الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للقاضيات
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تحتفل منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم 10 مارس باليوم الدولي للقاضيات، وذلك من اجل تحقيق مبدأ المساواة.
وتقول المنظمة انه بالرغم من زيادة مشاركة المرأة في الحياة العامة إلا أنها لم تزل ممثلة في مناصب صنع القرار تمثيلا ناقصا بشكل ملحوظ وهناك حاجة لزيادة النساء في الجهاز القضائي لتحقيق العدالة، فكان هناك عدد قليل نسبيا من النساء في السلطة القضائية او جزء منها ولا سيما في المناصب القيادية القضائية العليا.
وتؤكد المنظمة أن تمثيل المرأة في القضاء هي المفتاح لضمان تمثيل المحاكم للمواطنين ومعالجة مخاوفهم وإصدار أجكام سليمة وبالتالي يعمل وجود القاضيات على تعزيز شرعية المحاكم وإرسال إشارات قوية مفادها أنها مفتوحة ومتاحة أمام الساعين إلى الانتصاف والعدالة ودخول القاضيات إلى الأماكن التي استبعدن منها خطوة إيجابية للنظر إلى الهيئات القضائية على انها اكثر شفافية وشمولية وتمثيلا للمواطنين الذين يقعون في دائرة تأثيرها.
وتدعو الأمم المتحدة الالتزام بتطوير استراتيجيات وخطط وطنية مناسبة وفعالة للنهوض بالمرأة في أنظمة ومؤسسات العدالة القضائية على المستويات القضائية والقيادية والإدارية وضمان تنفيذ الاستراتيجات والخطط، ودشنت المنظمة حملة تحت عنوان “النساء في الجهاز القضائي”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة مشاركة المرأة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الظروف المعيشية في غزة لا تطاق.. وتكلفتها الأغلى عالميًا
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن الأسواق في غزة تكتظ بالناس، لكنها تفتقر إلى أهم عاملين أساسيين: السيولة والبضائع. فالقيود الإسرائيلية الخانقة، التي منعت دخول أي شيء للقطاع لمدة 80 يوما، جعلت ما سُمح بدخوله عبر معبر كرم أبو سالم في الأسابيع الماضية مجرد نقطة في بحر الاحتياجات.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضح المكتب الأممي أن أمام معظم الفلسطينيين في غزة خيارات ثلاثة، أحلاها مر: إما السعي للحصول على حصة غذائية من آلية المساعدات العسكرية التي مات فيها العشرات خلال الأيام الماضية، أو أن يروا أطفالهم يتضورون جوعا، أو أن يدفعوا الغالي والنفيس لشراء ما تبقى من البضائع وما نهب من المساعدات الإنسانية في الأسواق.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الأسعار غير طبيعية وهي أعلى بكثير من أوروبا، الوضع صعب للغاية، فإلى جانب النزوح والتشرد والقصف والدمار والخراب، يرفع التجار الأسعار، والمواطنون غير قادرين على تحمل هذا العبء. أكثر من 20 شهرا من الصراع جعلت الظروف المعيشية في قطاع غزة لا تطاق، وأصبحت تكلفة هذه المعيشة الآن من بين الأعلى في العالم.
وأضاف أن الأمم المتحدة استطاعت جمع بعض الإمدادات مؤخرا، معظمها من الدقيق، من معبر كرم أبو سالم. كانت المساعدات متجهة إلى مدينة غزة، عندما أخذها الجوعى واليائسون - الذين عانوا شهورا من الحرمان - مباشرة من الشاحنات. كما حصل في معظم الحالات منذ أن سمحت السلطات الإسرائيلية بدخول كميات محدودة من المساعدات إلى غزة في 19 مايو.
وفي هذا السياق، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، تتحمل مسؤولية الحفاظ على النظام العام والسلامة في غزة. وقال إن ذلك ينبغي أن يشمل السماح بدخول المزيد من الإمدادات الأساسية عبر معابر وطرق متعددة، لتلبية الاحتياجات الإنسانية والمساعدة في الحد من أعمال النهب.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تُقر بوقوع وفيات المدنيين في روسيا جراء النزاع الأوكراني
الأمم المتحدة: موجات حر غير مسبوقة شهدها جنوب غرب المحيط الهادئ في 2024
الأمم المتحدة: نرفض أن يدفع سكان غزة حياتهم ثمنا للحصول على المساعدات