صعوبة مفاوضات الهدنة تقلل من توقعات الحل
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
كتبت روزانا بو منصف في" النهار": لا يزال هناك مقدار كبير من الأمل على الصعيد الديبلوماسي بالتوصل الى هدنة قبل بدء شهر رمضان على رغم العراقيل التي تشهدها المفاوضات الجارية على اكثر من مستوى فيما تضغط الولايات المتحدة بقوة في هذا الاتجاه من اجل عدم الذهاب الى تفجير للوضع في الضفة الغربية كما في غزة وربما في المنطقة كذلك .
ويخشى كذلك أن تخفف صعوبة المفاوضات الجارية حول وقف للنار واطلاق الاسرى والرهائن ولبضعة اسابيع فقط من التوقعات حول مدى واقعية التطلعات طويلة المدى المتعلقة بحل الدولتين في ظل الوقائع المتصلة باسرائيل من جهة وبالفلسطينيين من جهة اخرى والذين لم تستطع " النكبة " الجديدة التي رأى البعض انها تماثل نكبة 1948 او جريمة الابادة الجماعية كما رأها البعض الاخر في جمع الفلسطينيين على مواقف واحدة . وهذا محبط في حد ذاته ولا يخدم القضية الفلسطينية ولا من يدافع عنها. وهذا عدا عن الواقع المأساوي الذي وعلى رغم رفض تهجير الفلسطينيين راهناً فانه سيؤدي الى هجرة كثيفة على المدى القريب فيما ان الواقع صعب في المنطقة والذي يؤكد على وجود اجندات مختلفة يخشى انها لن تساعد في الاهداف القريبة المدى فكيف بالابعد منها.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو ينفي الحديث عن صفقة تشمل موافقة مبدئية على حل الدولتين مستقبلاً
نفي مكتب رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو الحديث عن صفقة تشمل موافقة مبدئية على حل الدولتين مستقبلاً.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بشأن إنهاء محاكمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تأتي في إطار "تحرك واسع النطاق" يهدف إلى إنهاء الحرب علي قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن مطالبة ترامب بوقف الإجراءات القضائية بحق نتنياهو عبر منصة "تروث سوشيال" لم تكن مجرد موقف شخصي، بل خطوة مدروسة تهدف إلى تهيئة الرأي العام الإسرائيلي لمرحلة ما بعد الحرب، وربما التمهيد لإمكانية إصدار عفو عن نتنياهو في سياق اتفاق سياسي أوسع.
ونقلت هيئة البث عن مصدر مقرب من نتنياهو أن دعوة ترامب جاءت بالتنسيق مع جهود أمريكية-إسرائيلية لبلورة تسوية شاملة، تتضمن وقفًا لإطلاق النار في غزة، وتغييرات محتملة في المشهد السياسي الإسرائيلي، مؤكداً أن الرئيس الأمريكي "يرى في نتنياهو شريكًا أساسيًا في تنفيذ خطته لإنهاء الصراع مع غزة وتوسيع اتفاقات التطبيع مع الدول العربية".
وتأتي هذه التطورات في ظل أنباء عن اتفاق وشيك بين واشنطن وتل أبيب ينهي الحرب في غزة خلال أسبوعين، مع إعادة هيكلة إدارة القطاع، وسط ضغوط عربية وأمريكية متزايدة.