أقرّ مجلس الوزراء تعديلًا للمادة 179 من اللائحة التنفيذية لنظام الإجراءات الجزائية، والتي أجازت رفع الدعاوى الجزائية في الوقائع التي يتهم فيها الوزراء، من قبل الجهة المختصة أو من المدعي بالحق الخاص.
وقضت التعديلات الذي حصلت "اليوم" على نسخة منها بأن يرفع طلب الإذن في رفع الدعوى الجزائية العامة في شأن الوقائع المتهم فيها الوزير أو من يشغل مرتبة وزير أو من سبق له أن عين وزيراً أو شغل مرتبة وزير، من قبل الجهة المختصة، وفي الدعوى الجزائية الخاصة من المدعي بالحق الخاص.


أخبار متعلقة مبادرة تطوعية لتوزيع شتلات زراعية على المواطنين في "أضم""الشؤون الإسلامية" تدشن برنامجي خادم الحرمين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين ببلغارياونصّت أيضًا على أنه لا يجوز النظر في وقائع لا تدخل في مشمول إذن الملك، ويكون توقيف المذكورين أعلاه أو التحفظ عليهم في أماكن مستقلة.
يشار إلى أن المادة 179 قبل تعديلها كانت تنص على أنه لا يجوز بغير إذن من الملك القبض على الوزير أو من يشغل مرتبة وزير أو من سبق له أن عُيِّن وزيراً أو شغل مرتبة وزير، ولا توقيفه، ولا اتخاذ أي إجراء من إجراءات التحقيق معه أو رفع دعوى جزائية ضده؛ وذلك ما لم يكن متلبساً بجريمة، وفي هذه الحالة يجوز التحفظ عليه، على أن يرفع وزير الداخلية أمره إلى الملك خلال 24 ساعة من وقت التحفظ عليه.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام مرتبة وزیر وزیر أو من

إقرأ أيضاً:

نواب البرلمان يصادقون على مشروع قانون الإجراءات الجزائية

صادق نواب المجلس الشعبي الوطني، اليوم الإثنين, بالأغلبية, على مشروع قانون الإجراءات الجزائية.

وفي كلمة له عقب التصويت, اعتبر وزير العدل, حافظ الأختام, لطفي بوجمعة,قانون الإجراءات الجزائية المصادق عليه وسيلة
لـ “تحقيق التوازن بين حق الدولة في مكافحة الإجرام وحماية الحقوق والحريات”.

كما أكد أن القانون المذكور “لبنة جديدة في مسار اصلاح العدالة الجزائرية وتعزيز دور القضاء كحصن منيع للحريات وركيزة أساسية لتعزيز دولة الحق والقانون”.

وفي ذات الإطار, ثمن الوزير اعتماد لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات للمجلس لأهم التوصيات التي رفعتها هيئة الدفاع (المحامون), علما أن أهم التعديلات التي تم اقتراحها على مشروع قانون الإجراءات الجزائية تمثلت في “إلغاء نظام المدافع وإلغاء الاستعانة بالأقارب في مواد الجنايات”, اعتبارا بأن المحامي “هو الوحيد المكلف بالدفاع, سواء كان اختياريا أو وجوبيا”.

كما تم, بموجب التعديلات, “إلغاء الوساطة أمام الضبطية القضائية”و ”تعزيز صلاحيات المحامين عبر كافة مراحل الدعوى العمومية”, مع “إلغاء إمكانية أن تأمر الجهة القضائية الدفاع بسحب السؤال المطروح من قبل المحامي وتمكين هذا الأخير
من إبداء ملاحظات مباشرة خلال جميع مراحل الدعوى العمومية”.

ووفقا للتعديلات أيضا, “تلزم المحكمة العليا بالإجابة على جميع أوجه الطعن, سواء تم قبوله أو رفضه”, مثلما ذكر به السيد بوجمعة.

وتبعا لذلك, دعا بوجمعة النقباء بالاتحاد الوطني للمحامين وكذا هيئة الدفاع إلى “ترقية التنسيق والتعاون, من أجل بناء عدالة قوية تكرس فيها دولة الحق والقانون”.

يذكر أنه تم, في إطار مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجزائية, اقتراح 87 تعديلا, تم سحب 64 منها, بالإضافة إلى إلغاء المادة 406 وبالتالي الإبقاء على المحامين كنظام للدفاع, والمادة 604 المتعلقة بالطعن بالنقض.

مقالات مشابهة

  • بعد إقالة محافظ الشمال... هكذا علّق وزير الداخلية
  • بن طارق: تحقيق السلام العادل لا يتم إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة
  • وراء الابتسامة البيضاء.. سموم ثقيلة في معاجين تُباع في تركيا
  • تعرف على مرتبة العراق في معدل ملكية المنازل بالعالم
  • هل يجوز تعديل ترخيص البناء بعد الإنشاء واعتماد المخطط التفصيلي؟.. مبدأ قضائي يجيب
  • نظر دعوى إلغاء قرار زيادة الرسوم القضائية المميكنة 31 مايو
  • نواب البرلمان يصادقون على مشروع قانون الإجراءات الجزائية
  • "حماس": مستعدون لأن يدار قطاع غزة من قبل جهة مهنية مستقلة
  • حماس تؤكد استعدادها لمفاوضات شاملة والتخلي عن إدارة غزة إلى هيئة مستقلة
  • "حماس": مستعدون لاتفاق نهائي لوقف الحرب وإدارة غزة عبر "جهة مهنية مستقلة"