قالت وزارة الدفاع الصينية الاثنين، إن قوات بحرية صينية وإيرانية وروسية ستجري تدريبات مشتركة في الفترة من 11 إلى 15 آذار/ مارس الجاري بالقرب من خليج عُمان.

 

وأضافت الوزارة في بيان، "أن التدريبات تهدف إلى الحفاظ على الأمن البحري الإقليمي بشكل مشترك".

 

وأوضحت أن الصين سترسل سفينتين مزودتين بصواريخ موجهة وسفينة إمداد للمشاركة في التدريبات.

 

من جانبها ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن التدريبات المشتركة التي تحمل اسم "حزام الأمن البحري 2024" ستشارك فيها سفن حربية وطائرات.

 

وقالت الوزارة إن "الجزء العملي من التدريب سيجري في مياه خليج عُمان في بحر العرب، والغرض الرئيسي من المناورات هو العمل على سلامة النشاط الاقتصادي البحري".

 

وأضافت الوزارة أن المجموعة الروسية يقودها الطراد الصاروخي "فارياج" من أسطولها للمحيط الهادي.

وتابعت أن ممثلين عن القوات البحرية لباكستان وكازاخستان وأذربيجان وسلطنة عمان والهند وجنوب أفريقيا سيشهدون التدريبات بصفة مراقبين.

 

ويشهد البحر الأحمر وخليج عمان هجمات متواصلة لجماعة أنصار الله الحوثية تستهدف السفن المتجهة للاحتلال "تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي.


 

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.

 

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

صفقة معدات عسكرية أمريكية للسعودية بمليار دولار

وأعلنت وزارة الحرب الأمريكية في بيان، الاثنين، بعد موافقة وزارة الخارجية، موافقتها على صفقة محتملة مع السعودية بقيمة 500 مليون دولار لبرنامج دعم الإمدادات وقطع الغيار لمروحيات القوات البرية، والموافقة على صفقة محتملة تشمل برنامج تدريب شامل ومعدات مرتبطة به بقيمة 500 مليون دولار.

وفي السياق، أشارت "البنتاغون" إلى أنّها وافقت أيضًا، على صفقة محتملة مع البحرين، لدعم جاهزية مقاتلات "F-16" ومعدات ذات صلة بقيمة 445 مليون دولار.

وبحسب وسائل الإعلام السعودية؛ فقد سبق أنّ أبرم البلدان اتفاقية الدفاع الاستراتيجي خلال زيارة ولي العهد بن سلمان إلى واشنطن، والتي تزعم أنّها تعزز "اتفاقية الدفاع الاستراتيجي" وجهود الرياض لتطوير صناعاتها العسكرية ورفع جاهزية قواتها المسلحة، من خلال تطبيق مجالات التعاون الواردة في الاتفاقية الدفاعية، غير المعلنة.

ويرى خبراء عسكريون، أنّه وبناءً على قانون التفوق النوعي؛ فإن هذه الأسلحة لا يمكن أنّ تُستخدم لمحاربة العدوّ الإسرائيلي، لأنّ واشنطن تضمن مسبقًا بقاء تفوق "الكيان الصهيوني" النوعي؛ ما يحوّل السعودية والخليج إلى مجرد مخازن عسكرية لا تُوجّه نحو العدوّ؛ بل نحو الصراعات الداخلية أو الإقليمية التي تخدم المصالح الأمريكية.

 

مقالات مشابهة

  • صفقة معدات عسكرية أمريكية للسعودية بمليار دولار
  • مصر تكشف عن معدات عسكرية مصنعة محلياً في معرض إيديكس 2025
  • ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 70112 شهيدًا في غزة
  • تسجيل 18 مخالفة لمحال ومولات لم تلتزم بعروض “الجمعة البيضاء”
  • 4 قتلى و10 مصابين بإطلاق نار في ولاية كاليفورنيا الأمريكية
  • الاتحاد الأوروبي: جنوب أوروبا معرض لخطر الحرب الهجينة التي تشنها روسيا
  • هل تساعد روسيا والصين فنزويلا في أزمتها؟
  • تدريبات سعودية أمريكية مشتركة.. لهذه الأهداف
  • السعودية تجري تدريبات عسكرية متقدمة في الولايات المتحدة
  • وزارة التخطيط:نسبة التضخم للشهر الماضي كانت (0.3%)