احترس.. حبس 6 شهور وغرامة تصل لـ 100 ألف جنيه عقوبة الامتناع عن تسليم الميراث
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تتكدس المحاكم بالكثير من قضايا المواريث والتي يلجأ إليها المواطنين بعد صعوبة الحصول على حقوقهم في الميراث، سواء من أشقائهم أو من أسر أزواجهم ، وفى السطور التالية نرصد العقوبة التي ينتظرها الممتنع على تسليم الميراث لمستحقيه.
أصدر المشرع القانون رقم 219 لسنة 2017 بإضافة مادة جديدة لقانون المواريث رقم 77 لسنة 1943 هي المادة 49، وجرم فيها فعل الامتناع عمدا عن تسليم نصيب الوارث في الميراث، وحدد المشرع عقوبة الحبس لمدة لا تقل ستة اشهر والغرامة التي لا تقل عن 20 ألف جنيها ولا تجاوز 100 ألف جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين لمن يمتنع عمدا عن تسليم حصة ميراثية لمستحقها.
أضاف المشرع ، أن هذه المادة علي يجوز إثبات الصلح أمام النيابة العامة، او أمام المحكمة أو أمام المستشار المحامي العام، في أي حالة تكون عليها الدعوى ولو حتي بعد صدور حكم بات ولو بعد تنفيذه، ورتب المشرع على إثبات الصلح انقضاء الدعوى الجنائية بالتصالح، بل وأجاز المشرع إثبات الصلح من المجني عليه، أو من المتهم نفسه عن طريق تسليمه الحصص الميراثية للورثة المستحقين لها، وذلك بهدف الحفاظ على صلة الأرحام.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الميراث قضايا الميراث عقوبة الامتناع عن تسليم الميراث اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن بالأقصر يشارك في إتمام الصلح بين عائلتي الغابات والتراكي بقرية الضبعية
شارك وفد من حزب مستقبل وطن الأقصر من قيادات وممثلي أمانة مركز القرنة في مراسم إتمام المصالحة بين عائلتي الغابات والتراكي بقرية الضبعية التابعة لمركز القرنة، وذلك في أجواء سادها التسامح والترابط المجتمعي، وذلك بتوجيهات النائب الدكتور محمد العماري أمين الحزب، وبحضور لافت من لجان المصالحات، ورجال الدين، والقيادات التنفيذية والشعبية، ووفد من الأزهر الشريف والكنيسة، إلى جانب حضور أمني مكثف لضمان سير الإجراءات في أمان وسلام.
ضم وفد الحزب كل من: أحمد البغدادي، أمين مركز القرنة، وحجاج تحتمس، أمين مساعد مركز القرنة، والعمدة أسعد، أمين مساعد مركز القرنة، وحجاج مرتضى أمين الإعلامي بالحزب، ومحمد الزوايدي أمين التنظيم، وحمادة النوبي، أمين المجالس المحلية والحاج عبد الفتاح يونس، ومحمود طايع من لجنة المصالحات، إلى جانب عدد من أعضاء الوحدات الحزبية وقيادات أمانة مركز القرنة.
وأكد المشاركون من الحزب على أهمية هذه المبادرات المجتمعية في ترسيخ قيم التسامح ونبذ الخلاف، مشيدين بتعاون الجهات المختلفة، ولجان المصالحات، التي تُعد نموذجًا للوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي في صعيد مصر.
وتخلل مراسم الصلح عدد من الخطابات الدينية المؤثرة التي أكدت على فضيلة العفو والتسامح وضرورة تجاوز الخلافات، حيث شدد رجال الدين من الأزهر والكنيسة على القيم الدينية التي تدعو إلى لم الشمل ونبذ العنف.
كما أشار المتحدثون إلى الترابط القوي بين أبناء قرية الضبعية، وحرصهم المستمر على دعم جهود المصالحة، بالتعاون مع لجان المصالحات ووفود رجال الدين، مما يعكس وعي المجتمع بأهمية الحفاظ على السلم المجتمعي وتعزيز روح الأخوة بين العائلات.