قال النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن هناك عدد من الجهود المبذولة من قبل الدولة خلال الفترة الاخيرة للخروج سريعا من الأزمة الاقتصادية، بداية من توجيهات القيادة السياسية طوال الوقت والاهتمام بملف الرعاية والحماية الاجتماعية حتى لا تنعكس آثار هذه الأوضاع على الفئات البسيطة.

وتابع أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب:" إضافة إلى حزمة القرارات الأخيرة غير المسبوقة لدعم فئات المجتمع، وعودة الرئيس للحوار الوطنى لمناقشة الملف الاقتصادى للخروج بتوصيات ومخرجات لمواجهة الأوضاع أيضا، وصفقة رأس الحكمة وما سيتبعها من صفقات وقرار البنك المركزى بشأن سعر الصرف للقضاء على السوق السوداء، ومن ثم كل هذه الخطوات والقرارات تدعم توجه الدولة للنهوض بالاقتصاد المصرى.

وأضاف النائب عمرو القطامى، أن مجلس أمناء الحوار الوطنى عقد العديد من الجلسات فى حضور كافة التنفيذيين لمناقشة الملف الاقتصادى لبحث كيفية الخروج من الأزمة، وخلال الساعات القليلة الماضية أعلن مناقشة الصيغة النهائية تمهيدا لإصدار توصيات نهائية لعرضها على رئيس الجمهورية والتى سيكون لها دور كبير فى مواجهة الأزمة وإيجاد حلول واقعية للأمة ومن ثم هناك تضافر وتكاتف لكافة جهود الدولة خلال الفترة الأخيرة.

وأكد عضو مجلس النواب، ان الحوار الوطنى يساهم بقوة فى دعم تحركات وتوجهات الدولة فى إيجاد حلول للعديد من الملفات ومن ثم سيكون للملف الاقتصادي حضور خاص وستكون هناك نتائج واقعية و مخرجات وتوصيات سيكون عليها دور كبير فى دعم الاقتصاد المصرى بمختلف فئاته وقطاعاته خلال الفترة المقبلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أمناء الحوار الوطني الحوار الوطني

إقرأ أيضاً:

وزير النفط:ننظر الى الكربون فرصة اقتصادية ومالية كبيرة

آخر تحديث: 21 ماي 2025 - 11:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير النفط حيان عبد الغني في كلمة ألقاها خلال انعقاد المؤتمر الدولي الأول لاقتصاديات الكربون في بغداد ،اليوم، “لقد ادرك العراق حجم التحدي المناخي العالمي وسرعة التغيرات الاقتصادية والتقنية التي تفرض نفسها على مشهد الطاقة”.وأضاف أنه “يمكن تحويل خفض الانبعاثات الكربونية الى فرصة حقيقية لجلب التمويل والاستثمار، وتطوير التكنولوجيا من خلال آليات سوق الكربون وسندات الكربون”، مردفا بالقول “لقد بدأنا خطوات في هذا المسار منها تمهيد مشاريع حركة الغاز المصاحب والوصول الى تشكيل الحرق الروتيني بحلول عام 2029، وإعداد مشاريع لفرص انبعاثات الكربون، وذلك من خلال الانفتاح على الأسواق الدولية، والتعاون الثنائي مع الشركاء الدولي”.كما أشار عبد الغني إلى أنه “سيتم افتتاح أول محطة لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية بطاقة 250 ميغاواط مع نهاية هذا العام”.ومضى بالقول “اننا ننظر الى الكربون كفرصة اقتصادية يمكن أن يتحول من ضريبة بيئية الى اقتصاد مالي عبر استثمار الكربون مما يساهم في تمويل مشاريع استراتيجية دون إرهاق الموازنة العامة للدولة”.واعتبر وزير النفط أن “هذا المؤتمر يمثل حلقة مهمة في سلسلة الجهود الوطنية الرامية الى بناء اقتصاد منخفض الكربون، ورفع جاهزية العراق للانفراد في اليات القيادة المناخي بما ينسجم مع التزاماتنا في اتفاق باريس للمناخ، و وضع طموحاتنا في تنويع مصادر الدخل”.وأوضح أنه “بموجب هذا الاتفاق كان هناك التزام على العراق بتخفيض الانبعاثات بنسبة 2‎%‎ لغاية العام 2023، ولكن نحن استطعنا وزارة النفط أن تحقق أكثر من هذه النسبة مع أول مشروع تم تنفيذه في في محافظة البصرة من خلال تنفيذ المرحلة الاولى”.وتابع عبد الغني، إن “هناك مشاريع وقعتها وزارة النفط مع العديد من الشركات الهدف منها إيقاف حرق الغاز، ومن خلال هذه المشاريع التي يتم تنفيذها سوف يتم تخفيض الانبعاثات الحرارية بنسبة تزيد على 23‎%‎، ويأتي هذا تقريبا اكثر من عشرة أضعاف أمام ما التزم به العراق في مؤتمر باريس”.

مقالات مشابهة

  • حسن الخطيب: نعمل على اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع الإمارات
  • عودة سوريا إلى الخارطة الاقتصادية: المُبادر والسبّاق اليوم سيكون المُستفيد الأكبر غداً
  • مدبولي: لن يكون هناك سلام مع إسرائيل إلا بإقامة الدولة الفلسطينية
  • تحذيرات اقتصادية من خطورة طباعة حكومة عدن أي كميات جديدة من العملة
  • كازاخستان: ننتظر توضيحا رسميا من أوكرانيا حول الهجوم على خط أنابيب بحر قزوين
  • صحيفة إسرائيلية: هناك وحدات من جيش الاحتلال خسرت نصف قوتها البشرية
  • وزير النفط:ننظر الى الكربون فرصة اقتصادية ومالية كبيرة
  • خالد أبو بكر: مؤشرات اقتصادية مبشرة وتثبيت سعر الصرف يشير لنجاح السياسات النقدية
  • الوعى : انفتاح سياسى بدأ فى الحوار الوطنى.. والناس عندها أمل
  • الزراعة: توطين صناعة المبيدات ضرورة تفرضها التحديات الاقتصادية العالمية