وسط إقبال كبير وحضور الوكيل والقيادات.. الجامع الأزهر يقيم التراويح الأولى لرمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أدى الآف المصلين اليوم أول صلاة تراويح لشهر رمضان المبارك لهذا العام 1445هـ- 2024م، فى رحاب الجامع الأزهر الشريف، بحضور فضيلة أ.دمحمد الضويني، وكيل الأزهر ، وعدد من قيادات وعلماء الأزهر الشريف، حيث أجرى الجامع استعداداته المكثفة لاستقبال المصلين بالطاقة الاستيعابية الكاملة فى أروقته العريقة وصحنه الواسع، لتعود معه أجواء شهر رمضان وروحانياته وبركاته.
ونقل المركز الإعلامى للأزهر الشريف صلاتي العشاء والتراويح طوال أيام الشهر الفضيل عبر منصات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى وصفحة الجامع الأزهر، كما يتم إذاعتها على عدد من القنوات الفضائية، أبرزها القناة الأولى والفضائية والناس، بالإضافة إلى إذاعة القرآن الكريم على الراديو.
وأمّ المصلين في الجامع الأزهر الليلة في صلاتي العشاء والتراويح؛ الشيخ محمد إسماعيل العَوَضي، كبير باحثين بمنطقة وعظ الدقهلية، بتلاوة حفص عن عاصم، والدكتور أسامة هاشم الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى، براوية قالون عن نافع، والشيخ عادل محمود محمد، معلم القرآن كريم بمنطقة المنيا الأزهرية، براوية السوسى عن أبى عمرو البصري، والشيخ عيد كامل عراقي، مدرس القراءات بمعهد قراءات الخازندارة بشبرا، برواية الدوري عن الإمام الكسائي.
ويقيم الجامع الأزهر صلاة التراويح طوال أيام شهر رمضان، بإجمالي (20) ركعة يوميا، بالجامع الأزهر وبمسجد مدينة البعوث الإسلامية، يعقبها درس علمي يومي، وعقد ملتقى فكري يومي بإجمالي (29) طوال الشهر، يحاضر فيها نخبة من علماء ووعاظ هيئة كبار العلماء، ومشيخة الأزهر الشريف، بجانب إقامة صلاة التهجد، بعدد (8) ركعات يوميا، بداية من الليلة العشرين من رمضان إلى نهاية الشهر المبارك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
اليوم.. الكنيسة الكاثوليكية تختتم الشهر المريمي
تختتم الكنيسة الكاثوليكية في مصر الاحتفال بالشهر المريمي، مساء اليوم الجمعة 31 مايو، حسب الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الكاثوليكية.
صلاة المسبحة الوردية
إن صلاة المسبحة الوردية المقدسة هي صلاة من أقوى الأسرار المقدسة للكنيسة الواحدة، الجامعة، المقدسة، الرسوليّة. توفر صلاة المسبحة الورديّة مصدرًا هائلًا للنعمة، والمساعدة الروحية، والحماية، من مريم العذراء المباركة، وتحل كل المشاكل والصعوبات التي يتعرض لها كُلُّ واحدٍ مِنّا. ونحن في وسط العالم الذي فقد إحساسه بالإنسانية، فإن القدرة على استعادة الأخوة الإنسانية تكمن في قلوبنا وفي متناول أيدينا من خلال صلاتنا الورديّة المقدسة.
ووفقًا لموقع الكنيسة الكاثوليكية بمصر، فإنه وفي الشهر المريمي تتجلى في تقديم الصلوات والابتهالات إلى الله بشفاعة مريم العذراء، ورفع الطلبات إليها بعد تقديسها وتبجيلها من خلال الطقوس التي نظمت خصيصًا للاحتفالات التي تقام طيلة أيام الشهر.
وتابع الموقع: يرتبط هذا الشهر المبارك ارتباطًا مباشرًا بثوب العذراء الذي أصبح تقليدًا ورمزًا للشهر المريمي، حيث ترتدي معظم البنات المسيحيات اللواتي قدمن نذورًا لهذا الشهر ثوب السيدة العذراء ذا اللون الأزرق، والذي تتم الصلاة عليه من قبل راعي الكنيسة مسبقا، ويتزنرن بزنار باللون الأبيض ويغطين رأسهن بوشاح أبيض اللون أيضًا.