من أعلى «تبة هارون».. مدبولي: توجيهات رئاسية بتعظيم وتطوير البقعة المقدسة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أوضح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، سبب زيارته «طور سيناء»، التي شهدت تجلي الله على هذه الأرض لسيدنا موسى، ضمن برنامج زيارته لمدينة سانت كاترين، اليوم، إذ زار رؤية شاهد هارون المُطلة على وادي الراحة، والمواجهة لجبل التجلي، المجاور لجبل موسى البالغ ارتفاعه 2242م عن سطح البحر.
وبمجرد صعوده نقطة «تبة هارون» أو «رؤية شاهد هارون»، تحدث رئيس الوزراء، مُقدمًا التهنئة للشعب المصري، بمُناسبة حلول شهر رمضان المُعظّم، كما تقدّم بالتهنئة لأبناء مصر الأقباط بمناسبة بدء «الصوم الأكبر».
قال الدكتور مصطفى مدبولي: اخترنا في هذا اليوم وقبل بداية شهر رمضان الكريم بيوم واحد، أن نزور واحدة من أطهر بقاع الأرض، وأكثرها قُدسية في الأديان السماوية الثلاثة، وهي منطقة «طور سيناء»، التي شهدت تجلي الله على هذه الأرض لسيدنا موسى، وهي القصة الأشهر الموجودة بجميع الكتب السماوية، حيث تتفق كل الديانات، بأنها النقطة الوحيدة التي تجلى الله فيها بوجهه الكريم على هذه الأرض.
أشار «مدبولي» إلى توجيه رئيس الجمهورية، منذ أول لحظة، بتعظيم وتطوير هذه البقعة الطاهرة المقدسة، وأن يتم إنشاء البنية الأساسية والمشروعات، التي تُمكن من إبراز أهمية هذه البقعة للعالم كله، مجددًا التأكيد على أن هذه المنطقة ستكون هدية للعالم بأسره.
وقال: نحن هنا لا نتحدث فقط لمصر أو المنطقة العربية، ولكننا نوجه رسالة للعالم كله، وأننا نطور هذه البقعة بالكامل، لكي تكون مقصدا ومزارا، بصورة مميزة، لأي زائر قادم من أي مكان في العالم.
التبة لها معنى ورمزا دينيا مشهورا ومهما للغايةأضاف: اليوم قررنا أن نبدأ الزيارة بالوقوف على هذه التبة، لأن لها معنى ورمزا دينيا مشهورا ومهما للغاية، وهي تبة سيدنا هارون، شقيق النبي موسى.
وأعرب رئيس الوزراء، عن حرصه لسماع وجهة النظر من العلماء المصريين من وزارة الآثار، لشرح الجانب الأثري والتراثي والتاريخي.
كما أعرب عن سعادته بوجود الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، وأحد أبرز علماء الآثار على مستوى العالم، وأيضاً رجال الدين الإسلامي والمسيحي، لشرح ما ذُكر بالنسبة لأهمية هذه النقطة في الكتب المقدسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأديان السماوية البنية الأساسية الدكتور مصطفى مدبولي الكتب السماوية الكتب المقدسة المنطقة العربية جبل موسى مدبولي على هذه الأرض
إقرأ أيضاً:
ما حكم بيع سجاد الصلاة المكتوب عليه أسماء منها "لفظ الجلالة"؟ الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسميه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عن ما حكم بيع سجاد الصلاة المكتوب عليه أسماء تشتمل أحيانًا على لفظ الجلالة؟
قائلة: تعظيم ما عَظَّمَه اللهُ تعالى وشَرَّفَه مِن الكلمات القرآنيَّة والأسماء الربانيَّة وما يتبع ذلك في الشرف والقدسيَّة الدِّينيَّة أمرٌ محتَّمُ الوجوب في الشريعة الإسلاميَّة، واشتمالُ ما يُفرش على الأرض -كالسجاد وغيره- على شيءٍ مِمّا عظَّمه الله وشرفه متنافٍ مع هذا التعظيم الواجب، والتوقير اللازم، ومن هذا المنطلق فإن بيع التاجر للسَّجاد المشتمل على كلماتٍ جليلةٍ مُعظَّمة في الشرع الشريف من نحو أسماء الله تعالى وآيات القرآن الكريم، لمَن يعلم أنه يستعمله بالبسط على الأرض ووطئه بالقدم في الصلاة أو غيرها -محرَّمٌ شرعًا باعتباره مُعِينًا له حينئذٍ على ارتكاب ما نهى عنه الشرعُ وحَرَّمه.