رئيس وزراء الأردن: المنطقة مهددة بمزيد من العنف لغياب الأفق السياسي لحل الدولتين
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، أن المنطقة مهددة بمزيد من العنف لغياب الأفق السياسي لحل الدولتين، مشددًا على أنه لا سبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي للمنطقة، وتحقيق آفاق التكامل الاقتصادي إلا بحل الدولتين.
جاء ذلك خلال ترؤس الخصاونة، اليوم الأحد، اجتماعًا في وزارة الصناعة والتجارة لبحث الاستعدادات التحضيرية لشهر رمضان، بحسب بيان صحفي صدر عن مجلس الوزراء الأردني.
وأشار إلى أن الأوضاع في غزة أضافت تحديات عديدة على القطاعين العام والخاص، ومنها ارتفاع تكاليف الشحن، موضحا أن الحكومة بادرت باتخاذ عدد من القرارات التي تساهم في تخفيف الآثار الناجمة عن الأوضاع الإقليمية.
ولفت الخصاونة إلى أن الملك عبد الله الثاني يواصل ومنذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، جهوده سعيا لوقف مستدام لإطلاق النار، مؤكدا أن للملك نصيبا وافرا في استنهاض الهمم لإيصال المساعدات لغزة.
وأوضح أن الإنزالات الجوية الأردنية فتحت الباب أمام الدول للمساهمة في زيادتها لتلبية بعض المستلزمات لقطاع غزة، مشيدا بجهود سلاح الجو الملكي في الإنزالات الجوية لدعم صمود أهالي عزة.
وقال، إنه لاحتواء الآثار التضخمية، خصصنا دعما للمؤسسة الاستهلاكية المدنية، وتعاونا مع القوات المسلحة في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية.
وركز الاجتماع، الذي ضم ممثلين عن القطاعين العام والخاص، على الإجراءات الحكومية لمواجهة الضغوط التضخمية المُحتملة، وتعزيز المخزون الغذائي، والمحافظة على استقرار الأسعار.
اقرأ أيضاًرئيس وزراء الأردن يصل بغداد في زيارة عمل تستمر يومين
وفاة رئيس وزراء الأردن الأسبق فايز الطراونة
رئيس وزراء الأردن: العدوان الإسرائيلي على غزة أثر سلبا على اقتصادنا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة رئیس وزراء الأردن
إقرأ أيضاً:
ترامب يعقد لقاءً ثلاثياً مع رئيس وزراء كندا ورئيسة المكسيك
التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم، وفق ما أفادت المتحدثة باسم رئاسة الحكومة الكندية لوكالة فرانس برس، فيما ركّزت المحادثات على الهجرة والتجارة.
وقالت المتحدثة باسم رئيس الوزراء الكندي، أودري شامبو، إن «القادة الثلاثة تحادثوا لنحو 45 دقيقة».
أضافت: «اتفقوا على مواصلة العمل بشأن اتفاقية CUSMA»، مستخدمة الاختصار الكندي لاتفاقية التجارة الحرة القائمة بين الدول الثلاث، والتي يطلق عليها الأميركيون USMCA.
وأُبرمت تلك الاتفاقية خلال الولاية الأولى لترامب.
ومحادثات الجمعة هي الأولى بين ترامب وشينباوم.
وزار كارني البيت الأبيض مرتين منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، لكن هذا أول لقاء له مع ترامب، باستثناء اجتماع قصير في قمة في كوريا الجنوبية، منذ أن علّق الرئيس الأميركي محادثات التجارة في خلاف حول إعلان كندي ضد الرسوم الجمركية.
والترابط الاقتصادي وثيق بين هذه البلدان، لكن كندا والمكسيك تواجهان ضغوطاً بسبب الحرب التجارية الحمائية التي أطلقها الرئيس الأميركي.
ويسعى البلدان المجاوران للولايات المتحدة إلى إعادة التفاوض لجعل الشروط مواتية بأكبر قدر ممكن.
فرض ترامب تعرفات جمركية باهظة على صادرات كندا والمكسيك التي لا تندرج ضمن اتفاقية التجارة بين البلدان الثلاثة، والتي تسعى واشنطن لإعادة التفاوض بشأنها العام المقبل.
كما هدّد بمزيد من العقوبات، إنْ فشل البلدان في كبح الهجرة غير النظامية وتهريب المخدرات.
وكان ترامب أثار حفيظة شينباوم بقوله إنه سيسمح بتنفيذ ضربة أميركية على الأراضي المكسيكية ضد كارتيلات مخدرات إن لزم الأمر.وردّت شينباوم على تهديد الرئيس الأميركي بالقول إن ذلك «لن يحدث أبداً».
أخبار ذات صلة