"انكماش وخسائر" فاقت التقديرات بعد اليوم الـ156.. حرب غزة تعصف باقتصاد إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تراجع الاقتصاد الإسرائيلي في الربع الرابع من عام 2023 بنسبة أعلى مما كان متوقعًا سابقًا، نتيجة لتأثير الحرب على إنفاق المستهلكين والصادرات والاستثمارات وفقًا لتقديرات دائرة الإحصاء المركزية، انكمش الاقتصاد بنسبة 20.7٪ على أساس سنوي خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023، مقارنة بالتقدير الأولي الذي كان يشير إلى انكماش بنسبة 19.
فيما يتعلق بالعام 2023 بأكمله، نما الاقتصاد بنسبة 2.0٪، دون تعديل، مقارنة بنمو قدره 6.5٪ في عام 2022.
ترجع هذه الانكماشات في الربع الرابع إلى تراجع الصادرات والإنفاق الخاص والاستثمار في الأصول الثابتة، في حين زاد الإنفاق الحكومي قليلًا عما كان متوقعًا في السابق.
يُعد الربع الرابع من عام 2023 الأسوأ بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي من حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد منذ بداية جائحة كوفيد-19 في عام 2020 ويُرجع انخفاض نسبة 19.4٪ إلى تأثير الحرب المستمرة في غزة على الاقتصاد الإسرائيلي.
وكشف محافظ البنك المركزي الإسرائيلي عن تكاليف الجهود الحربية بين عامي 2023 و2025، حيث من المتوقع أن تصل إلى نحو 220 مليار شيكل (58.3 مليار دولار)، مع احتساب الخسائر الناجمة عن آثار الحرب.
تشهد إسرائيل نقصًا كبيرًا في القوة العاملة وانهيارًا حادًا في قطاعات عديدة، بما في ذلك السياحة، منذ بدء الحرب. تراجعت نسبة الصادرات بنسبة 18.3٪ مقارنة بانخفاض الواردات بنسبة 42.4٪. ويعزى ذلك جزئيًا إلى إلغاء رحلات الطيران وتجنب شحن البضائع الدولية عبر البحر الأحمر بسبب هجمات المليشيات الحوثية والحرب في قطاع غزة.
تم استدعاء أكثر من 300 ألف جندي احتياطي منذ بداية الحرب، وتم منع دخول ما لا يقل عن 160 ألف عامل فلسطيني يشكلون جزءًا كبيرًا من القوى العاملة فيإسرائيل في قطاعات البناء والزراعة.
في إعلان صادر عن وكالة موديز الأمريكية، تم تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل بدرجة واحدة من A1 إلى A2 في العاشر من الشهر الحالي، وذلك بسبب تأثير النزاع المستمر الذي تخوضه إسرائيل ضد المدنيين الأبرياء في الأراضي الفلسطينية.
شاهد مبارايات الدوري الإنجليزي بث مباشر مجانا (1-0).. مباراة مانشستر سيتي وليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز 2024 العراق تعلن غدًا الاثنين أول أيام شهر رمضان المبارك اليوم الـ156 لحرب غزةودخلت حرب غزة يومها الـ156 بنقلة نوعية في المساعدات، وسط ضغط شعبي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس الفلسطينية.
بدأت واشنطن بالفعل خطوات فعلية لإرسال مساعدات إنسانية لغزة عبر البحر المتوسط، إذ أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن السفينة الجنرال فرانك إس بيسون شقت البحر المتوسط في طريقها إلى القطاع المحاصر، بعد أقل من 36 ساعة من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن هذه الخطوة.
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان اطلعت «العين الإخبارية» على نسخة منه، إن "السفينة الجنرال فرانك إس بيسون التابعة للجيش الأمريكي غادرت قاعدة لانجلي -يوستيس المشتركة بولاية فرجينيا الأمريكية في طريقها إلى شرق البحر المتوسط لتقديم المساعدات الإنسانية لغزة عن طريق البحر".
وأوضح البيان أن السفينة "تحمل المعدات الأولى لإنشاء رصيف مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية".
وتهدف تلك الخطوة إلى مواجهة القيود التي تفرضها إسرائيل على وصول المساعدات بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب التي تركت سكان غزة البالغ عددهم 2،4 مليون نسمة يكافحون من أجل البقاء.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن بناء الرصيف المؤقت سيستغرق مدة قد تصل إلى 60 يوما، وسيشارك فيه أكثر من ألف جندي على الأرجح، مضيفة أن الميناء المؤقت يمكن أن يؤمن أكثر من مليوني وجبة يوميا لمواطني غزة.
وتقول الأمم المتحدة إن 2،2 مليون شخص من سكان القطاع الصغير مهددون بالمجاعة، كما نزح 1،7 مليون شخص بسبب القتال والعنف والضربات الإسرائيلية التي تسببت بدمار هائل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة حرب غزة الإقتصاد الإسرائيلى الاستثمارات شرق البحر المتوسط الحرب في قطاع غزة حرب في قطاع غزة الصادرات والاستثمار اقتصاد اسرائيل أکثر من عام 2023
إقرأ أيضاً:
تباين أداء البورصات العربية وسط ضبابية بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية
شهدت مؤشرات معظم الأسواق المالية العربية تباينًا في ختام تعاملات اليوم الخميس، متأثرة بأجواء من الضبابية في الأسواق العالمية، على خلفية التطورات المرتبطة بالرسوم الجمركية الأمريكية.
وجاء هذا التذبذب بعد صدور حكم من محكمة تجارية أمريكية يقضي بأن الرئيس السابق دونالد ترامب تجاوز صلاحياته بفرض رسوم جمركية شاملة على واردات شركاء تجاريين للولايات المتحدة. وبينما عزز الحكم من شهية المخاطرة لدى المستثمرين عالميًا، أشار محللون إلى أن تأثيره قد يكون مؤقتًا، خاصةً مع إعلان الإدارة الأمريكية نيتها استئناف الحكم.
أداء الأسواق الخليجية والعربية:
سلطنة عمان:
أغلق المؤشر العام لسوق مسقط على ارتفاع بنسبة 0.98%، مسجلًا 4،561.56 نقطة، بدعم من صعود جماعي للمؤشرات القطاعية، تصدرها قطاع الصناعة بنسبة 2.93%، يليه قطاع الخدمات بنسبة 1.3%، ثم القطاع المالي بنسبة 0.37%.أبوظبي:
تجاوزت القيمة السوقية لسوق أبوظبي للأوراق المالية 3 تريليونات درهم، وارتفع مؤشر السوق بنسبة طفيفة بلغت 0.02% ليغلق عند 9،745.33 نقطة.دبي:
سجل مؤشر سوق دبي المالي تراجعًا بنسبة 0.61% ليغلق عند 5،492.66 نقطة.البحرين:
أقفل مؤشر البحرين العام على ارتفاع طفيف قدره 0.20 نقطة عند 1،920.91 نقطة، مدعومًا بصعود قطاع السلع الاستهلاكية الكمالية. بينما تراجع المؤشر الإسلامي إلى 807.45 نقطة بانخفاض قدره 0.53 نقطة. وبلغ إجمالي التداولات 798.5 ألف سهم بقيمة 157.3 ألف دينار بحريني عبر 68 صفقة.قطر:
أغلق مؤشر بورصة قطر على انخفاض بنحو 76.37 نقطة (ما يعادل 0.72%) عند 10،463.04 نقطة. وشهدت الجلسة تداول أكثر من 311 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.44 مليار ريال قطري من خلال 30،032 صفقة. وارتفعت أسهم 18 شركة، مقابل تراجع 31 شركة، بينما استقرت شركتان دون تغيير.السعودية:
أغلق مؤشر السوق الرئيسية (تاسي) على انخفاض بمقدار 62.35 نقطة ليصل إلى 10،990.41 نقطة، مع تداولات تجاوزت قيمتها 10.2 مليارات ريال، وكمية تداول بلغت 338 مليون سهم. سجلت 169 شركة ارتفاعًا في أسعار أسهمها، مقابل تراجع 74 شركة.
كما انخفض مؤشر السوق الموازية (نمو) بـ 123.20 نقطة ليغلق عند 26،809.75 نقطة، وسط تداولات فاقت 24 مليون ريال.
الأردن:
اختتمت بورصة عمّان جلسة اليوم على تراجع بنسبة 0.24% ليصل المؤشر العام إلى 2،659 نقطة، وسط تداولات بلغت 4.5 مليون سهم بقيمة 9.6 مليون دينار أردني من خلال 3،161 صفقة. وارتفعت أسهم 39 شركة، مقابل تراجع 33 شركة، فيما استقرت 20 شركة عند مستوياتها السابقة.