بايدن يربك الجيش الإسرائيلي.. ما هو مصير رفح والميناء؟
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن المناهضة للاجتياح البري لرفح جنوب قطاع غزة، تساؤلات داخل جيش الإحتلال الإسرائيلي حول تأثيرها على استمرار العمليات في القطاع، في ظل تقديرات تشير إلى صعوبة تمديد المناورة إلى رفح خلال شهر رمضان.
وعلى الرغم من القلق من تأثير الخلافات مع الولايات المتحدة على المساعدات الأمريكية لإسرائيل، إلا أن الأخيرة تؤكد على استمرار دعم واشنطن لها، وأنها تحصل على ما تحتاجه.
وقال الرئيس الأمريكي، إنه يمارس الضغط على إسرائيل لتوسيع نطاق توصيل المساعدات إلى قطاع غزة عبر البر، مصرا على تسهيل المزيد من الطرق وفتح المعابر لتلبية احتياجات المزيد من المواطنين.
وفي بيان خاص بمناسبة شهر رمضان، أعرب الرئيس عن قلقه إزاء المعاناة الهائلة التي يعانيها الشعب الفلسطيني جراء الحرب في غزة، مشددا على ضرورة توفير الغذاء والماء والدواء والمأوى للمحتاجين.
كما أكد التزام الولايات المتحدة بالعمل من أجل تحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، على الأقل ضمن إطار صفقة إطلاق سراح الأسرى.
في السياق نفسه، تنضم إسرائيل إلى جهود الولايات المتحدة لبناء ميناء بحري لتلقي المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، حيث بدأ العمل في بناء مرسى جنوب مدينة غزة.
ومن المقرر أن تغادر سفينة تحمل معدات إماراتية قبرص في الأيام القليلة القادمة في عملية تجريبية، برعاية الأميركيين وتأمين الجيش الإسرائيلي.
ومن المتوقع أن تثير تلك الجهود خلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن التأمين والمرافقة للشحنات التي تصل إلى القطاع، حيث تتوقع الولايات المتحدة من إسرائيل توفير الأمن، بينما يعارض الجيش الإسرائيلي ذلك بشدة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً: