تفاصيل صادمة في جريمة قتل عائلية شارك بها اجانب هزت اسطنبول
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
في تطور مأساوي بمدينة إسطنبول، أبلغ أقارب زينب ب. (43 عامًا) وابنها عمر فاروق ب. (24 عامًا)، اللذين يقيمان في شارع 923 بحي، منطقة بغجيلار، عن فقدانهما، مما دفع السلطات لبدء تحقيقات موسعة.
وبحسب متابعة موقع تركيا الان٬ كشفت التحريات أن زينب كانت في خضم إجراءات الطلاق من زوجها، الضابط المتقاعد جنكيز ب.
القصة أخذت منعطفًا قاتمًا عندما توصلت الشرطة إلى أن جنكيز ارتكب جريمة بشعة بقتل زوجته وابنه باستخدام مسدس، في منزلهما بمنطقة بغجيلار. ب
عد فترة من المراقبة الدقيقة، تبين أن المشتبه به قام بدفن الجثتين في حقل يملكه في قرية بمطرقة تشيشمه كوي.
تم انتشال جثتي الأم وابنها ونقلهما إلى معهد الطب الشرعي في إسطنبول لإجراء المزيد من الفحوصات بأمر من المدعي العام.
وفي تطور لافت، تبين أن جنكيز استعان بشخصين أجنبيين يسكنان في نفس العمارة لمساعدته في نقل الجثث الموضوعة داخل أكياس إلى سيارته.
ألقت الشرطة القبض على المتهم الرئيسي جنكيز ب. إلى جانب المساعدين محمد نور الدين س. وصبحي م.، وتم تحويلهم إلى قصر العدالة في بكركوي لمواجهة التهم الموجهة إليهم في إطار الإجراءات القضائية المتعلقة بالقضية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الجريمة الجريمة في تركيا تفاصيل صادمة جريمة جريمة في اسطنبول
إقرأ أيضاً:
34 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم أغلبهم من المجوعين / مشاهد صادمة
#سواليف
قالت مصادر فلسطينية من مستشفيات غزة إن 34 شهيدا ارتقوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع منذ فجر اليوم الجمعة، بينهم 23 من المجوعين منتظري المساعدات.
وفي وقت سابق، قال مصدر في مستشفى العودة للجزيرة إن 23 شهيدا ارتقوا وأصيب عدد آخر من منتظري المساعدات إثر تعرضهم لنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.
مصادر للجزيرة مباشر: ارتفاع عدد الشهداء إلى 23 جراء استهداف إسرائيلي لمنتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط قطاع #غزة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/eJVWRLejg3
مقالات ذات صلة “نيويورك تايمز”: إيران قد تشل حركة البحرية الأمريكية إذا أغلقت مضيق هرمز 2025/06/20 — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 20, 2025وكان القصف الإسرائيلي على غزة قد أدى أمس الخميس إلى ارتقاء 92 شهيدا بينهم 64 بمدينة غزة وشمالي القطاع و22 ممن كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية وسط القطاع غزة، حسب مصادر طبية.
نفس المشهد كل صباح.. استشهاد 23 فلسطينيا وإصابت العشرات بنيران جيش الاحتلال أثناء انتظارهم المساعدات بالقرب من مركز التوزيع الذي يديره المرتزقة الأمريكيين في محور نتساريم وسط قطاع غزة pic.twitter.com/WqixhGdKcd
— الرادع المغربي ???????????????????? (@Rd_fas1) June 20, 2025ونقل مراسل الجزيرة أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت بناية سكنية في جباليا البلد شمال قطاع غزة. وتسبب القصف في وقوع عشرات الشهداء والمصابين وتدمير البناية بالكامل، إلى جانب تضرر عدد كبير من المنازل المجاورة.
وتمكنت طواقم الإنقاذ من إجلاء عدد من الشهداء والمصابين وتم نقلهم إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة. ونقلت وكالة الأناضول أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة بحق الفلسطينيين من منتظري المساعدات فجر أمس الخميس.
فخ المساعدات
وقالت مصادر طبية إن مستشفيي العودة وشهداء الأقصى استقبلا عشرات الشهداء والمصابين جراء إطلاق جيش الاحتلال الرصاص والقنابل على منتظري مساعدات قرب مركز توزيع بمحيط محور نتساريم (وسط).
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال المتمركزة بمحيط محور نتساريم فتحت نيران رشاشاتها تجاه مئات الشبان الذين تجمعوا انتظارا لفتح مركز المساعدات الأميركي أمس الخميس.
وأضافوا أن مسيّرات للاحتلال ألقت عددا من القنابل تجاه الشبان، مما أوقع شهداء وجرحى.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الأحد، أسفرت عمليات الاستهداف المرتبطة بما يعرف بفخاخ المساعدات الأميركية-الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 300 فلسطيني وإصابة 2649 آخرين، إلى جانب 9 مفقودين منذ بدء هذه الخطة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة أكثر من 185 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.