برونو فيرنانديز: فضلت مصلحة مانشستر يونايتد على مصلحتي الشخصية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكد البرتغالي برونو فيرنانديز أن قرار عدم تسديد ضربة الجزاء الثانية لفريقه مانشستر يونايتد خلال الفوز على ضيفه إيفرتون 2 / صفر أمس السبت نابع من حرصه على مصلحة الفريق.
ونفذ فيرنانديز ضربة الجزاء الأولى بنجاح في الدقيقة 12 قبل أن يحتسب الحكم ضربة جزاء ثانية لمانشستر في الدقيقة 36 نتيجة مخالفة ضد أليخاندرو جارناتشو.
لكن في تلك المرة فضل فيرنانديز أن يقوم ماركوس راشفورد بالتسديد، ونجح راشفورد بالفعل في مهمته.
وقال اللاعب البرتغالي "لقد قلت من قبل أننا لدينا أكثر من منفذ جيد لركلات الجزاء، وهناك قائمة بأسماء المنفذين داخل الفريق، ماركوس راشفورد هو الاسم الثاني في هذه القائمة، وأنا أثق في قدرته على التسجيل في كل مرة يتقدم فيها لتنفيذ ركلة جزاء".
وأضاف "لا فارق بالنسبة لي بيني وبينه في ركلات الجزاء، لقد سجلت من الركلة الأولى، ولكن رأيت أنه ربما من الأفضل أن يتقدم لاعب آخر لتسديد الركلة الثانية لإرباك حارس المرمى".
وأشار "أعتقد أن هذا كان القرار الأفضل لصالح الفريق، فالحارس تعين عليه أن يفكر بطريقة مختلفة مع اختلاف المنفذ وبالتالي التحرك في زاوية مختلفة أيضًا".
ونقل الموقع الرسمي لمانشستر يونايتد عن برونو قوله "لم يكن قراري نابعًا من عدم ثقة في نفسي، فأنا أثق في قدرتي على التسجيل من ركلات الجزاء دائمًا، ولكن لأنني تحدثت إلى ماركوس وسألته ما إذا كان يرغب في التسديد، وأجابني بأنه يرحب بذلك، فأعطيته الفرصة".
من جانبه أعرب المدرب الهولندي إيريك تن هاج عن سعادته بوجود أكثر من منفذ جيد لركلات الجزاء في فريقه، في ظل استمرار مشوار الفريق في كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث قد يحتاج الفريق إلى أكثر من منفذ جيد لركلات الجزاء خلال تلك البطولة.
وقال المدرب الهولندي "ماركوس وبرونو اتخذا قرارهما داخل الملعب، لدينا أكثر من منفذ جيد لركلات الجزاء داخل الفريق".
وأضاف "هناك برونو وراشفورد وكاسيميرو وكريستيان إريكسن، وجميعهم مميزون في ركلات الجزاء، وهناك آخرون أيضًا، هذا جيد للفريق بالتأكيد، وعندما يكون هناك أكثر من خيار متاح في ركلات الجزاء تصبح مهمة حارس الخصم أكثر صعوبة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيفرتون الدوري الإنجليزي برونو برونو فيرنانديز مانشستر يونايتد رکلات الجزاء
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد وتوتنهام.. «النهائي الأسوأ»!
علي معالي (أبوظبي)
حدث تاريخي ينتظر مانشستر يونايتد وتوتنهام في نهائي الدوري الأوروبي 21 مايو الجاري، ليس لأنهما يلتقيان في ختام البطولة فقط، ولكن لموقع الفريقين بالدوري الإنجليزي، حيث يحتل «اليونايتد» المركز الخامس عشر، وتوتنهام المركز السادس عشر.
وإذا احتفظ مانشستر يونايتد وتوتنهام بموقعيهما الحاليين في «البريميرليج» بنهاية الموسم، تكون المرة الأولى التي يفوز فيها فريق باللقب القاري، وهو يحتل مركزاً متواضعاً محلياً.
وبحسب بيانات «أوبتا»، فإنه منذ إعادة تسمية البطولة إلى الدوري الأوروبي موسم 2009-2010، لم يصل أي فريق يحتل مرتبة أقل من المركز 14 في الدوري المحلي إلى النهائي، أو يفوز باللقب، في جميع مسابقات الأندية التابعة للاتحاد الأوروبي منذ بداية القرن الـ21.
فاز إشبيلية «المركز الثاني عشر في الدوري الإسباني» بالدوري الأوروبي عام 2023، بينما خسر فولهام «المركز الثاني عشر أيضاً في الدوري الإنجليزي» النهائي في عام 2010، وعندما فاز وستهام بدوري المؤتمرات عام 2023، احتل المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي في ذلك الموسم.
بسبب ضربات المسيرات.. الصين تدعو رعاياها الى مغادرة السودان فورًا