عادة يقع المرء في حيرة من أمره عندما يرغب في شراء جهاز لقياس ضغط الدم في المنزل، نظرا لوجود كثير من الطرز لقياس ضغط الدم، سواء من المعصم أو العضد.
وأشارت الهيئة الفنية الألمانية لمراقبة الجودة إلى توافر أساور لقياس ضغط الدم، يتم ارتداؤها طوال اليوم وتحسب القيم وفقا لإيقاع معين.
ونصحت الهيئة بأن قياس ضغط الدم من المعصم لا يتناسب مع المدخنين والأشخاص الذين يعانون مرض السكري أو أمراض الأوعية الدموية، نظرا لضيق الأوعية الدموية أو تصلبها، وبالتالي فإن عمليات قياس ضغط الدم لا تكون دقيقة.
وإذا كان الشخص يعاني عدم انتظام ضربات القلب، فإن قياس ضغط الدم من المعصم لا يتناسب معه أيضا، وفي هذه الحالات يجب استعمال الأجهزة التي تقيس ضغط الدم من العضد، ومن الأفضل أيضا استشارة الطبيب المعالج بشأن الجهاز المناسب لقياس ضغط الدم.
وأوضح الخبراء الألمان بعض الإرشادات، التي تجب مراعاتها عند شراء جهاز قياس ضغط الدم، ومنها قياس محيط المعصم أو العضد قبل الشراء حتى يمكن اقتناء الجهاز المناسب، بالإضافة إلى مراعاة حجم الشاشة ودرجة سطوعها وفترة تشغيل البطارية، وعما إذا كان يلزم وجود بعض الوظائف الذكية، وكذلك التحقق من وصف المنتج وإذا ما كان معتمدا بوصفه جهازا طبيا أم لا.
وعند إجراء قياس ضغط الدم يجب أن يكون الجهاز في مستوى ارتفاع القلب، وفي حالة إجراء القياس من العضد يجب تمديد الذارع باسترخاء على الطاولة، أما عند إجراء القياس من المعصم، فإنه يجب الاستناد بالمرفق على الطاولة، لكي يصبح جهاز قياس ضغط الدم في مستوى ارتفاع القلب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات لقیاس ضغط الدم قیاس ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
أجهزة البث تحت المجهر
شهدت أسواق الإلكترونيات في السنوات الأخيرة انتشارا كبيرا لأجهزة التلفاز الذكي المتصلة بالإنترنت والمزودة بتطبيقات البث المتنوعة، وذلك لعرض الأفلام والمسلسلات ومحتويات مكتبات الميديا والبث التلفزيوني المباشر. ومع ذلك، قد يحتاج المستخدم مع أجهزة التلفاز الحديثة إلى جهاز بث إضافي لمنفذ إتش دي إم آي (HDMI).
سيناريوهات استخدام مختلفةوأوضحت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية أن أجهزة البث تُسرّع استعمال التلفاز وتجعله أكثر سهولة، وقد أجرت الهيئة اختبارا شمل 17 طرازا مختلفا من أجهزة البث، بالإضافة إلى أن هناك سيناريوهات استخدام مختلفة لأجهزة البث ووحدات الذاكرة الفلاشية، منها على سبيل المثال:
يمكن للمستخدم حمل الأجهزة الصغيرة معه في أي مكان وتوصيلها بأجهزة التشغيل، مثل شقة العطلات، وبالتالي يتمتع المستخدم بالبرنامج المعتاد وواجهة المستخدم المألوفة له في كل مكان. استعمال جهاز البث أو الوحدة الفلاشية كجهاز تشغيل لأجهزة البروجيكتور. وبطبيعة الحال تقوم هذه الأجهزة بربط أجهزة التلفاز القديمة بالإنترنت أو تشغيل التطبيقات التي قد تكون غير موجودة على التلفاز أو التي لا تعمل بسبب نقص التحديثات. وظائف عمليةومن الوظائف العملية أن أجهزة البث تشتمل على جهاز تحكم مدمج مع وظيفة التحكم الصوتي، بالإضافة إلى دعم معايير الإرسال المختلفة مثل "آبل آيربلاي" (Airplay) أو "دي إل إن إيه" (DLNA) أو "غوغل كاست" (Cast)، وذلك لعرض الصور من الهاتف الذكي على شاشة التلفاز الكبيرة.
إعلانوأشارت الهيئة الألمانية إلى أن أجهزة البث التي خضعت للاختبار لا يمكنها تسجيل البث التلفزيوني المباشر، ولكنها تتيح إمكانية تثبيت التطبيقات التي يمكن تنزيلها من متجر التطبيقات على واجهة المستخدم بجهاز البث، مثل تطبيقات الألعاب وتطبيقات القنوات الخاصة.
وأوضح الخبراء الألمان أن أقل تقييم حصلت عليه أجهزة البث التي خضعت للاختبار كان بدرجة "جيد"، ومن ثم لن يخطئ المستخدم عند شراء جهاز بث أو وحدة فلاشية للبث.
آبل تي في 4K TV) 4K)ومع ذلك هناك 3 أجهزة فقط نالت تقييما بدرجة "جيد جدا"، وتصدر نتائج الاختبار جهاز آبل TV 4K بسعة تخزينية 128 غيغابايتا وحصل على تقييم إجمالي 1.2 درجة. وأكد الخبراء الألمان أن هذا الجهاز يوفر وظائف من "الدرجة الأولى"، ومنها قائمة سهلة الاستخدام، بالإضافة إلى إمكانية تعطيل توصيات الأفلام، بعكس الأجهزة المنافسة الأخرى، كما أن المستخدم لا يحتاج إلى هاتف ذكي آيفون أو أي جهاز آخر من آبل لتشغيله، ولكن يكفي وجود حساب آبل فقط.
ونال الجهازان "هوماتكس بوكس آر 4k بلس" (Homatics Box R 4K Plus) و"ثومسون ستريمنغ بوكس بلس 270″ (Thomson Streaming Box Plus 270) تقييما بدرجة "جيد جدا" بمجموع 1.5 درجة لكل منهما، ويتمتعان بسهولة الاستعمال وسرعة التشغيل مثل جهاز آبل، ولكن واجهة المستخدم مزعجة قليلا بسبب الاقتراحات الخاصة بالأفلام والمسلسلات والمحتويات الأخرى.