شرط واحد لإتمام الهدنة برمضان في السودان .. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
استبعد مسؤول كبير بالقوات المسلحة السودانية، الأحد، حدوث هدنة في رمضان في حال لم تغادر قوات الدعم السريع المنازل والمواقع المدنية.
ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول قوله، في بيان على تيليغرام: "لا هدنة في رمضان إذا لم تغادر قوات الدعم السريع المنازل والمواقع المدنية".
وكان مجلس الأمن الدولي أصدر هذا الأسبوع قرارا، طالب فيه طرفي القتال في السودان، بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان.
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الخميس، طرفي النزاع إلى وقف إطلاق النار خلال رمضان، واحترام "قيم" الشهر، بينما تتخذ الأزمة الإنسانية "أبعادا هائلة".
وعقب ذلك، اشترطت الخارجية السودانية في بيان، الجمعة، انسحاب قوات الدعم السريع من المناطق التي تسيطر عليها في ولايتي الجزيرة وسنار، ومن كل المدن التي احتلتها مؤخرا مثل نيالا والجنينة وزالنجي والضعين، ومن ثم تجميع قواتها في مكان يتفق عليه.
في المقابل، قالت قوات الدعم السريع، السبت، إنها ترحب بدعوة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان.
وأضافت: "إننا مع ترحيبنا بالهدنة الإنسانية المقترحة، نعلن استعدادنا للحوار حول آليات مراقبة متوافق عليها لضمان تنفيذها وتحقيق الأهداف الإنسانية المطلوبة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الدعم السريع هدنة هدنة في رمضان طرفي القتال في السودان وقف إطلاق النار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قوات الدعم السریع هدنة فی
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تنفي استهداف ملجأً للنازحين بالفاشر
قوات الدعم السريع وصفت اتهامها بقصف نازحين في الفاشر بأنه ضمن حملة تضليل للتغطية على الهزائم التي مُني بها الجيش.
نيالا: التغيير
رفضت قوات الدعم السريع، الاتهامات التي وجهت لها بقصف مركز لإيواء النازحين في الفاشر بشمال دارفور- غربي السودان، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والمصابين، وقالت إنها “ادعاءات غير صحيحة جملةً وتفصيلاً”.
وكانت تنسيقية لجان المقاومة- الفاشر، أعلنت صباح السبت، أن قوات الدعم السريع نفذت عمليات قصف يومي الجمعة والسبت على مركز إيواء دار الأرقم وجامعة أم درمان الإسلامية بالمدينة، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
ونفت قوات الدعم السريع “بشكل قاطع”، في بيان السبت، ما وصفته بـ”ادعاءات كاذبة” حول سقوط مدنيين نتيجة قصف جوي أو مدفعي، زعم من أسمتهم “الغرف الإعلامية التابعة لجيش الحركة الإسلامية الإرهابية” أن قواتها نفذته.
وقالت إنَّ هذه الادعاءات “تأتي في سياق حملة تضليل منهجية تهدف إلى التغطية على الهزائم الميدانية التي مُني بها الجيش الإرهابي وعناصره من المُرتزقة”.
ودمغ بيان الناطق الرسمي، “لجان مقاومة الفاشر” بالتبعية للأجهزة الأمنية للنظام، وقال إن ما تنشره هي وغيرها من واجهات من اتهامات “ما هي إلا افتراءات لا تمت للواقع بصلة، وتكذّبها الحقائق وروايات الآلاف من المدنيين الذين غادَروا المدينة بعد أن وفرت قواتنا لهم ممرات آمنة وملاذات مؤقتة لحماية أرواحهم”.
ودعت قوات الدعم السريع، وسائل الإعلام المحلية والعالمية إلى تحري الدقة والتثبت من صحة المصادر قبل نقل مثل هذه الادعاءات، وأكدت التزامها التام بقواعد الاشتباك التي تراعي سلامة المدنيين وتحترم حقوق الإنسان.
واعتاد طرفا النزاع على نفي الاتهامات الموجهة لهما بشأن انتهاكات حقوق الإنسان والتعدي على المدنيين سواء بالقصف أو الاعتقال والإخفاء القسري أو التعذيب وغيره.
وكانت الخارجية السودانية، طالبت المجتمع الدولي بإلزام الدعم السريع لتنفيذ قرار رفع الحصار عن الفاشر والتوقف عن مهاجمتها.
وتحاصر الدعم السريع المدينة منذ مايو 2024، ما تسبب في تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق، وانقطاع الإمدادات الغذائية والطبية، وتفاقم معاناة السكان المدنيين في ظل استمرار القتال داخل الأحياء السكنية.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان الفاشر جامعة أم درمان الإسلامية دار الأرقم دارفور لجان المقاومة الفاشر