بعد حذف وكالات الأنباء لها.. كيت ميدلتون تعترف بتعديل صورة قصر كنسينغتون لعيد الأم
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
اعتذرت أميرة ويلز كيت ميدلتون اليوم الاثنين عن تعديلها للصورة التي نشرها الحساب الملكي أمس الأحد لها وسط أولادها للتهنئة بعيد الأم.
وقالت الأميرة على منصة إكس (تويتر سابقاً): "مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحياناً بإجراء تجارب التحرير (للصور)".
وأضافت ميدلتون (42 عاماً): "أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس.
Like many amateur photographers, I do occasionally experiment with editing. I wanted to express my apologies for any confusion the family photograph we shared yesterday caused. I hope everyone celebrating had a very happy Mother’s Day. C
— The Prince and Princess of Wales (@KensingtonRoyal) March 11, 2024وكان قصر كنسينغتون قد أرسل الصورة، التي نُسب التقاطها إلى زوجها وولي العهد البريطاني الأمير ويليام، إلى وكالات الأنباء التي استخدمتها بشكل رسمي.
ولكن وكالة أسوشيتد برس الأمريكية قامت لاحقاً بإزالتها لأن الفحص الدقيق كشف أن المصدر تلاعب بالصورة بطريقة لا تفي بمعايير الصور الخاصة بالوكالة، فعلى سبيل المثال، تُظهر الصورة عدم تناسق في محاذاة اليد اليسرى للأميرة شارلوت ابنة الأميرين.
Thank you for your kind wishes and continued support over the last two months.
Wishing everyone a Happy Mother's Day. C
???? The Prince of Wales, 2024 pic.twitter.com/6DywGBpLLQ
وجاء نشر الصورة في وقت تزداد فيه التكهنات بشأن صحة ميدلتون وخاصة منذ خروجها من المستشفى يوم 19 يناير – كانون الثاني الماضي بعدما قضت أسبوعين إثرخضوعها لجراحة مقررة سلفاً.
قضية التنصت على هاتفه.. الأمير هاري يتوصل إلى تسوية مع إحدى الصحف البريطانيةالملك تشارلز يعود إلى لندن لمواصلة العلاج من مرض السرطانتدخل ملكي نادر في السياسة.. الأمير ويليام يعرب عن قلقه إزاء القتل في غزةولم تتمكن الأميرة من ممارسة أنشطتها الملكية العامة بشكل طبيعي مذاك وسط تكهنات حول طبية الجراحة التي أجرتها وهو ما دفع الأمير ويليام إلى تأكيد أن الأمر لا يتعلق بمرض سرطاني.
كذلك تأتي الواقعة عقب الإعلان عن إصابة الملك تشارلز الثالث بورم سرطاني غير محدد وعدم قدرته على ممارسة مهامه حتى ينتهي من استكمال علاجه.
وكان آخر ظهور لميدلتون خلال عيد الميلاد في ديسمبر - كانون الأول الماضي.
وقال قصر كنسينغتون سابقاً إنها ستعاود ممارسة عملها بدءاً من نهاية شهر مارس - آذار الحالي قبل أن يعود مسؤولو القصر ويؤكدو أن هذا الموعد ليس مؤكداً.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تعرف على القائمة الكاملة للفائزين بجوائز أوسكار 2024: "أوبنهايمر" ينال نصيب الأسد ومفاجأة أفضل ممثلة شاهد: مقتل سائحة بلجيكية وطفلها في حادث سير خطير في ألمانيا انطلاق الانتخابات البرلمانية في البرتغال وسط مخاوف من جنوح البلاد نحو اليمين ويلز الأسر الأوروبية المالكة بريطانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية ويلز بريطانيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فلسطين صوم شهر رمضان رمضان جو بايدن قطاع غزة المسلمون إيطاليا السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فلسطين صوم شهر رمضان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تعترف بتقديم خدمات ذكاء اصطناعي لجيش الاحتلال الإسرائيلي
أقرت شركة مايكروسوفت، بتقديم خدمات حوسبة سحابية وذكاء اصطناعي متقدمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة في غزة، وساعدت في جهود تعقب وإنقاذ الأسرى الإسرائيليين.
وزعمت مايكروسوفت أنها لم تجد أي دليل حتى الآن على استخدام منصتها "Azure" وتقنياتها في استهداف أو إيذاء المدنيين في غزة.
هذا الاعتراف، الذي جاء عبر منشور على مدونة الشركة، يعد أول تأكيد علني من مايكروسوفت لتورطها العميق في الصراع، بعد أشهر من كشف وكالة "أسوشيتد برس" عن شراكة وثيقة وغير معلن عنها سابقا بين الشركة ووزارة الدفاع الإسرائيلية، حيث ارتفع استخدام جيش الاحتلال لمنتجات الذكاء الاصطناعي التجارية بنحو 200 ضعف بعد هجوم 7 أكتوبر 2023.
وأوضحت مايكروسوفت أن علاقتها بوزارة الدفاع الإسرائيلية “تندرج ضمن علاقة تجارية اعتيادية”، زاعمة أنها لم ترصد استخداما لتقنياتها بما يخالف شروط الخدمة الخاصة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وهي تشترط وجود إشراف بشري ورقابة صارمة تضمن عدم استخدام الخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي بما يتسبب بأي أذى “وبما يتعارض مع القانون”، على حد تعبيرها.
كيف استخدمت تقنيات Azure في العمليات العسكرية؟ووفقا للتقرير، تستخدم خدمات "Azure" في تفريغ وترجمة وتحليل المعلومات الاستخبارية المجمعة من عمليات مراقبة موسعة، ويمكن مطابقتها مع أنظمة استهداف إسرائيلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وتعكس الشراكة اتجاها متناميا لدى شركات التكنولوجيا لبيع تقنياتها للجيش في دول مختلفة مثل إسرائيل وأوكرانيا والولايات المتحدة، وهو ما أثار قلق منظمات حقوق الإنسان التي تحذر من أخطاء الذكاء الاصطناعي في تحديد الأهداف، ما قد يؤدي إلى مقتل مدنيين.
وذكرت مايكروسوفت أنها فتحت تحقيقا داخليا بعد احتجاجات من موظفيها وتغطية إعلامية واسعة، واستعانت بشركة خارجية لجمع المعلومات، لكنها لم تذكر اسم هذه الشركة أو تنشر نتائج تحقيقها.
كما لم توضح الشركة كيف تستخدم تقنياتها بدقة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، ورفضت الرد على استفسارات وكالة أسوشيتد برس حول مساهمة نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في اختيار أهداف الغارات الجوية.
وأكدت مايكروسوفت أنها قدمت خدمات متنوعة تشمل البرمجيات والخدمات السحابية من Azure، وخدمات الترجمة اللغوية بالذكاء الاصطناعي، دعم محدود لحالات الطوارئ.
كما زودت إسرائيل بإمكانية وصول استثنائي لتقنياتها بما يتجاوز شروط العقود التجارية، في إطار المساعدة على إنقاذ أكثر من 250 رهينة اختطفهم حماس.
وقالت الشركة إنها وافقت على بعض الطلبات ورفضت أخرى، مؤكدة أنها اتبعت معاييرها الأخلاقية بهدف إنقاذ الأرواح، دون المساس بخصوصية المدنيين وحقوقهم.
لكنها لم تجب على ما إذا كانت هي أو الشركة الخارجية قد تواصلتا مع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال التحقيق، كما لم توضح كيف سعت إلى حماية خصوصية الفلسطينيين، أو طبيعة المساعدة المحددة المقدمة في عمليات تحرير الرهائن.
وأضافت مايكروسوفت أنها لا تملك القدرة على تتبع استخدام برامجها على خوادم العملاء أو عبر مزودي الخدمات السحابية الآخرين، ما يزيد من صعوبة التأكد من كيفية استخدام تقنياتها على الأرض.
وإلى جانب مايكروسوفت، يمتلك الجيش الإسرائيلي عقودا مماثلة مع شركات تقنية أمريكية كبرى مثل جوجل وأمازون وبالانتير.
وأكدت الشركة أن جميع عملائها، بما في ذلك جيش الاحتلال الإسرائيلي، ملزمون بسياسات الاستخدام المقبول ومدونة سلوك الذكاء الاصطناعي التي تمنع استخدام منتجاتها لأغراض غير قانونية، وقالت إنها لم تجد دليلا على انتهاك هذه السياسات.
الانتقادات والضغوط الداخلية والخارجيةوصرحت إميليا برباسكو، الباحثة في مركز التكنولوجيا الناشئة بجامعة جورجتاون، بأن بيان مايكروسوفت يلفت النظر لأنه نادرا ما تضع شركة خاصة معايير لاستخدام منتجاتها من قبل حكومات خلال النزاعات.
وقالت: "نحن أمام لحظة استثنائية، حيث تملي شركة، وليست دولة، شروط الاستخدام على حكومة منخرطة في حرب".
وخلال العمليات الإسرائيلية في غزة، استخدم الجيش بيانات استخباراتية مكثفة لاستهداف مقاتلي حماس وتنفيذ عمليات إنقاذ، إلا أن هذه العمليات كثيرا ما أودت بحياة مدنيين.
وفي فبراير 2024، أسفرت عملية لإنقاذ رهينتين في رفح عن مقتل 60 فلسطينيا، بينما تسببت غارة في مخيم النصيرات في يونيو في تحرير 4 رهائن وقتل أكثر من 270 فلسطينيا.
وبشكل عام، تسببت العمليات الإسرائيلية في مقتل أكثر من 50 ألف شخص في غزة ولبنان، معظمهم من النساء والأطفال.
من جهتها، طالبت مجموعة "لا لأزور من أجل الفصل العنصري"، التي تضم موظفين حاليين وسابقين في مايكروسوفت، بنشر التقرير الكامل للتحقيق، قائلة إن بيان الشركة يهدف فقط إلى تبييض صورتها إعلاميا، لا الاستجابة لمخاوف العاملين.
فيما انتقدت سيندي كوهن، المديرة التنفيذية لمؤسسة الحدود الإلكترونية، غموض البيان، لا سيما فيما يتعلق بكيفية استخدام تقنيات مايكروسوفت على خوادم الحكومة الإسرائيلية، وختمت بقولها: "من الجيد أن نرى قليلا من الشفافية هنا، لكن من الصعب التوفيق بين هذا وبين الواقع على الأرض".