هوليوود تستعد لحفل الأوسكار.. و”أوبنهايمر” الأوفر حظا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يجتمع مشاهير هوليوود، مساء اليوم الأحد، للاحتفاء بأفضل العروض السينمائية في الحفل السنوي لتوزيع جوائز الأوسكار.
ويعود الإعلامي جيمي كيمل للمرة الرابعة لتقديم حفل توزيع الجوائز الأهم في صناعة السينما من مسرح دولبي في لوس أنجلوس. ويبدأ البث المباشر على شبكة “إيه.بي.سي” في الساعة 23:00 بتوقيت غرينتش، أي قبل ساعة من الموعد المعتاد.
ويتصدر (أوبنهايمر)، وهو فيلم درامي مدته ثلاث ساعات من إخراج كريستوفر نولان، السباق بحصوله على 13 ترشيحا. وهو الأوفر حظا للفوز بجائزة أفضل فيلم المرموقة، ليتوج اكتساحه في نيل جوائز كبرى أخرى هذا العام.
وقال سكوت فاينبرغ، المحرر التنفيذي للجوائز في مجلة هوليوود ريبورتر: “إذا لم يحصل أوبنهايمر على جائزة أفضل فيلم، فستكون واحدة من أكبر المفاجآت المثيرة للاستياء، إن لم تكن الأكبر، في تاريخ حفل توزيع جوائز الأوسكار”.
وبعد أن شاب حفل الأوسكار في عام 2023 إضرابات الممثلين والكتاب، يمنح الحفل هذا العام لهوليوود فرصة للاحتفاء بفيلمين حققا نجاحا عالميا. فقد حصد كل من (أوبنهايمر) وفيلم الدمية الشهيرة (باربي)، المرشح الآخر لجائزة أفضل فيلم، 2.4 مليار دولار في منافسة شباك التذاكر الصيفية التي أطلق عليها اسم “باربنهايمر”.
وقال منظمو الأوسكار إنهم خططوا لظهور شرفي غير معلن ومفاجآت أخرى لإمتاع الجمهور في المنازل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
اعتقال مخرج فيلم لا أرض أخرى الحائز على الأوسكار بعد اعتداء من المستوطنين
اعتقلت سلطات الاحتلال المخرج الفلسطيني حمدان بلال، أحد المشاركين في إخراج الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى" (No Other Land) رغم الاعتداء عليه من قبل المستوطنين.
ويُعد بلال من الوجوه البارزة في توثيق الانتهاكات في منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية، حيث رُشح وفاز فيلمه – الذي أخرجه إلى جانب باسل عدرا ويوفال أبراهام وراشيل سزور – بجائزة "أفضل فيلم وثائقي طويل" في النسخة الـ97 من جوائز الأوسكار التي أقيمت في لوس أنجلوس، مطلع آذار/مارس الماضي.
وكان حمدان بلال من بين المعتقلين، رغم أن تقارير حقوقية تشير إلى أنه سبق وتعرض لاعتداء دموي في 24 آذار/مارس الماضي على يد مجموعة من المستوطنين المسلحين، اقتحموا منزله في قرية سوسيا، واعتدوا عليه بوحشية، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة في الرأس والبطن، نقل على إثرها للعلاج عبر سيارة إسعاف، إلا أن قوات الاحتلال اعتقلته خلال نقله للعلاج.
وقد أُفرج عنه لاحقاً، بينما كان يتلقى العلاج في مدينة الخليل، وسط إدانات حقوقية ودولية للاعتداء الذي تعرّض له، ودعوات متكررة لمحاسبة المعتدين وحماية الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين المتكررةفي الضفة.
وتناول الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" قصة عائلة فلسطينية مهددة بالتهجير من منزلها في قرية التواني، إحدى قرى مسافر يطا، مسلطًا الضوء على الوجه الإنساني لمعاناة السكان تحت نير الاحتلال، وقد أثار عرضه في المحافل الدولية غضبًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية.
وخلال تسلم الجائزة في حفل الأوسكار، وجّه فريق العمل نداءً صريحا للمجتمع الدولي، مطالبا بـوقف المجازر والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهو ما قوبل بتصفيق واسع من الحضور، وسخط رسمي من الاحتلال.