أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يخطط للسيطرة على غزة منذ بداية العملية العسكرية (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يخطط لمواصلة السيطرة على قطاع غزة منذ اللحظة الأولى للعملية العسكرية، والتقارير الصحفية الإسرائيلية التي كشفت عن خطته لبقاء دولته داخل القطاع لمدة 10 سنوات تؤكد ذلك.
نتنياهو: آخر شيء نريده هو حكم السلطة الفلسطينية لغزة.. وبايدن مخطئ اندلاع مظاهرات في تل أبيب تطالب برحيل نتنياهو وشرطة الاحتلال تقمع المتظاهرين
وأضاف "الحرازين"، في اتصال هاتفي ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو منذ بداية الحرب تحدث عن أهداف معلنة للعملية العسكرية على قطاع غزة وهي القضاء على المقاومة وتحرير الأسرى وعدم تكرار ما حدث يوم السابع من أكتوبر، والتي لم يتحقق منها شيء حتى الآن، رغم مرور 6 أشهر على الحرب المستمرة والمتواصلة.
نتنياهو يريد استباق الأموروتابع "حتى اللحظة لم يتم الحسم بشأن قضية اليوم التالي للحرب أو ما سيحدث بعد انتهاءها، سواء هل الاحتلال من سيحسم الأمر بالقضاء كليةً على المقاومة الفلسطينية أم سيتم وقف إطلاق النار ويكون هناك حلولًا وفق موقف وتدخل دولي وقرارات شرعية دولية ما قد يؤدي لاختلاف النتيجة".
واستطرد "نتنياهو يريد استباق الأمور من خلال طرحه ما يُسمى بخطة الـ 10 سنوات والتي تنقسم لثلاث مراحل، الأولى السيطرة العسكرية الإسرائيلية على القطاع، والثانية استمرار التدخل بالقطاع كيفما تشاء دولة الاحتلال إلى أن تصل لآليات نزع السلاح من المقاومة الفسلطينية تحت إشراف كامل من المحتل، وأخيرًا إعادة إعمار القطاع تحت إشراف إسرائيلي بعد نزع السلاح تمامًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين بنيامين نتنياهو غزة جهاد الحرازين رئيس الوزراء اسرائيل نتنياهو المقاومة الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بين قنص المدنيين وكمائن المقاومة.. تصعيد ميداني يكشف ارتباك الاحتلال في غزة
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعّدت من استهدافها المباشر للمدنيين خلال ساعات الليل وحتى فجر الأربعاء، خصوصًا عند محاور توزيع المساعدات، حيث تم استهداف تجمعات في محور نتساريم وسط القطاع، وكذلك المناطق الغربية من مدينة رفح جنوبًا.
وأكد أن مستشفى العودة في مخيم النصيرات استقبل جثامين أكثر من عشرة شهداء، إلى جانب أكثر من خمسين مصابًا، بعضهم في حالات خطرة، فيما لا تزال هويات بعض الشهداء مجهولة حتى اللحظة.
غارات جوية واستهداف منازل وأحياء سكنيةوأشار أبو كويك إلى أن قناصة وآليات الاحتلال استهدفوا التجمعات المدنية بشكل متكرر في الأيام الأخيرة، وسط غياب كامل للممرات الآمنة أو أي حماية دولية للسكان.
في الوقت نفسه، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على مناطق عدة، منها مخيم دير البلح ومنطقة المسايرات، حيث تم استهداف منزل في أرض المصري، ما أسفر عن سقوط شهداء من عائلة واحدة بينهم أطفال.
كما تم انتشال شهداء من مدينة خان يونس نتيجة القصف المتواصل، في حين استمر القصف المدفعي على محاور التوغل شرق مدينة غزة، خصوصًا في أحياء الزيتون، الشجاعية، التفاح، وشرق جباليا، إضافة إلى مناطق شمال القطاع مثل السلطان وبيت لاهيا.
كارثة إنسانية: المدنيون يخاطرون للحصول على الغذاءوتحدث مراسل القاهرة الإخبارية عن تفاقم الأزمة الإنسانية داخل القطاع، موضحًا أن النقص الحاد في الاحتياجات الأساسية يدفع المدنيين إلى المخاطرة يوميًا بالتوجه إلى نقاط توزيع المساعدات، رغم وقوع مجازر متكررة في محيطها.
وفي تطور ميداني لافت، أكد أبو كويك أن المقاومة الفلسطينية نفذت كمينًا محكمًا شرق محافظة خان يونس، أدى إلى مقتل سبعة جنود إسرائيليين، وفق اعتراف جيش الاحتلال.