رعد: العدو سيعض أصابعه ندامةً على ما فعله في غزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن "المقاومة وصلت إلى مرحلة يستشعر معها العدو بقوّتها ويتهيّب ملاقاتها في ساحة المواجهة". وقال خلال الحفل التأبيني الذي أقيم في حسينية بلدة جبشيت: "حتى في الساحة السياسية هو يتحاشى أن يتسلل بمشروعه إلينا فيبحث عن نافذة هنا وهناك، وقد فضحنا مشروعه وكشفنا زيفه وساهمنا في تهشيم صورتة التي كانت تمثل الصورة المثالية لدى الغرب الذي صنعه وصنع كيانه وموّله ودعمه وجهّزه ورفده بكل ما يحتاج".
أضاف: "العدو بات يهابنا ونحن اليوم نواجه المؤامرة الكبرى التي تريد أن تُصفّي القضية المركزية لأمتنا التي هي قضية فلسطين، والهجمة الشرسة والمتنامية التي يقوم بها العدو الصهيوني مدعوماً من كل دول الغرب" .
ولفت الى أن "دول الغرب تدعم مشروع العدو الصهيوني في إبادة أهل غزة وفي سحقها بالكامل، والدليل انه منذ خمسة أشهر قالت الإدارة الاميركية لا تستطيع أن ترغم العدو الصهيوني على وقف العدوان"، مشيراً الى أن "جيش العدو ليس جيشاً مقاتلاً، بل هو جيشٌ قاتل ويسفك الدماء ولا يُقاتل المقاومين في غزة بل يقتل النساء والأطفال ويُدمّر الأحياء السّكنية والمستشفيات والمدارس ومراكز الأيتام ويُعطّل الحياة المدنية كلها".
وأشار الى أن "الدفاع عن النفس يلقى ردا متناسبا، لكن الإبادة ليست رداً متناسباً مع هجمات المقاومين على الإطلاق".
وقال: "نحن لا نثير محاكمةً قانونية للعدوّ الإسرائيلي، لأن هذه المحاكمة غير قابلة للتنفيذ ولا يخضع لها العدو الصهيوني".
اضاف: "ثمة أمور لن يستطيع العدو أن يدركها الآن و"سيعض" أصابعه إن بقيت له أصابع، ندامةً على ما فعل وما اقترفت يداه في غزة التي ستخرج منتصرةً لأن مقاومتها ستبقى ولن يستطيع الصهاينة أن يسحقوا المقاومة في غزة".
وختم: "يستطيعون أن يدمروا البنيان بالكامل لكن لن يستطيعوا أن يدمروا إرادة المقاومين من أبناء غزة على الإطلاق" .
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العدو الصهیونی فی غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.