الاتصالات: غرفة عمليات مشتركة بين الوزارة والجهاز القومي لاحتواء الأزمة
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
قال المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع أول التفاعل المجتمعي والمتحدث الرسمي باسم الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إن غرفة عمليات مشتركة بين وزارة الاتصالات والجهاز القومي والشركة المشغلة لسنترال رمسيس، تم تشغيلها منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحريق، بهدف احتواء الأزمة والحفاظ على استمرارية الخدمات.
خطط بديلة جاهزة للتنفيذوأضاف إبراهيم، خلال لقائه مع الإعلامية آية عبد الرحمن في برنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن خطط الطوارئ الخاصة بانقطاع الخدمة تم تفعيلها فورًا، مشيرًا إلى أن الجهاز يحتفظ بخطط بديلة جاهزة للتنفيذ حال وقوع عطل في أحد السنترالات الرئيسية الكبرى مثل سنترال رمسيس.
وأوضح أن نسبة الجاهزية لتشغيل السنترالات الاحتياطية تصل إلى 80% في بعض الأحيان، مما يتيح إمكانية تحميل خدمات الهاتف المحمول والخطوط الأرضية والخدمات الصوتية بسرعة كبيرة على السنترالات البديلة، وهو ما جرى تنفيذه بالفعل مع بدء الحريق، مشيرًا إلى أن الخدمات بدأت في العودة تدريجيًا منذ الساعات الأولى للأزمة.
وأكد إبراهيم أن غرفة العمليات ركزت على إعادة تشغيل الخدمات في أسرع وقت، خاصة في المناطق التي تأثرت بشكل كامل، وتم وضع خطة أولويات لعودة الخدمة تدريجيًا، وهو ما ساعد في تقليل أثر الأزمة على المواطنين والمؤسسات الحيوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتصالات تنظيم الاتصالات القومي لتنظيم الاتصالات وزارة الاتصالات سنترال رمسيس رمسيس سنترال رمسیس
إقرأ أيضاً:
آية عبد الرحمن: حريق سنترال رمسيس كشف قدرة الدولة على التعامل السريع مع الأزمات
قالت الإعلامية آية عبد الرحمن، إن حادثة حريق سنترال رمسيس شكّلت لحظة صعبة مر بها الشارع المصري، خاصة لما تحمله من رمزية تاريخية وحيوية لهذا المبنى الواقع في قلب العاصمة، مؤكدة أن الأهم من وقوع الأزمة كان سرعة تحرك الدولة في التعامل مع الموقف.
وأضافت عبدالرحمن، خلال تقديمها برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، أن البرنامج حرص على رصد ما بعد الأزمة ميدانيًا، وتوثيق تفاصيل التحرك السريع من مختلف الجهات الحكومية والفنية، مشيرة إلى أن ما حدث أثبت أن أجهزة الدولة أصبحت تملك القدرة على إدارة أزمات مفاجئة في مواقع استراتيجية وتاريخية مثل سنترال رمسيس.
وأوضحت أن التحدي الأكبر كان في التعامل مع آثار الحريق خاصة على شبكات الاتصالات والبنية التحتية، مشيدة بدور شركة المقاولين العرب والعمال والفنيين الذين بدأوا أعمال الترميم والصيانة فور انتهاء السيطرة على الحريق.
وأشار إلى أن الأزمة رغم صعوبتها، لكنها كانت دليلًا على نجاعة الاستعداد الحكومي ووعي المؤسسات بمخاطر الطوارئ، مما يدفع نحو تطوير آليات التدخل السريع مستقبلًا في مواجهة أي طارئ.