المحكمة العسكرية الدّائمة أصدرت حكمها في قضيّة أبو سلة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن خليل جابر يوم الخميس حكمها في قضية "أبو سلة"، إحدى أكبر الجرائم التي نظرت فيها خلال تاريخها، ومن أبرز المتهمين بارتكابها إلى جانب محمد منذر زعيتر "أبو سلة" هم نوح زعيتر وأولاده.
وقد صدر الحكم وجاهيّاً بحقّ 28 موقوفاً وغيابيّاً بحق 32 متهماً فارّين من وجه العدالة، وذلك بعدما عمدت الهيئة برئاسة العميد جابر إلى تقسيم الإستجواب الوجاهي إلى دفعتَين حيث استجوبت المتّهمين الموقوفين خلال جلسات عدّة بعدما طلبت داتا الإتّصالات لجميع الموقوفين من المراجع المختصّة، واستمدّت إلى تقرير الأدلة الجنائيّة، والمواقع الجغرافيّة لأجهزة المتّهمين الخليويّة أثناء تنفيذ المداهمة التي وقعت خلالها الجريمة.
وجاء في الحكم أن المتهمين المحكومين أقدموا على الأراضي اللبنانية، وبتاريخ لم يمر عليه الزمن، على تشكيل مجموعة مسلحة بأسلحة حربية غير مرخصة بقيادة علي منذر زعيتر بقصد إرتكاب الجنايات على الناس والأموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها على إطلاق النار من الأسلحة الحربية غير المرخصة التي يحوزونها على جنود الجيش اللبناني أثناء قيامهم بالوظيفة، ما أدى إلى قتل العريف زين العابدين شمص ومحاولة قتل وجرح عدد من العسكريين، كما أقدم الخمسة الأول على مراقبة تحركات دوريات الجيش اللبناني والإفادة عنها إلى باقي المدعى عليهم لتمكينهم من الإفلات من التوقيف، وأقدم الثامن على تأمين الطبابة والعلاج الطبي اللازم لتمكين المدعى عليه علي منذر زعيتر من الفرار.
وقد حكمت المحكمة محمد منذر زعيتر (أبو سلة) و31 آخرين بالإعدام غيابيّاً، والآخرين بعقوبة الأشغال الشاقة التي تراوحت بين 9 أشهر و7 سنوات، باستثناء المتهم الذي أمن الطبابة فقد حكم بالأشغال الشاقة مدة ستة أشهر، وأعلنت المحكمة براءة 4 متّهمين في القضية. (LBCI)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حب سريع ونهاية على أعتاب المحكمة.. زوجة ترفع دعوى طلاق ضد زوجها الطبيب لانشغاله
بدأت القصة عندما طرقت الشابة “س. ك” 23 عاما باب عيادة طبيب الأسنان “ص. ر” – 32 عامًا – كانت تبحث عن علاج لأسنانها، لكنها وجدت قلبًا تعلقت به من اللحظة الأولى. وسامة الطبيب وحنانه جذبها، فقررت ألا تخرج من حياته كما دخلتها، وبذكاء أنثوي، نجحت في الفوز بقلبه وتزوجا بعد قصة إعجاب قصيرة.
لكن بعد أقل من عام، حين اكتشفت الزوجة حملها، تحوّل الحلم إلى نكبة، لم تعد ترى في زوجها طبيب مجتهد يحمل رسالة، بل شخص مهمل منشغل عنها بعمله، رغم أنه يعمل صباحا في المستشفى الحكومي ومساءً في عيادته، إلا أنها أرادت منه ترك العيادة والتفرغ لها، متناسية طموحه والتزامه المهني.
اتهمت الزوجة زوجها بالهجر والإهمال، ورفعت دعوى طلاق للضرر بمحكمة أسرة الزيتون، لكنها فشلت في إثبات دعواها، وجاء الحكم برفضها، استأنفت القرار، والدعوى ما زالت متداولة.