وزير الطيران يبحث مع رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أوجه التعاون
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
التقى الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، الدكتور عبدالله المندوس رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والوفد المرافق له، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الملاح هشام طاحون رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية.
وفي بداية اللقاء، أشاد الفريق محمد عباس حلمي، بالتعاون المثمر والبناء القائم بين وزارة الطيران المدني ممثلة في الهيئة العامة للأرصاد الجوية والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية في مختلف الأنشطة، كما أثنى على الجهود المتميزة التي تقوم بها المنظمة في مساعدة دول العالم، وتعظيم الموارد، وفى مجال حماية البيئة.
وخلال اللقاء استعرض وزير الطيران المدني أوجه التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية في مجال تحسين المناخ ومواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، لاسيما في ضوء الجهود الفعالة التي تقوم بها الدولة المصرية في قضايا التغيرات المناخية وقيامها بإجراءات عملية وتدابير شاملة للحد من التلوث والحفاظ على البيئة.
ومن جانبه، أشاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بهذا اللقاء المتميز الذى يعكس أوجه التنسيق والتعاون الفعال بين الهيئة العامة للأرصاد الجوية والمنظمة، والذي يأتي في إطار دعم الهيئة العامة للأرصاد الجوية للجهود الرامية إلى التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره، ورفع قدرة أنظمة الإنذار المبكر لتحسين إدارة مخاطر الكوارث، بالإضافة إلى توفير تنبؤات جوية عالية الجودة، وخدمات مناخية وهيدرولوجية متكاملة ومستدامة.
ونوه بأن مصر تعد عضوًا دوليًا فاعلاً ومسؤولاً، تساند جميع مبادرات وإجراءات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أجل التصدي للتحديات المناخية والبيئية، كما أنها أحد الأعضاء المؤسسين للمنظمة وللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنظمة العالمیة للأرصاد الجویة الهیئة العامة للأرصاد الجویة
إقرأ أيضاً:
مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال
وقعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة يوم الأربعاء اتفاقية من شأنها أن تساعد المنظمتين على دعم ومساعدة الأسر المنفصلة بسبب النزاع أو الهجرة.
تُعدّ مصر نقطة عبور للفارّين من النزاعات، والذين يفقد الكثير منهم التواصل مع عائلاتهم خلال رحلتهم.
وستتيح هذه الاتفاقية للمنظمتين تبادل المعرفة والخبرات، مما يُعزز قدرتهما على دعم مجتمعات المهاجرين واللاجئين في مصر من خلال إعادة التواصل مع أحبائهم الذين فقدوا الاتصال بهم.
وقال كارلوس أوليفر كروز، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، خلال حفل التوقيع: "هذه الاتفاقية أكثر من مجرد آلية إجرائية؛ إنها شريان حياة. إنها شهادة على ما يمكن تحقيقه عندما تتعاون الجهات الإنسانية الفاعلة بروح من الثقة والحياد والهدف المشترك".
وقال ألفونسو فيردو بيريز، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مصر، خلال حفل توقيع في مكتب المنظمة الدولية للهجرة في مصر: "يُعد انفصال الأسرة من أكثر التجارب إيلامًا التي قد يمر بها الإنسان. ففقدان التواصل والحيرة بشأن مصير أحد الأحباء قد يُسببان معاناةً بالغة. وأنا ممتنٌ للغاية لأن هذه الاتفاقية ستساعدنا على تخفيف بعض هذا الألم وإضفاء البهجة على قلوب العائلات".
في إطار مهمتها المتعلقة بالحماية، تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر على منع تشتت العائلات، والبحث عن المفقودين، ولمّ شمل الأحباء. ومن خلال مكتبها في القاهرة، تساعد اللجنة الدولية في تتبع أثر العائلات التي فرقتها النزاعات المسلحة أو العنف أو الكوارث أو الهجرة، وإعادة التواصل معها، ولمّ شملها.
المنظمة الدولية للهجرة تنصب جهودها على أن تكون الهجرة مراعية للاعتبارات الإنسانية، ومنظمة، وتعود بالنفع على الجميع. ولتحقيق هذه الغاية، توفر المنظمة خدمات وتقدم النصح والمشورة للحكومات والمهاجرين على حد سواء. وبالإضافة إلى المساعدة في ضمان إدارة منظمة وإنسانية للهجرة وتعزيز التعاون الدولي بشأن قضايا الهجرة، تلتزم المنظمة الدولية للهجرة بالمساعدة في إيجاد حلول عملية لجميع المشاكل المتصلة بالهجرة وتقديم المساعدة الإنسانية للمهاجرين المحتاجين، بمن فيهم اللاجئين والنازحين.