مسؤولون إسبان وأوروبيون يحيون الذكرى 20 لتفجير قطارات مدريد
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أقيمت اليوم الاثنين 11 مارس مراسم تخليد الذكرى العشرين لتفجيرات قطارات مدريد، والتي تعتبر واحدة من أعنف الهجمات المتطرفة في أوروبا.
قال فيليبي السادس ملك إسبانيا للمسؤولين الذين حضروا اليوم الأوروبي لذكرى ضحايا الإرهاب إن ضحايا الهجمات الإرهابية هم رمز للحاجة المستمرة لحماية الحرية وسيادة القانون من التهديدات.
وأضاف: "إن التذكر، مثل العدالة والحقيقة، التزام تقطعه المدن لضحايا الإرهاب لاستعادة كرامتهم وحمايتهم".
أقيم الحدث السنوي هذا العام في مدريد.
ووقع الاختيار على 11 مارس ليكون يوما أوروبيا لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب بعد تفجيرات قطارات الركاب في العاصمة الإسبانية، والتي نفذها متطرفون إسلاميون في الحادي عشر من مارس من عام 2004 وأسفرت عن مقتل 193 شخصا.
وحضر الحفل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، وكبار المسؤولين الأوروبيين، والناجين وأفراد أسر الضحايا من عدة دول أوروبية.
وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون، للناجين: "لقد دفعتم ثمن الكراهية الموجهة لقيمنا ومجتمعاتنا وديمقراطياتنا.. أنتم لستم وحدكم".
وشبه سانشيز ذكريات هجمات مدريد بهجمات أخرى في نيويورك ولندن وباريس.
وأضاف: "كل من شهد مظاهرة العنف المتطرفة (في مدريد) لا يمكن أن ينساها أبدا".
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب تفجيرات مدريد
إقرأ أيضاً:
مواجهة الأفكار الهدامةوتعزيز الأمن الفكرى.. ندوة بإعلام دمياط
نظّم مجمع إعلام دمياط، التابع لقطاع الإعلام الداخلي للهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الدكتور أحمد يحيى، ندوة تثقيفية بعنوان “بناء الوعي الوطني ومواجهة الأفكار الهدامة”، بالتعاون مع مديرية أوقاف دمياط، في إطار دور الهيئة العامة للاستعلامات في ترسيخ القيم الوطنية والوعي المجتمعي.
أكد السيد عكاشة، مدير مجمع إعلام دمياط، أن الوعي الوطني يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة التطرف والتحديات الفكرية، مشددًا على أن “الوعي لم يعد ترفًا فكريًا، بل ضرورة حتمية لحماية الأمن القومي”، واستدل بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية التاسعة والعشرين، والتي وصف فيها “الوعي المزيف والمنقوص” بالعدو الحقيقي، داعيًا إلى تضافر جهود الإعلام، والمؤسسات الدينية، والتعليمية، والثقافية، لبناء وعي وطني مستنير.
من جانبه، حذّر الدكتور هاني السباعي، وكيل وزارة أوقاف دمياط، من أن غياب الوعي يمهّد الطريق أمام الأفكار المتطرفة والهدّامة، التي تعبث بالعقول وتهدد استقرار المجتمع، ودعا إلى ضرورة التصدي لها بالفكر المستنير، والحوار البنّاء، مشددًا على أهمية التمسك بمنهج الوسطية والاعتدال كحائط صدّ في مواجهة التطرف والانقسام، مشيدا بالدور الدعوي لأئمة الأوقاف في نشر صحيح الدين، وترسيخ قيم التسامح، والرحمة، والانتماء، وتعزيز المفاهيم الإنسانية لدى المواطنين.
وفي ختام الندوة، أوصى الحضور بضرورة تكثيف برامج التوعية الدينية والإعلامية، وتضافر كافة الجهود المؤسسية والمجتمعية في تعزيز الأمن الفكري، لحماية المجتمع من الأفكار المتطرفة، والسلبية، والهدّامة.