إسرائيل تقرر مصير ضابط أمر بتفجير جامعة الإسراء في غزة دون موافقة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أمر رئيس الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، صباح اليوم الإثنين، بكتابة مذكرة قيادة إلى العميد باراك حيرام، بسبب إصداره أمرا بتفجير جامعة الإسراء في مدينة غزة، دون الحصول على موافقة قائد القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "سيتم إجراء تحقيق شامل في انهيار المبنى وعملية الموافقة على الانفجار من قبل قائد القيادة الجنوبية".
وزعم جيش الإسرائيلي أن حركة حماس استخدمت المبنى ومحيطه في نشاط عسكري ضد قوات الاحتلال ، إلا أن عملية هدمه تمت دون الحصول على الموافقات المطلوبة. وتم بناء على نتائج التحقيق، إبلاغ قائد الفرقة من قبل قائد المنطقة الجنوبية".
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، فقد تصدر حيرام عناوين الأخبار مؤخرًا بعد الإعلان عن أنه من المتوقع أن يتخلى عن قيادة فرقة غزة؛ بسبب إطلاق قذيفة دبابة على منزل في مستوطنة باري في 7 أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي رئيس الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي
إقرأ أيضاً:
خلاف نادر بين واشنطن وتل أبيب بسبب الموقف الإسرائيلي بسوريا
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الأربعاء، عن بروز خلاف غير معتاد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب ما وصفته بموقف تل أبيب "العدائي" تجاه سوريا، في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تهدئة التوتر المستمر بين البلدين منذ عقود.
وقالت الصحيفة في تقرير بعنوان: "أمريكا لديها حليف جديد في سوريا وتريد من إسرائيل الانضمام إليه" إن الإدارة الأمريكية عبّرت عن استيائها من التصعيد الإسرائيلي الأخير، معتبرة أن هذا النهج أصبح نقطة توتر نادرة في العلاقات بين الطرفين، التي عادة ما تقوم على دعم أمريكي ثابت لإسرائيل.
ووفقاً للتقرير، وصلت المفاوضات الخاصة باتفاقية أمنية ترعاها واشنطن بين سوريا وإسرائيل إلى طريق مسدود، في الوقت الذي يضغط فيه ترامب على إسرائيل للقبول بتفاهم شبيه مع دمشق. وتشير الصحيفة إلى وجود مخاوف داخل إسرائيل من أن تؤثر سياستها تجاه سوريا على مستوى التنسيق الاستراتيجي مع الولايات المتحدة.
وشهدت أواخر نوفمبر تصعيداً ميدانياً عندما شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على منطقة بيت جن، الواقعة على بعد 50 كيلومتراً من دمشق، ما أسفر بحسب البيانات الأولية عن مقتل 13 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 25 آخرين. وقد سبقت الغارات مواجهات بين قوة إسرائيلية كانت تنفذ عملية توقيف وسكان محليين اعترضوا طريقها.
وبعد التغيير السياسي في سوريا نهاية عام 2024 وتولي الإدارة الجديدة برئاسة الرئيس المؤقت أحمد الشرع، سيطرت إسرائيل على منطقة عازلة في الجولان جنوب البلاد، ونفذت عمليات عسكرية ضد ما تبقى من قوات الجيش التابع للنظام السابق.
وبررت تل أبيب هذه الخطوات بأنها تهدف لحماية المستوطنات والمدن الشمالية ومنع وصول الأسلحة إلى السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير وول ستريت جورنال إلى أن المفاوضات الجارية منذ أشهر بين الطرفين بشأن اتفاقية أمنية توقفت بسبب رفض إسرائيل سحب قواتها من المواقع التي سيطرت عليها جنوب سوريا، وهو مطلب رئيسي للشرع.
وذكرت مصادر أن تل أبيب تدرس الانسحاب من بعض المواقع فقط مقابل اتفاق سلام كامل مع سوريا، وهو ما تعتبره الصحيفة أمراً غير مرجح في الوقت الحالي.