المبعوث الأميركي الخاص للسودان يزور إفريقيا والشرق الأوسط منتصف مارس
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
بحسب بيان الخارجية الأمريكية سيزور المبعوث الخاص أيضاً السعودية والإمارات للقاء الشركاء الإقليميين، سعياً لتوحيد الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في السودان.
التغيير: وكالات
قالت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، إن المبعوث الخاص للسودان توم بيريلو سيقوم بجولة تشمل عدة دول في إفريقيا والشرق الأوسط، من 11 إلى 23 مارس، في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الصراع في السودان وتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوداني، ووضع خارطة طريق نحو تشكيل حكومة مدنية ديمقراطية.
وأضافت الوزارة في البيان أن بيريلو سيجتمع أثناء زيارته لمصر وأوغندا وإثيوبيا وكينيا وجيبوتي، مع مجموعة واسعة من المدنيين السودانيين، بينهم قيادات ونشطاء في المجتمع المدني ولجان المقاومة والنساء والشباب وغير ذلك من المنظمات والأحزاب الشعبية السودانية للاستماع إلى مطالبهم، ووجهات نظرهم بشأن كيفية إنهاء الصراع والاستعداد للانتقال الديمقراطي في السودان.
وقال البيان إن المبعوث الخاص سيزور أيضاً السعودية والإمارات للقاء الشركاء الإقليميين، سعياً لتوحيد الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في السودان.
كان مجلس الأمن الدولي اعتمد، الجمعة، مشروع قرار بريطانيا يدعو إلى وقف الأعمال القتالية في السودان خلال شهر رمضان، وذلك بموافقة 14 دولة وامتناع دولة واحدة عن التصويت هي روسيا، وسط ترحيب عربي واسع بالقرار .
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
الدور العُماني الفاعل لإيقاف شبح الصراع
لا يخفى على أحد الجهود العُمانية المبذولة لوقف الحرب بين إيران وإسرائيل، ومنع اتساع دائرة التوتر والتصعيد في المنطقة؛ إذ تجري وتستقبل القيادة العُمانية اتصالات مستمرة لتنسيق الجهود وبحث التطورات المتسارعة التي تشهدها منطقتنا.
وبالأمس، أجرى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- اتصالًا هاتفيًّا مع فخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكد فيه جلالته- أعزه الله- أهمية التهدئة من الجانبين، والعودة للمفاوضات والحوار والتفاهم، لإيقاف شبح الصراع الدائر وتداعياته الكارثية، حفاظًا على سلامة أرواح السكان والمقدرات.
وإلى جانب ذلك، تسعى حكومتنا الرشيدة إلى المُساهمة الفاعلة وبكل الوسائل السياسية والدبلوماسية لإنهاء هذه الأزمة ومنع تفاقمها، وإيجاد تسويات عادلة ومنصفة، بما يكفل عودة الحياة إلى مجرياتها الطبيعية.
وعلى الجانب الآخر، نجد أن القيادة الإيرانية لا تمانع من العودة إلى طاولة المفاوضات بشرط وقف العدوان الإسرائيلي، وتأييدها للحلول الدبلوماسية عبر الحوار والتفاوض، والالتزام بقواعد القانون الدولي واحترام سيادة الدول.
إنَّ الجهود العُمانية المبذولة لاقت إشادات دولية كثيرة؛ نظرًا لما تتمتع به بلادنا من ثقل إقليمي ودولي وعلاقات واسعة تجعلها قادرة على القيام بدور الوساطة لحل النزاعات والصراعات، ودعم القضايا العادلة.