صعوبة مفاوضات الهدنة تقلل من توقعات الحل
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
كتبت روزانا بو منصف في" النهار": لا يزال هناك مقدار كبير من الأمل على الصعيد الديبلوماسي بالتوصل الى هدنة قبل بدء شهر رمضان على رغم العراقيل التي تشهدها المفاوضات الجارية على اكثر من مستوى فيما تضغط الولايات المتحدة بقوة في هذا الاتجاه من اجل عدم الذهاب الى تفجير للوضع في الضفة الغربية كما في غزة وربما في المنطقة كذلك .
ويخشى كذلك أن تخفف صعوبة المفاوضات الجارية حول وقف للنار واطلاق الاسرى والرهائن ولبضعة اسابيع فقط من التوقعات حول مدى واقعية التطلعات طويلة المدى المتعلقة بحل الدولتين في ظل الوقائع المتصلة باسرائيل من جهة وبالفلسطينيين من جهة اخرى والذين لم تستطع " النكبة " الجديدة التي رأى البعض انها تماثل نكبة 1948 او جريمة الابادة الجماعية كما رأها البعض الاخر في جمع الفلسطينيين على مواقف واحدة . وهذا محبط في حد ذاته ولا يخدم القضية الفلسطينية ولا من يدافع عنها. وهذا عدا عن الواقع المأساوي الذي وعلى رغم رفض تهجير الفلسطينيين راهناً فانه سيؤدي الى هجرة كثيفة على المدى القريب فيما ان الواقع صعب في المنطقة والذي يؤكد على وجود اجندات مختلفة يخشى انها لن تساعد في الاهداف القريبة المدى فكيف بالابعد منها.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
سانشيز يؤكد دعم إسبانيا لحل الدولتين ويطالب بعدم نسيان مأساة الفلسطينيين
دعا رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، إلى "رفع الصوت" وعدم نسيان الوضع المأساوي للفلسطينيين، وذلك خلال استقباله في مدريد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأكد سانشيز أن حل الدولتين يمثل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشددًا على ضرورة الدفع قدما بهذا المسار.
وقال رئيس الوزراء الإسباني: "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنه يجب أن يكون حقيقيًا، لا شكليًا. لن نستكين ما دامت الهجمات ضد المدنيين مستمرة وسقوط الضحايا قائمًا".
كما أكد سانشيز دعم إسبانيا للسلطة الفلسطينية، مشددًا على دورها المركزي في تحديد "آليات الحكم التي ستشكل مستقبل الشعب الفلسطيني".