«النقل»: القيادة السياسية حريصة على دعم الخط العربي للنقل البري والبحري

أكّدت وزارة النقل أهمية الخط العربي للنقل البري والبحري والذي يهدف إلى نقل الصادرات والمستوردات العربية عبر خط «العقبة - نويبع» ومن ثم براً إلى الموانئ المصرية المطلة على البحر المتوسط وبالعكس.

وأكّدت أنَّ المسار الجديد يحظى بدعم القيادة السياسية والحكومة المصرية لما له من دور مهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين الدول العربية، وزيادة حركة الترانزيت عبر الأراضي الأردنية والمصرية، وأن الحكومة المصرية تسعى جاهدة لتقديم كل التسهيلات لهذا المسار من خلال رفع جودة الخدمات، وتطوير بيئة العمل، وتوفير العناصر اللازمة لنجاحه، لتكون شركة الجسر العربي الجسر الذي يربط بين الأشقاء العرب.

انسيابية حركة التبادل التجاري

وشددت وزارة النقل، في تقرير لها، على أهمية الاستمرار بنهج التطوير والتحديث، لافتة إلى أنَّ باخرة الشحن الجديدة «أور» التي انضمت حديثاً لأسطول شركة الجسر العربي للملاحة ساهمت في رفع تنافسية خط «العقبة - نويبع»، وحافظت على انسيابية حركة التبادل التجاري عبر هذا الخط الحيوي الذي يربط المشرق العربي بالمغرب العربي، حيث تتميز الباخرة الجديدة بسرعة شحنها وتفريغها التي لا تستغرق أكثر من ثلاث ساعات لشحن ما يقارب من 90 شاحنة.

وأشادت بدور الشركة في توطيد وتوثيق الروابط الأخوية، وتلاحم الشعب العربي من مشرقه إلى مغربه، فهي نقطة مضيئة في العمل العربي المشترك، ومن أهم الشركات البحرية الرائدة في مجال النقل البحري في منطقة البحر الأحمر ولها الريادة في صناعة النقل البحري في المنطقة.

 

المصدر: الوطن