رئيس جامعة سوهاج يترأس لجنة إختيار المرشحين لمنصب عميد كلية التربية الرياضية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ترأس الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج أعمال اللجنة المختصة بإختيار المرشحين لمنصب عميد كلية التربية الرياضية، حيث تم عقد المقابلات الشخصية مع المرشحين بقاعة مجلس الجامعة بالمقر القديم.
وقال الدكتور حسان النعماني انه تم الإعلان عن الجدول الزمني للترشح لمنصب عميد كلية التربية الرياضية على الموقع الرسمي للجامعة في ٦ فبراير الماضي و تم فتح باب الترشح خلال الفترة من ١١ حتي ٢٦ فبراير ، حيث تقدم للترشح للمنصب أربعة من الأساتذة بالكلية وهم الدكتور محمد عبد المحسن احمد محمود، والدكتور مؤمن عبد العزيز عبد الحميد احمد، والدكتور هاني جعفر عبد الله الصادق والدكتور أحمد محمد عبد الله بخيت.
الجدير بالذكر ان اللجنة المشكلة لإختيار عميد كلية التربية الرياضية ضمت كلاً من الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة "رئيساً"، الدكتور لطفى حامد أبو دهب نائب رئيس الجامعة السابق "عضواً"، الدكتور أحمد عبد الخالق تمام الأستاذ المتفرغ بكلية التربية الرياضية بجامعة بني سويف "عضواً"، الدكتوره شاهيناز محمد محمد عبد الله الأستاذ المتفرغ بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط "عضواً" الدكتور إبراهيم البرعي قابيل الأستاذ المتفرغ بكلية التربية الرياضية وعميد الكلية السابق "عضواً" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة سوهاج اللجنة المختصة لمنصب عميد كلية المقابلات الشخصية بوابة الوفد الإلكترونية عمید کلیة التربیة الریاضیة
إقرأ أيضاً:
الأستاذ الحقيقي بين الرتبة والرسالة: نحو معايير نزيهة وعادلة لتسمية الأستاذ المتميز في جامعة اليرموك
#سواليف
#الأستاذ_الحقيقي بين #الرتبة و #الرسالة: نحو معايير نزيهة وعادلة لتسمية الأستاذ المتميز في #جامعة_اليرموك
بقلم: الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة
بعد صدور النظام المعدّل لأعضاء هيئة التدريس في جامعة اليرموك، برزت مادة في غاية الأهمية ضمن هذا النظام، وهي المادة (48) التي تنص على:
“للمجلس، بناءً على تنسيب الرئيس، تسمية الأستاذ المتميز، والأستاذ الفخري، وأستاذ الشرف، وفق تعليمات تصدر لهذه الغاية.”
هذا النص القانوني الجديد يفتح الباب أمام ما يمكن أن يكون تحولًا نوعيًا في التقدير الأكاديمي داخل الجامعة، لكنه في ذات الوقت يطرح سؤالًا جوهريًا:
من هو الأستاذ الذي يستحق أن يُلقّب بالمتميز أو الفخري أو أستاذ الشرف؟ وهل سيتم وضع تعليمات نزيهة، شفافة، ومعلنة مسبقًا، تكفل العدالة والمهنية في منح هذه المسميات؟
الحقيقة المؤلمة التي لا يمكن إغفالها، أن رتبة “أستاذ دكتور” في الجامعات الأردنية باتت، مع مرور الوقت، تُمنح ثم تُهمَل. فالكثير من أعضاء هيئة التدريس ما إن يصلوا إلى هذه الرتبة، حتى يركنوا إلى الراحة، ويتوقفوا عن الإنتاج العلمي والبحثي.
تحوّلت الرتبة الأكاديمية إلى غاية بحد ذاتها، لا وسيلة للاستمرار في خدمة المعرفة والمجتمع. وللأسف، لم ترافقها حوافز حقيقية تشجع على الاستمرار في البحث والتأليف وخدمة الجامعة بعد الترقية، مما أفقدها بريقها، بل وتحول بعض الحاصلين عليها إلى “أساتذة بلا أثر”.
إن الرتب الأكاديمية العليا، وعلى رأسها “أستاذ متميز”، لا ينبغي أن تكون مجرد لقب فخري أو مكافأة شكلية، بل يجب أن تُمنح لمن يواصل العطاء، ويحقق التميز العلمي والبحثي، ويُسهم بفاعلية في خدمة جامعته ومجتمعه، ويحقق انتشارًا أكاديميًا دوليًا يُعتدّ به. لذلك، فإن إصدار تعليمات واضحة ومعلنة تُنظّم عملية منح هذه التسميات، هو أمر في غاية الأهمية والضرورة، كي لا نكرّر أخطاء الماضي.
لقد شهدت جامعة اليرموك، في مسيرتها الطويلة، الكثير من الاختلالات في آليات الترقية الأكاديمية، وبعضها وصل إلى القضاء الأردني للفصل فيها، ومنها قضيتي الشخصية، التي ما زالت منظورة أمام القضاء النزيه العادل، بعد أن كنت أحد ضحايا غياب المعايير والعدالة في التقييم.
ومن هنا، فإننا نُحذر – بكل محبة وانتماء للمؤسسة – من تحوّل التسميات الجديدة إلى نسخة مكرّرة من الممارسات السابقة، التي اتّسمت أحيانًا بالانتقائية، وأُفرغت من معناها الحقيقي.
ما نأمله – بإخلاص وصدق – هو أن تكون هذه فرصة تاريخية لبداية جديدة في جامعة اليرموك، تقوم على أسس من العدالة، والشفافية، والموضوعية. وأن تُبنى معايير الأستاذ المتميز على أسس واضحة تشمل:
الإنتاج العلمي الموثّق والمنشور دوليًا،
السمعة الأكاديمية العالمية،
المساهمة في خدمة الجامعة والمجتمع،
النشاط البحثي المستمر بعد الحصول على رتبة الأستاذية.
إننا نريد أن نرى في جامعة اليرموك أساتذة متميزين بجهدهم، وعلمهم، ومكانتهم العلمية، وليس بألقاب تُمنح لأسباب غير أكاديمية.
وأخيرًا، فإن تكريم المتميزين في الجامعات لا يُقاس بالألقاب فقط، بل بالمسؤولية التي تُرافق هذه الألقاب. فالأستاذ المتميز الحقيقي، هو من يجعل من علمه جسراً للتغيير، ومن جامعته منبرًا للفكر والبحث والإنجاز.
وللحديث بقية، إن شاء الله.