إختتام دورة “سبعة رجال” بحفل أمداح نبوية بضريح الامام السهيلي بمراكش
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
اختتمت الرابطة الوطنية للطريقة الجزولية بالمغرب امس الاحد، دورة سبعة رجال المنظمة سنويا بمراكش، بمشاركة أشهر الجماعات المعروفة بالامداح النبوية وإنشاد دلائل الخيرات بالمدينة الحمراء.
وقد قامت في هذا الاطار الصفوة الرباعية لدلائل الخيرات والأمداح النبوية بالحضرة المراكشية، والتي تضم الجماعات الأربع الرائدة التي تشمل الجماعة الجزولية، والجماعة العباسية، والجماعة اليوسفية، وجماعة الشرفاء، بإحياء الحفل الختامي لدورة “سبعة رجال” أمس الأحد 29 شعبان 1445هـ الموافق ل 10 مارس 2024م بضريح الإمام السهيلي.
وتعبر “دورة سبعة رجال” بمدينة مراكش تقليدا صوفيا عريقا، يجتمع حوله حشد من المهتمين بالتراث الصوفي، من مديح وسماع ودلائل الخيرات، من أشياخ ومريدين وعشاق.
ويتم خلال “الدورة” تنظيم جولة حول الأولياء السبعة لمدينة مراكش، وفق الترتيب المتعارف عليه، حيث تنطلق الدورة من ضريح الشيخ سيدي يوسف بن علي ويتم اختتامها بضريح الإمام السهيلي على مدار شهرين.
تفاصيل اوفى بالفيديو التالي:
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في منتدى شباب العالم الإسلامي بمراكش
دبي (وام)
أخبار ذات صلةتشارك دولة الإمارات في منتدى «شباب العالم الإسلامي: تحديات ما بعد جائحة كورونا»، الذي تستضيفه مدينة مراكش بالمملكة المغربية ضمن برنامج «مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لعام 2025»
ترأس وفد الدولة معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب. وناقش المنتدى أبرز التحديات التي واجهها الشباب خلال وبعد جائحة كورونا، مسلطاً الضوء على قضايا الصحة النفسية، والاندماج الاقتصادي، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير سياسات فعّالة تلبي تطلعات الشباب، وتدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي: «إن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أثبتت ريادتها في مواجهة الجائحة عبر استراتيجيات استباقية متكاملة جمعت بين المرونة والكفاءة»، مشيراً إلى أن الإنسان ظل في صدارة الأولويات بفضل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة.
وأضاف معاليه: «إن الحاجة ملحة اليوم إلى الاستثمار في طاقات الشباب، وتعزيز مشاركتهم في بناء مستقبل قائم على المعرفة والتكنولوجيا وروح المبادرة».