«لو حاصل على إجازة بدون راتب».. احذر الالتحاق بعمل آخر تجنبا لهذه العقوبة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
حذرت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية الأشخاص المؤمن عليهم، سواء في القطاع العام أو الخاص من الالتحاق بعمل آخر أثناء فترة الإجازة بدون مرتب، وذلك تجنبًا للتعرض للعقوبة.
مدد الإجازات الخاصة بدون أجروقال محمد عبدالحميد الصادق، المحامي والخبير القانوني، إنه وفقًا للمادة 119 من قانون التأمينات الاجتماعية رقم 48 لسنة 2019، والتي تنص على أنه خلال مدد الإجازات الخاصة بدون أجر يلتزم المؤمن عليه بحصته وحصة صاحب العمل في الاشتراكات إذا رغب في حسابها ضمن مدة اشتراكه في التأمين، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون الأحكام المنظمة لكيفية ومواعيد إبداء الرغبة وأداء الاشتراكات والمبالغ الإضافية ها التي تستحق في حالة التأخير في الأداء، وذلك وفقًا للنسب المقررة في المادة 121 من هذا القانون.
وأضاف الصادق، خلال حديثه لـ«الوطن»، إذا ثبت التحاق المؤمن عليه بعمل خلال مدة الإجازة فيتم الالتزام بسداد حصة المؤمن عليه وحصة صاحب العمل في الاشتراكات، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون مواعيد الأداء والملتزم بها والمبالغ الإضافية وفقًا للنسب المقررة في المادة 121 من هذا القانون التي تستحق في حالة التأخير في الأداء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية المعاشات
إقرأ أيضاً:
الملا يكرم العنود وحصة والصحفي في “رواية وفيلم”
البلاد – الدمام
كرم هاني الملا المدير التنفيذي لجمعية السينما، الناشطة الثقافية العنود الحريصي والكاتبة والمخرجة حصة العتيبي والسيناريست والمستشار الإبداعي محمد الصحفي ، وذلك في ختام الحلقة الثانية من البرنامج الثقافي الذي أقامته جمعية السينما “رواية وفيلم”، وسط حضور لافت وحوار تفاعلي جمع بين الأدب والسينما في قراءة جديدة لرواية “غاتسبي العظيم” وتحولاتها في الفيلم الشهير الذي حمل توقيع باز لورمان.
وجاءت الحلقة الثانية تحت عنوان “غاتسبي العظيم.. عصر الجاز وأحلام نيويورك”، حيث تناولت التفاعل بين النص الأدبي والبعد البصري في اقتباس رواية سكوت فيتزجيرالد، بما تحمله من رموز للحلم الأمريكي، والصراعات الطبقية، والخواء الروحي خلف البذخ الظاهري.
أدارت الجلسة الناشطة الثقافية العنود الحريصي، فيما قدّمت الكاتبة والمخرجة حصة العتيبي مداخلة نقدية حول الفيلم من زاويته السردية والسينمائية، بينما تناول السيناريست محمد الصحفي الرواية من منظور ثقافي وتحليلي، ما أتاح نقاشًا ثريًا امتد إلى مداخلات الجمهور وتساؤلاتهم حول قوة السينما في إعادة تأويل النص الأدبي.
وتُعد هذه الحلقة استكمالًا للنجاح الذي حققته الحلقة الأولى من البرنامج التي تناولت رواية وفيلم “العرّاب”، ضمن سلسلة حوارية تسعى من خلالها الجمعية إلى تعميق الوعي النقدي تجاه العلاقة بين النص المكتوب والتجسيد البصري.
وتؤكد جمعية السينما استمرار البرنامج في حلقاته المقبلة، حيث سيتم الإعلان عن تفاصيلها تباعًا عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني.