أحزاب اليمين تكتسح الانتخابات التشريعية البرتغالية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
حققت أحزاب اليمين تقدما واضحا خلال الانتخابات التشريعية في البرتغال أمس الأحد، بعد ثماني سنوات من حكم الاشتراكيين.
وذكرت فرانس برس أن تقديرات النتائج التي بثها تلفزيون “آر تي بي”، أظهرت فوز التحالف الديموقراطي (يمين الوسط) بزعامة لويس مونتينيغرو، بما يتراوح بين 29 و33% من الأصوات.
ولا تكفي هذه النسبة لتشكيل غالبية تقود لتشكيل الحكومة بشكل منفرد، وبلغت نسبة المشاركة في الإنتخابات بين 32 و38% بحسب التقديرات، وهي الأدنى منذ العام 2005.
ومنذ خمسين عاما كانت البرتغال بمنأى عن موجة الأحزاب اليمينية التي حققت مؤخرا نجاحات في أماكن أخرى من أوروبا.
وتنذر الانتخابات التشريعية الأخيرة بأن اليمين المتطرف آخذ في الصعود في جميع أنحاء القارة العجوز، كما أظهر الناخبون الإيطاليون والهولنديون.
وحقق حزب “كفى” اليميني المتطرف اختراقا في الانتخابات التشريعية البرتغالية، مع حصوله على نسبة قد تصل إلى 17⁒، وتجاوز عدد البرتغاليين الذين صوتوا له المليون ناخب، وفق ما اعلن زعيمه أندريه فينتورا.
وفي ظل عجز اليمين التقليدي عن تشكيل حكومة بمفرده، نظرا لأنه لم يحصل على الأغلبية المطلقة، فإن اليمين المتطرف يستطيع أن بفرض وجوده على حكومة ائتلافية، أو يلعب دور الحكم في مفاوضات ستسبق، بدون شك، تشكيل الحكومة البرتغالية المقبلة.
من جهته، أقر زعيم الحزب الاشتراكي الذي يمثل يسار الوسط بيدرو نونو سانتوس، بهزيمته وهنأ التحالف الديمقراطي الذي يمثل يمين الوسط بالفوز الذي جاء بهامش ضئيل للغاية.
وحل الحزب الاشتراكي الذي حصل على أغلبية مطلقة في الانتخابات التشريعية السابقة في يناير 2022 مع نتيجة 41,4%، ثانيا ب25 إلى 29% من الأصوات.
وعلى الرغم من إصلاح الموارد المالية العامة ونمو يفوق المتوسط الأوروبي وبطالة في أدنى مستوياتها، تضرر أداء الحكومة الاشتراكية بسبب التضخم والخلل في الخدمات الصحية والمدارس، إلى جانب أزمة سكن حادة، إضافة لفضائح فساد أدت في نهاية المطاف إلى سقوط أنطونيو كوستا، وتضاعف عدد المهاجرين في خمس سنوات، وهما موضوعان واعدان لليمين المتطرف.
وتشمل القضايا التي هيمنت على الحملة الانتخابية في أفقر دولة غرب أوروبا أزمة الإسكان وتدني الأجور وتدهور الرعاية الصحية والفساد الذي يعده كثيرون متوطنا في الأحزاب الرئيسية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التحالف الديمقراطي الانتخابات التشریعیة
إقرأ أيضاً:
فنان شهير يعلن توبته من قلب المسجد النبوي.. خطوة مفاجئة تهز الوسط الفني (فيديو)
أعلن الفنان المصري أحمد سعد توبته بشكل مفاجئ، إذ ظهر في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع وهو يتلو آيات من القرآن الكريم داخل المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، وسط أجواء روحانية تخطف الأنفاس.
وكتب سعد عبر حسابه على “إنستغرام”: “كل التعليم في حتة وتعليم القرآن في حتة لوحده.. ويا سلام لما يكون في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم”، ليُبرز عمق ارتباطه بالدين والرغبة الصادقة في الاقتراب من الله.
ويأتي هذا الإعلان بعد قرار الفنان بإزالة الوشم الذي كان على جسده، في خطوة تعكس تحوله الجذري ورغبته في الانفصال عن ماضيه والبدء بحياة جديدة قائمة على الإيمان والتوبة، وقد لاقت هذه الخطوة دعمًا واسعًا من جمهور ومحبي أحمد سعد في الوطن العربي، الذين عبروا عن فخرهم بهذا القرار.
وكانت هذه اللحظة التي شاركها سعد مع متابعيه بمثابة رسالة صريحة حول أهمية القرآن وتعاليمه، مؤكداً أن مكانة تلاوة القرآن لا تُضاهيها أي مكانة أخرى، خصوصاً عندما تكون في المسجد النبوي الشريف.
هذا القرار أثار تكهنات عدة حول إمكانية اعتزال الفنان الغناء والتركيز على مسيرته الدينية، إلا أن أحمد سعد لم يصرح بعد بأي تفاصيل إضافية حول مستقبله الفني.
تجدر الإشارة إلى أن الفنان أحمد سعد كان قد أثار جدلاً سابقاً بتصريحاته الساخرة تجاه شقيقه العالم والطبيب، ما خلق موجة من التفاعل بين الجمهور، واليوم، يبدو أن سعد يسير في طريق جديد يتسم بالهدوء والاقتراب من الروحانيات.
أحمد سعد يقرأ القرآن ويتعلمه في المسجد النبوي الشريف ❤️
تم النشر بواسطة Ahmed Elkholy في الأربعاء، ٤ يونيو ٢٠٢٥