العراق يحتاج الى الجدية: إعفاءات غير متوقعة للفاسدين وبيانات نزاهة مدوية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
11 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: منذ انطلقت فتوى الجهاد الكفائي لمشروع نهاية الإرهاب في العراق، يشهد الشعب العراقي حالة من اليأس والإحباط بسبب انتشار الفساد في البلاد. فيما يدعو العراقيون الى مشروع وطني على شاكلة فتوى الجهاد، لإصلاح النظام السياسي، وتحقيق النزاهة والكفاءة في إدارة شؤون البلاد.
و يتزايد الفساد في العراق يوماً بعد يوم، حيث يصبح النظام السياسي عرضة للاختراق من قبل الجهات الفاسدة، مما يؤدي إلى نهب ثروات البلاد وإهدارها دون رقيب أو حسيب.
و يثير الصمت المطبق من قبل الجهات الماسكة بالسلطات حالة من الاستياء بين الشعب العراقي، حيث يظهر أن الفساد يتمتع بالحماية والحصانة في بعض الأحيان، ويفتقد النظام السياسي للشفافية والمساءلة.
و يعاني المواطن العراقي البسيط من تداعيات الفساد، حيث يتعرض لسرقة مقدراته وتهديد حياته بسبب الصراعات السياسية والفساد المستشري في المؤسسات الحكومية.
ويجب على الحكومة العراقية تعزيز الرقابة والمساءلة على المسؤولين، وضمان تطبيق القانون دون تمييز أو تهاون.
كما ينبغي على المواطنين العراقيين المشاركة بفعالية في محاربة الفساد والمطالبة بالإصلاحات السياسية اللازمة.
وعلى المجتمع الدولي دعم جهود العراق في مكافحة الفساد وتعزيز الحكم الرشيد وتحقيق الاستقرار في البلاد.
وقال الكاتب والمحلل السياسي علي مارد انه مثلما أسست فتوى الجهاد الكفائي لمشروع نهاية الإرهاب في العراق، يحتاج شعبنا اليوم، بعد أن فقد الأمل بالطبقة السياسية، إلى فتوى ثورية أخرى من المرجعية الرشيدة، تجتث رؤوس الفساد، وتصون وحدة البلد وسيادته، وتحمي ثرواته من النهب، وتؤسس لمنظومة سياسية جديدة قوامها النزاهة والكفاءة..
ويفيد استكشاف كيف يؤثر الفساد على النمو الاقتصادي والاستثمار في العراق، وكذلك على مستوى المعيشة للمواطنين حيث يؤدي الفساد إلى إضعاف الاقتصاد وتقليل الفرص الاقتصادية، مما يؤثر سلبًا على جودة حياة السكان.
تُشير العديد من التقارير إلى أنّ الفساد في العراق يُرتبط بشكل وثيق بالنظام السياسي، حيث تُمارس بعض القوى السياسية نفوذها لحماية الفاسدين من المساءلة. ونتيجةً لذلك، ينجو الكثير من كبار المسؤولين من العقاب، ممّا يُشجّع على استمرار هذه الظاهرة.
ويُعاني العراق أيضًا من ضعف في آليات المساءلة، حيث لا تُطبّق القوانين بشكل فعّال على جميع المواطنين، ممّا يُؤدّي إلى شعور بعض الفاسدين بالإفلات من العقاب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
كربلاء.. خطة أمنية ولوجستية مع قرب وصول خمسة ملايين زائر أجنبي
28 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الاثنين (28 تموز 2025)، أن الخطة الخاصة بزيارة الاربعينية أصبحت جاهزة للتنفيذ، فيما توقعت أن يتجاوز عدد الزوار القادمين من خارج العراق خمسة ملايين زائر خلال موسم الزيارة.
وقال عضو اللجنة، ياسر إسكندر، إن “اللجنة المركزية المشرفة على الزيارة استكملت جميع الإجراءات التنظيمية والميدانية، بما في ذلك توزيع المهام على كافة المعابر الحدودية، وزيادة إمكانياتها في تفويج مئات الآلاف من الزوار يومياً، مع تحديد نقاط التفويج المركزية باتجاه العتبات المقدسة، سواء عبر ديالى أو الكوت أو واسط أو ميسان أو باقي المنافذ الأخرى”.
وأشار إسكندر إلى أن “وزارة الداخلية تبذل جهوداً استثنائية من أجل تأمين وتنفيذ المتطلبات الأساسية لنجاح الخطة، التي أصبحت الآن جاهزة بالكامل بانتظار الضوء الأخضر للتنفيذ الرسمي”.
وأضاف أن “عدد الزوار من البلدان الإسلامية قد يتجاوز الخمسة ملايين زائر هذا العام، نظراً لتحسن الأوضاع الأمنية والاستقرار العام، ما سيساعد في تنفيذ خطط التفويج عبر عشرة مسارات مباشرة نحو العتبات المقدسة في كربلاء”.
وتعتبر زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) من أكبر التجمعات الدينية في العالم، حيث يشارك فيها ملايين الزوار من داخل العراق وخارجه.
وتشهد مدينة كربلاء خلال هذه المناسبة تدفقاً هائلاً للزائرين، ما يستدعي جهوداً تنظيمية وأمنية ولوجستية استثنائية لضمان سلامة وانسيابية حركة الزوار.
ويرى متتبعون أنه وعلى مدى السنوات الماضية، تحولت هذه الزيارة إلى تحدٍ كبير للأجهزة الأمنية والخدمية في العراق، لا سيما مع ارتفاع أعداد الزائرين الأجانب، خاصة من إيران وباكستان والهند ودول الخليج، إضافة إلى الزوار القادمين من أوروبا وأميركا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts