تدريبات عسكرية مشتركة بين روسيا والصين وإيران قرب خليج عُمان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الصينية الاثنين، إن قوات بحرية صينية وإيرانية وروسية ستجري تدريبات مشتركة في الفترة من 11 إلى 15 آذار/ مارس الجاري بالقرب من خليج عُمان.
وأضافت الوزارة في بيان، "أن التدريبات تهدف إلى الحفاظ على الأمن البحري الإقليمي بشكل مشترك".
وأوضحت أن الصين سترسل سفينتين مزودتين بصواريخ موجهة وسفينة إمداد للمشاركة في التدريبات.
من جانبها ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن التدريبات المشتركة التي تحمل اسم "حزام الأمن البحري 2024" ستشارك فيها سفن حربية وطائرات.
وقالت الوزارة إن "الجزء العملي من التدريب سيجري في مياه خليج عُمان في بحر العرب، والغرض الرئيسي من المناورات هو العمل على سلامة النشاط الاقتصادي البحري".
وأضافت الوزارة أن المجموعة الروسية يقودها الطراد الصاروخي "فارياج" من أسطولها للمحيط الهادي.
وتابعت أن ممثلين عن القوات البحرية لباكستان وكازاخستان وأذربيجان وسلطنة عمان والهند وجنوب أفريقيا سيشهدون التدريبات بصفة مراقبين.
ويشهد البحر الأحمر وخليج عمان هجمات متواصلة لجماعة أنصار الله الحوثية تستهدف السفن المتجهة للاحتلال "تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تعيين قادة جدد للأمن الداخلي في 12 محافظة
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأحد، تعيين قادة جدد لجهاز الأمن الداخلي في 12 محافظة، وذلك غداة كشفها عن هيكلية تنظيمية جديدة تأتي ضمن خطوات السلطة الانتقالية لإعادة بناء المنظومة الأمنية والعسكرية في البلاد.
ونشرت الوزارة عبر منصاتها الرسمية أسماء وصور 12 ضابطًا من رتب مختلفة، من بينهم عمداء وعقداء، لتولي قيادة الأمن الداخلي في 12 محافظة من أصل 14، وخلت التعيينات من محافظتي الحسكة والرقة الواقعتين تحت سيطرة الإدارة الذاتية الكردية، في ظل عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين بشأن مستقبل هذه المناطق.
ولم توضح الوزارة آلية اختيار هؤلاء القادة أو معايير ترقيتهم، غير أن بعضهم سبق أن شغل مناصب أمنية ضمن صفوف “هيئة تحرير الشام”، بحسب مصادر مطلعة.
وفي بيان منفصل، أعلنت وزارة الداخلية أيضًا تعيين ستة معاونين جدد للوزير، يتولون ملفات مدنية وأمنية وإدارية، في مؤشر على مساعي الحكومة الانتقالية لتثبيت بنيتها الإدارية والأمنية في المرحلة المقبلة.
وتأتي هذه التعيينات في أعقاب إعلان الوزارة، يوم السبت، عن هيكلية أمنية جديدة تضمنت دمج جهازي الشرطة والأمن العام تحت اسم “قيادة الأمن الداخلي”، بالإضافة إلى إنشاء إدارات متخصصة بحماية الحدود، وتأمين البعثات الدبلوماسية، ومكافحة الاتجار بالمخدرات والبشر.
وكانت السلطة الانتقالية قد أعلنت، بعد أسابيع من وصولها إلى دمشق، حلّ الجيش وكافة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة المؤسسات العسكرية من الأساس.