البوابة نيوز:
2024-09-22@14:55:10 GMT

شهداء وجرحى مع استمرار الحرب على غزة

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

استشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون، اليوم /الأحد/، جراء القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة وسط وجنوب قطاع غزة، مع دخول الحرب يومها السادس والخمسين بعد المئة. 

وأعلن المُتحدث باسم مستشفى شُهداء الأقصى، وصول جثامين أكثر من 37 شهيدًا و118 جريحا خلال الساعات الماضية، مشيرا إلى أن القصف على المحافظة الوسطى ومنطقة المواصي بخان يونس مُستمر منذ أمس.

 

وأضاف أن المستشفى عاجز عن استقبال المصابين لنقص الإمكانات والمواد الطبية، مشيرا إلى أن معظم المُستشفيات المجاورة خرجت عن الخدمة أيضًا. 

وقال المتحدث إن المستشفى يقدم رعاية صحية متواضعة للجرحى ولا توجد غرف عمليات كافية، مناشدا المجتمع الدولي إرسال الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، وتحويل الحالات الصعبة إلى خارج قطاع غزة وفتح المعابر. 

وقالت مصادر طبية، إن 15 شخصا استشهدوا، وأصيب العشرات، في قصف للاحتلال على خيام النازحين في المواصي غرب خان يونس، جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع شن طائرات الاحتلال الحربية أحزمة نارية مكثفة بالمدينة.

وأضافت المصادر، أن شهيدا سقط وأصيب ثلاثة آخرون، في قصف للاحتلال لسيارة على طريق صلاح الدين في مدينة رفح جنوب القطاع.

واستشهد خمسة أشخاص، وأصيب العشرات، عقب استهداف جيش الاحتلال مواطنين خلال انتظار وصول المساعدات قرب دوار الكويت في حي الزيتون غرب مدينة غزة، وتم نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى الشفاء.

وشنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت منزلا لعائلة أبو ناصر في مشروع بيت لاهيا شمالي غزة؛ ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الأشخاص.

وقال جهاز قطاع الدفاع المدني في غزة، في بيان صحفي،" إن أسلوب استخدام إسقاط المساعدات عبر طائرات الإغاثة الدولية لم يحد من أزمة المجاعة التي يعاني منها أبناء القطاع، وإن العمل بهذا الأسلوب تسبب في ضحايا وإصابات، مؤكدًا ضرورة البحث عن حلول جذرية لثبوت عدم جدوى هذا الأسلوب في إغاثة المواطنين الذين يعانون من المجاعة في القطاع". 

وشدد على ضرورة العمل على إدخال هذه المساعدات عبر جميع منافذ القطاع وإيصالها بطريقة آمنة لجميع المُحاصرين تجنبًا لوقوع مزيد من الضحايا.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 30960 شهيدا، و72524 مصابا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا زال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفلسطينيين غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الهيئة الدولية لدعم فلسطين: كل سكان قطاع غزة أصبحوا نازحين (فيديو)

قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إننا نقترب الآن على عام من حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني التي جرى فيها قتل وإصابة ما يزيد على 155 ألف شهيد ومفقود وجريح وكل سكان قطاع غزة أصبحوا نازحين واستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع والتعطيش مما أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة في قطاع غزة.

بطولة سيدات غزة في مواجهة مخاطر الموت والمرض (شاهد) سقوط شهداء في غزة إثر استهداف العدوان الإسرائيلي لمنازل الفلسطينيين إهلاك أكبر عدد ممكن من السكان المدنيين

وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الهدف واضح من هذه الحرب وهو اهلاك أكبر عدد ممكن من السكان المدنيين، مشيرًا إلى أن يتم استهداف وقتل المدنيين كل يوم داخل قطاع غزة دون أن يكون أيً منهم يشكل خطر على جنود جيش الاحتلال.

الاحتلال لا يحترم القانون الدولي والإنساني

وتابع: «الاحتلال لا يحترم القانون الدولي والإنساني وأغلبية الشهداء من النساء والأطفال»، موضحًا أن الاحتلال دمر جميع القطاعات الخدمية في قطاع غزة ودمر المستشفيات وخيام النازحين وقطع امدادات الكهرباء عن القطاع منذ عام، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يعيش كارثة حقيقة.

جدير بالذكر أن قناة «القاهرة الإخبارية» عرضت تقريرا بعنوان « بطلات غزة يواجهن مخاطر الموت والمرض بقوة لا مثيل لها».

بطلات من نوع آخر تحدين رصاصات العدو وقذائفه ولم تخفهن ألته العسكرية، ولم تردعهن سلاسل الفقد الطويلة ولا ليالي الحرب الحزينة، عن أداء واجبهن تجاه عائلاتهن، إلا أن الصراع المشتعل منذ أكثر من 11 شهرا، وانهيار القطاع الصحي لم يترك أجسادهن الهزيلة دون أضرار بلغت معظمها مرحلة الخطر، وبحسب ما أوردته هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالدول العربية، فإن أكثر من 177 ألف امرأة غزية تواجهن مخاطر صحية مهددة للحياة بينهن نحو 162 ألف امرأة مصابة بأمراض غير معدية أو معرضة لخطر الإصابة بها، مثل مرض السكري والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، فيما تقف 15 ألف امرأة حامل على شفا المجاعة.

جبل الصبر هكذا وصفت تلك البطلة الغزية الصامدة، التي تحملت آلام الولادة دون مواد تخدير أو لرعاية صحية سليمة، لكن ذلك الإجراء كان سببا في إصابة نحو 68% منهن بأمراض فقر الدم والاضطرابات ارتفاع ضغط الدم، وغيرها من الامراض الخطرة، المثير في أسطورة بطلات غزة، هو أنه بالرغم  من الحرب والمرض إلا أنهن لم يتناسين دورهن الطبيعي كأمهات وطبيبات ومعلمات، فمع ارتفاع معدلات الجوع والفقر عملت تلك المرأة على توفير كافة السبل الممكنة لراحة عائلاتها.

معاناة نساء غزة المتفاقمة دفعت الهيئة الأممية للتحذير من كونهن على شفا الموت بسبب المضاعفات الطبية معلنة انضمامها إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، لوقفا فوري لإطلاق النار، والوصول الإنساني دون أي عوائق، فضلا عن الإفراض عن جميع المحتجزين، مؤكدا ضرورة توفير الخدمات الصحية للجنسين، وحماية العاملين في القطاع الصحي.

مقالات مشابهة

  • دخول 50 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة
  • اليوم الـ352 للعدوان: شهداء وجرحى بالعشرات جراء قصف طائرات العدو الصهيوني مختلف مناطق قطاع غزة
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على منزل في دير البلح
  • الصحة : استشهاد 990 من الكادر الصحي منذ 7 أكتوبر
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: كل سكان قطاع غزة أصبحوا نازحين (فيديو)
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • شهداء وجرحى بغارات إسرائيلية متواصلة على غزة
  • غارة صهيونية تستهدف منزل عائلة أبو غرقود وسط قطاع غزة
  • شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة