نجح البنك الأهلى المصرى للعام الحادى عشر على التوالى فى الحفاظ على إنجازه كأول بنك فى مصر يحصل على شهادة التوافق مع معايير متطلبات هيئتى فيزا وماستر كارد العالمية لتأمين بيانات بطاقات الدفع والائتمان الإلكترونية PCI DSS للعام الحادى عشر على التوالى بنسخه الإصدار الجديد v4 وذلك بعد إتمام أعمال الفحص والمراجعة والتدقيق والتوثيق من قبل المراجع الدولى الخارجى QSA، حيث تعد PCI-DSS أفضل شهادة تضمن أعلى مستوى حماية للبطاقات وفقا ومتطلبات مجلس معايير تأمين صناعة بطاقات الدفع PCISSC والذى يضم كبرى الشركات العالمية فى هذا المجال.

 

قال هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى أن قدرة البنك على الاحتفاظ بتلك الشهادة تعكس استدامة البنك وكوادره المتميزة فى الامتثال على مدار سنوات عديدة فى التوافق مع معايير ومتطلبات تأمين بيانات البطاقات والذى يعد مؤشر لكفاءة فريق العمل والقائمين على أنظمة البنك، مشيراً إلى نجاح البنك المستمر فى التوافق مع تطبيق المعايير الدولية بالإصدارات المختلفة وهو ما يعد ثمرة للجهد والتعاون المثمر والعمل الجاد والتنسيق المتواصل بين قطاعات وفروع البنك وفرق العمل المحترفة والمدربة على التأكد من التأمين الكامل لكافة عناصر بيئة العمل وبيانات العملاء وقدرتها على الالتزام بأعلى معدلات ومعايير الأمان لتلك البيانات فى مختلف الأنظمة والتطبيقات بمختلف أنشطة البنك، الأمر الذى من شأنه تعزيز ثقة العملاء والجهات والمؤسسات الدولية فى البنك الأهلى المصرى، إضافة إلى المساهمة بفاعلية فى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للبنك، فى ظل توجه القطاع المصرفى نحو الإسراع فى تنفيذ التحول الرقمى وهو ما جعل حماية بيانات العملاء وضمان خصوصيتها إحدى أهم أولويات البنك. 

 

وأشارت داليا الباز، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى إلى سابق حصول البنك على الإصداراتV3.2/V.3.2.1 PCI DSS V2/ V3 /V3.1/ من تلك الشهادة، مؤكدة أن الإصدار الجديد PCI DSS v4 يتضمن العديد من المعايير الجديدة للحماية ومواجهة التطورات فى مجال الاحتيال والاختراق وما أظهرته جائحة كورونا من تغييرات فى بيئة العمل بهدف زيادة وسائل التامين، وهو ما يؤكد استمرار امتثال البنك بتطبيق تلك المعايير الدولية التى يضعها مجلس معايير تأمين بيانات صناعة بطاقات الدفع (PCI SSC) والتى تمثل توثيقا دولیا لحفاظ البنك على سریة بیانات بطاقات عملاءه بشكل خاص وكافة بيانات العملاء بشكل عام، تأكيدا على التزام البنك الأهلى المصرى بضمان أمن بطاقات عملائه ومعلوماتهم المصرفية، بالإضافة إلى نجاحه فى مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية الأخيرة والتهديدات الأمنية المتزايدة التى تؤثر على صناعة الخدمات المالية الرقمية، وأضافت داليا الباز أن التوسع فى إصدار وتقديم خدمات الدفع الإلكترونى وامتلاك شبكة واسعة من الفروع وماكينات الصارف الآلى ATM ونقاط البيع POS التى تغطى كافة أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى بوابات الدفع لعدد متنامى من مقدمى الخدمة والشركات يعد أحد أهم أولويات البنك، وهو ما يستلزم التطوير المستمر من جانب البنك لأساليب تطبيق تلك معايير الالتزام لتواكب التطور المتلاحق فى الخدمات والمنتجات المصرفية التى يقدمها.

 

 وتتضمن تلك الشهادة تتضمن معايير تأمين دولية تم وضعها لتواكب التطور التكنولوجى الهائل واستمرار التهديدات والاختراقات فى جميع أنحاء العالم، وهى المعايير التى يضعها مجلس معايير تأمين بيانات صناعة بطاقات الدفع (PCI SSC) ويتم مراجعتها بشكل دورى للتأكد من استمرار تطبيق قواعد التأمين لحماية بيانات بطاقات الدفع / الائتمان الإلكترونية لعملاء البنك وذلك لضمان الحفاظ على أموالهم وتأمين بياناتهم.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنک الأهلى المصرى بطاقات الدفع التوافق مع وهو ما

إقرأ أيضاً:

سياسيون: ماكينة شائعات الإخوان لن تهدأ.. ووعى المواطن هو الحصن فى مواجهة الأكاذيب

قال عدد من أعضاء الأحزاب ومجلسىّ النواب والشيوخ، إن جماعة الإخوان الإرهابية تحولت إلى «ماكينة شائعات لا تهدأ»، وأن معركتها الحقيقية لم تعد بالسلاح، بل بـ«تزييف الوعى» و«بناء إمبراطورية من الأكاذيب» تستهدف ضرب ثقة المواطن فى دولته.

وأوضح الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب «الإصلاح والنهضة»، أن الجرائم والانتهاكات التى ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية بحق الشعب المصرى ومؤسسات الدولة، لم تكن مجرد حوادث عابرة، بل كانت تمثل مشروعًا ممنهجًا هدفه تفكيك الدولة الوطنية وتقويض مقوماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأكد «عبد العزيز» أن هذه الجماعة لم تتردد فى اللجوء إلى أقصى درجات العنف، مثل استهداف رجال الجيش والشرطة والقضاء وتخريب المنشآت الحيوية وحرق الكنائس ونهب الممتلكات العامة والخاصة، فى محاولة لإسقاط الدولة وإحداث فراغ أمنى يُفضى إلى الفوضى والانهيار.

وأشار إلى أن هذه الوحدة الوطنية أدت إلى إسقاط المشروع الإخوانى الذى كان يهدف لتحويل مصر إلى دولة تابعة لخدمة أجندات خارجية، فى وقت كانت فيه البلاد أحوج ما تكون إلى قيادة وطنية قوية تحفظ السيادة وتؤمن الاستقرار.

وأضاف أن الشعب المصرى مدعومًا بقواته المسلحة ومؤسساته الوطنية، استطاع فى 30 يونيو أن يحبط هذا المخطط، ويعيد البلاد إلى مسارها الطبيعى، مؤكدًا أن التفاف المصريين حول القيادة السياسية آنذاك لم يكن مجرد انتفاضة شعبية، بل كان تعبيرًا عن وعى جماعى عميق بأهمية الدولة ومؤسساتها كركائز للاستقرار والتنمية.

وذكر أن ما حدث فى 30 يونيو لم يكن فقط لحظة تاريخية لاستعادة الوطن، بل كان بمثابة درس عالمى فى قدرة الشعوب على مواجهة قوى التطرف والإرهاب، ودليل على أن الوعى الوطنى هو الدرع الحصينة ضد كل محاولات الهدم والتخريب.

وقال إن هذه المرحلة رسخت فى وجدان المصريين قناعة بأن الحفاظ على الدولة ومؤسساتها واجب وطنى مستمر، وأن الصمت أو التهاون أمام قوى الظلام لن يؤدى إلا إلى تهديد أمن البلاد واستقرارها.

وتابع: «الحزب سيستمر فى تقديم المبادرات والحلول التى تضمن حماية مكتسبات الوطن، وتكرس لمستقبل مشرق يليق بتاريخ مصر ومكانتها الإقليمية والدولية».

من جهته، قال النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية لا يمكن أن تغتفر لو طال الزمن.

وشدد على أن حزب «الإصلاح والنهضة» يرى فى تلاحم المصريين فى 30 يونيو نموذجًا يحتذى به فى كيفية مواجهة التحديات، مؤكدًا التزام الحزب بمواصلة دوره فى دعم الدولة ومؤسساتها، وترسيخ قيم الوطنية والوعى، والعمل على تحقيق تطلعات الشعب المصرى فى بناء دولة حديثة مستقرة قادرة على مواجهة كل التحديات.

ولفت إلى أن جرائم جماعة الإخوان لا تقتصر على الإرهاب المادى فحسب، بل تشمل كذلك الحرب النفسية والإعلامية، إذ تعمل على تشويه الرموز الوطنية، ونشر الأكاذيب والشائعات لخلق حالة من البلبلة والارتباك فى وعى المواطن المصرى.

بدوره، ذكر النائب يسرى المغازى، عضو مجلس النواب، أن المعركة الحقيقية لجماعة الإخوان الإرهابية لم تعد بالسلاح، بل بـ«تزييف الوعى»، إذ تحولت الجماعة لماكينة شائعات لا تهدأ.

وأضاف أن أبرز محاور الشائعات الإخوانية يشمل التشكيك فى الجنيه المصرى، والترويج لأزمات دواء وهمية، وادعاء انهيار منظومتى الصحة والتعليم، وفبركة خلافات داخل أجهزة الدولة، فضلًا عن محاولات متكررة لتشويه صورة القوات المسلحة والشرطة والقضاء.

وأوضح «المغازى»: «الجماعة تلجأ إلى استخدام اللجان الإلكترونية والحسابات الوهمية لنشر الأكاذيب عن الأوضاع الاقتصادية والصحية والأمنية، وتلك الشائعات تتزايد مع كل مشروع وطنى جديد أو إنجاز حكومى يُحدث فارقًا فى حياة المواطنين».

وأكد أن الدولة نجحت خلال السنوات الأخيرة فى بناء منظومة متكاملة لرصد الشائعات والرد عليها بالحقائق، من خلال مؤسسات متخصصة، وإعلام وطنى ملتزم، إضافة إلى وعى مجتمعى بدأ فى التبلور.

اقرأ أيضاًاليوم.. استكمال محاكمة يحيى موسى و114 عنصرًا من جماعة الإخوان الإرهابية

ماكرون يرأس اجتماعا لمجلس الدفاع لمناقشة تقرير حول جماعة الإخوان في فرنسا

عاجل.. «مكافحة الجرائم الإلكترونية» في الأردن تُحذر من الترويج لجماعة الإخوان الإرهابية

مقالات مشابهة

  • ضبط محتال نسخ بيانات بطاقات مصرفية وسرق مدخرات مواطنين في طرابلس
  • خالد مرتجى يطمئن على ترتيبات رحلة الأهلى إلى أمريكا
  • «المشروع X» يحتفظ بالمركز الثاني في إيرادات الأفلام بهذا الرقم أمس | صور
  • سياسيون: ماكينة شائعات الإخوان لن تهدأ.. ووعى المواطن هو الحصن فى مواجهة الأكاذيب
  • المغرب يرفع سعر الفيزا.. بوريطة : كرامة المواطن المغربي أولوية
  • الأهلي يخطف صفقة جديدة من الزمالك
  • براءة محمد رمضان من تهمة إهانة العلم المصرى
  • تنمية شاملة ومستدامة.. إطلاق إستراتيجية العمل الأهلى بأسوان
  • النسيج..المغرب يحتفظ بموقعه ضمن كبار موردي الملابس لأوروبا
  • البنك الأردني الكويتي يتبنى نظام مركز المدفوعات من شركة بروجرس سوفت