برعاية سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، نظمت كلية الحوسبة والمعلوماتية فعاليات أسبوع الذكاء الاصطناعي في منتدى الطالبات بالجامعة، وتضمن مشاركة متحدثين رئيسيين ملهمين وجلسات نقاشية محفزة وعروض تقديمية للطلبة ومشاريع بحثية رائدة حول تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الإعلان عن الفائزين في مسابقة الروبوتات والتي فاز فيها بالمركز الأول الطلبة غلام محمد، وحميد مؤمن، وفاطمة نديم من كلية الحوسبة والمعلوماتية، وفاز بالمركز الثاني الطلبة سيف الفلاحي، وسلسبيل باسل من كلية الحوسبة والمعلوماتية، أما في المركز الثالث فازت الطالبات مريم الحوسني، وجواهر المهيري من كلية الحوسبة، وفي المركز الثالث مكرر فازت الطالبات إيمان مشرف، وآية داوود، وأروى أيمن من كلية الحوسبة والمعلوماتية وكلية الهندسة.


وكانت قد بدأت الفعاليات بكلمة المتحدث الرئيسي الأستاذ الدكتور مروان دباح مدير مركزG) 6 ( للأبحاث جامعة خليفة بأبوظبي والذي ناقش موضوع التحديات في التكنولوجيا المُجسَّمَة المتعددة وإمكانية إحداث ثورة في الاتصالات وتدشين الشبكات المستقبلية من خلال استخدام الفرص المتاحة.
وناقشت الجلسة الأولى موضوع “تحويل منظور التعلم: تأثير نماذج اللغة الكبيرة على التعليم “، إلى جانب عروض طلبة الماجستير حول محور “تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي” والتي تناولت مشروع “التوائم الرقمية في الصحة الرقمية وأجهزة الاستشعار القابلة للارتداء”، ومشروع “المرونة التوليدية للذكاء الاصطناعي الموجهة بشكل سريع من حيث الأسلوب وسمات النتائج وطبيعة مجموعة البيانات”، ومشروع “تطورات اكتشاف السرطان باستخدام التعلم العميق: مراجعة شاملة للاتجاهات الحالية والاتجاهات المستقبلية”، ومشروع “النقل والتعلم النشط والموحد لدعم أبراج المراقبة الجوية وأجهزة التحكم عن بعد”.
وتناولت المجموعة الثانية من عروض طلبة الماجستير عرض مشروع “تحسين التنبؤ بفشل القلب باستخدام نماذج التعلم الآلي القائمة على اختيار الميزات”، ومشروع “تقنيات التعلم العميق للكشف عن هجمات DoS على أنظمة إنترنت الأشياء الصناعية”، ومشروع “تحليل إخفاء الصور باستخدام التعلم العميق”، ومشروع “كشف المعلومات الكاذبة باللغة العربية باستخدام تقنيات التعلم العميق”.
حضر افتتاح الفعاليات الأستاذ الدكتور يوسف الحايك نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، الأستاذ الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، والأستاذ الدكتور عباس عميرة عميد كلية الحوسبة والمعلوماتية، والأستاذ الدكتور مروان دباح مدير مركزG) 6 (للأبحاث بجامعة خليفة، والأستاذ ديفيد تومان مستشار أول بمكتب الذكاء الاصطناعي، الدكتور شيفاجامي جوجان كبير خبراء التكنولوجيا في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا في AWS، والأستاذ شينتان سارين الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة Shunya Ekai Technologies LLC، والأستاذ أبهيناف بوروهيت كبير خبراء الإستراتيجية والاستشارات – هواوي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم

دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.

أخبار ذات صلة «المركزي» يلغي رخصة شركة النهدي للصرافة ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا

ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.

 

مقالات مشابهة

  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • المهندس عمر الكساسبة نهنئكم بتخريج الدكتور يوسف من كلية الطب
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • صيف الشارقة الرياضي يكرّم أبطال «الابتكار والذكاء الاصطناعي»
  • شروط القبول في كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة المنوفية 2025
  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي
  • هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟