الخريشة: عدد منتسبي الأحزاب لم يسجل سابقا في تاريخ الحياة الحزبية في الأردن
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الخريشة: البيئة التشريعية محفزة للشباب للانخراط بالحياة السياسية والحزبية
أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، حديثة الخريشة، حرية العمل الحزبي وعدم وجود أي سلطة للوزارة أو الحكومة أو أي جهة عليها، وفقاً للقانون، مستندا إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني أولى الشباب اهتماماً كبيرا جرى ترجمته بقانوني الانتخاب والأحزاب.
اقرأ أيضاً : الخريشه: "ليس مطلوبا من جميع المواطنين الأردنيين الانتساب للأحزاب"
وقال الخريشة، خلال لقائه السبت في بلدية شرحبيل بن حسنة مجموعة من الشباب ضمن برنامج تعزيز مشاركة الشباب بالحياة السياسية الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع مركز العالم العربي للتنمية الديموقراطية وحقوق الانسان ومؤسسة قاصد للتدريب والتمكين، إن البيئة التشريعية محفزة للشباب للانخراط بالحياة السياسية والحزبية، خاصة بعد خفض سن الترشح إلى 25 عاما من أجل مشاركة أوسع للشباب في مجالس النواب المقبلة.
وأعرب الخريشة عن أمله في زيادة نسبة المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرا إلى أن عدد منتسبي الأحزاب يتزايد بشكل ملحوظ إذ بلغ حالياً 60 ألفا، وهو رقم لم يسبق أن سجل في تاريخ الحياة الحزبية في الأردن.
وقالت مديرة مؤسسة قاصد للتدريب والتمكين ناريمان الخوالد، إن الفرصة أمام الشباب في الوصول إلى البرلمان عبر الاحزاب، أصبحت مواتية بناءً على التعديلات الدستورية الأخيرة.
وأضافت الخوالد أن الضامن القانوني في حماية العمل الحزبي الوطني في الأردن، يستند إلى ما سنه القانون في ضمان ممارسات العمل الحزبي دون أي مضايقات.
بدورهم، ثمن المشاركون دور جلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، في دعم الشباب ومبادراتهم وتشجيعهم على المشاركة بالحياة السياسية.
وأشاروا إلى أهمية توعية فئات المجتمع كافة بمنظومة التحديث السياسي، والتشريعات ذات العلاقة، وبيان أهمية المشاركة بالانتخابات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأحزاب السياسية الأحزاب الانتخابات بالحیاة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
الغندور: نهائي كأس العرب بين الأردن والعراق الأمتع في تاريخ كأس العرب
تحدث جمال الغندور الخبير التحكيمي عن ذكرياته مع بطولة كأس العرب، والمقامة حاليًا في دولة قطر حتى 18 من شهر ديسمبر الجاري لهذا العام.
وقال جمال الغندور خلال برنامجه ستاد المحور، سبق وشاركت في 14 نسخة من بطولة كأس العرب مابين الأندية والمنتخبات، وكان لي النصيب في تحكيم المباراة النهائية للبطولة العربية عام 1999، مابين المنتخب الأردني والمنتخب العراقي.
وتابع، المباراة كانت حتى الدقيقة 22 من زمن شوط اللقاء الثاني كانت تشير بتقدم «النشامى» بربايعة نظيفة، ولكن المنتخب العراقي عاد وسجل 4 أهداف وأنتهت المواجهة بالتعادل.
وأضاف الغندور، وتم الاحتكام إلى الأوقات الإضافية ومن ثم ركلات الترجيح، ونجح المنتخب الأردني في حصد اللقب بعد فوزه بركلات الترجيح، وكانت مباراة تاريخية على أراضي دولة عمان، وكانت من أمتع المباريات في تاريخ البطولة.
وأكد، منتخب العراق في هذا الوقت كان من أقوى المنتخبات العربية وكان المرشح الأكبر لحصد اللقب، ولكن نجحت الأردن في الفوز بالبطولة بعد مباراة ماراثوينة.
وواصل، احتسبت ركلتي جزاء للمنتخب العراقي في تلك المواجهة، ولا أتذكر هل قمت باحتساب ركلات جزاء لصالح المنتخب الأردني في تلك المواجهة أم لا، ولكن دائمًا أقول للحكام "ما تراه علينك احسبه".
وشدد الغندور، أكثر مباراة قمت باحتساب ركلات جزاء فيها خلال مسيرتي التحكيمية كانت مباراة الزمالك والقناة وقمت باحتساب 4 ركلات جزاء للأبيض وواحدة فقط للقناة، ولكن لم يعترض أي حد والكل أكد أن ركلات الجزاء كلها كانت صحيحة.