صدى البلد:
2025-05-19@20:24:09 GMT

انطلاق أول قمة عالمية لمكافحة الاحتيال في لندن

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

انطلقت في العاصمة البريطانية لندن أعمال «القمة العالمية الأولى لمكافحة الاحتيال»، تحت رعاية وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي، وبمشاركة وزراء من مجموعة الدول الصناعية السبع، ومجموعة العيون الخمس، بالإضافة إلى سنغافورة وكوريا الجنوبية، وذلك لتوحيد الجهود الدولية لمكافحة الاحتيال وتعزيز التعاون بين الدول والقطاع الخاص.


 

وأكد وزير الداخلية البريطاني في كلمةٍ له، على أهمية هذه القمة كخطوة مهمة نحو تحقيق استراتيجية المملكة المتحدة لمكافحة الاحتيال، مشيرًا إلى التزام الحكومة البريطانية بمواجهة هذه الآفة العابرة للحدود بالتعاون مع شركائها الدوليين.

 من جانبه، أشار وزير الأمن البريطاني توم توجندهات، إلى الآثار السلبية للإحتيال على العائلات العاملة في كافة أرجاء البلاد، موضحًا أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة قد أسهمت في خفض معدلات الاحتيال بنحو 13% في إنجلترا وويلز.

وستركز المناقشات خلال القمة على التحديات التي تطرحها جماعات الجريمة المنظمة، وكيف يمكن للتعاون الدولي، والشراكات مع القطاع الخاص أن تسهم في الحد من هذه التهديدات، كما سيبحث الوزراء المشاركون سبل تبادل المعلومات الاستخباراتية والخبرات لتقويض عمليات الاحتيال وتقديم الدعم للضحايا.

وتأتي هذه القمة في وقت يُظهر فيه تقييم الإنتربول القادم للتهديدات ارتفاعًا ملحوظًا في عمليات الاحتيال عالميًا، مما يؤكد على الحاجة الماسة لتعزيز التعاون الدولي واستجابة أجهزة إنفاذ القانون.

وتشهد القمة حضور كبار القادة من أبرز الشركات العالمية، في سعي لاستكشاف المزيد من الفرص لتعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص لمكافحة الاحتيال، وهو ما يُعد جزءًا لا يتجزأ من الحلول المستدامة لهذه المشكلة العالمية، إذ تُظهر الإحصائيات أن حوالي 70% من الجرائم المرتبطة بالاحتيال تتضمن مجرمين من خارج البلاد، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لعمل دولي موحد لمواجهة هذه الجرائم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البريطانية البريطاني التعاون بين الدول الجريمة المنظمة الحكومة البريطانية الدول الصناعية السبع لمکافحة الاحتیال

إقرأ أيضاً:

نائبة وزير الإعلام والثقافة والسياحة في لاوس: نسعى لتكون دولتنا وجهة سياحية عالمية.. والتبادل الثقافي مع مصر أولوية

جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية هي دولة آسيوية تقع في قلب شبه جزيرة الهند الصينية، وتُعرف بطبيعتها الخلابة وتراثها الثقافي الغني، وعلى الرغم من أنها لا تمتلك منفذًا بحريًا، فإنها تعتبر واحدة من الوجهات الصاعدة للسياحة البيئية والثقافية في جنوب شرق آسيا.

وفي حوار خاص لـ”الفجر”، تحدثت داراني فومافونجسا، نائبة وزير الإعلام والثقافة والسياحة في جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، عن رؤية بلادها للنهوض بالسياحة وتعزيز التعاون الثقافي مع مصر والدول العربية، ودور الإعلام في تشكيل الوعي الوطني، وإلى نص الحوار...


كيف تصفين الوضع الحالي لقطاع السياحة في لاوس؟

قطاع السياحة في لاوس يتعافى تدريجيًا بعد جائحة كوفيد-19. نشهد نموًا مستقرًا في أعداد السياح، ونركز على الترويج لسياحة الطبيعة والثقافة، مع الالتزام بالاستدامة والحفاظ على التراث.


ما هي أبرز المبادرات الحكومية لدعم السياحة في المرحلة المقبلة؟

أطلقنا حملة “زوروا لاوس 2024–2025”، ونعمل على تطوير البنية التحتية، وتسهيل التأشيرات، وتشجيع الاستثمار في السياحة المجتمعية والريفية. نؤمن أن السياحة يجب أن تعود بالنفع على السكان المحليين.

 

وماذا عن التبادل الثقافي بين لاوس والدول العربية، خاصة مصر؟

نحن نولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز التبادل الثقافي مع الدول ذات الحضارات العريقة مثل مصر. نرى فرصًا كبيرة للتعاون في مجالات الفنون والموسيقى والتعليم الثقافي، ونرحب بالمبادرات الثنائية.

 

هل توجد اتفاقيات تعاون ثقافي بين لاوس ومصر؟

حاليًا، هناك مذكرات تفاهم في مجالات الإعلام والتعليم، ونتطلع لتوسيعها لتشمل تبادل الفرق الفنية والمعارض التراثية. نأمل أن تستضيف لاوس قريبًا فعاليات ثقافية مصرية تعرّف شعبنا بالحضارة المصرية.

 

ما الدور الذي يلعبه الإعلام في تعزيز الهوية الثقافية في لاوس؟

الإعلام هو شريك أساسي في الحفاظ على لغتنا وتراثنا وتقاليدنا. نعمل على تطوير الإعلام الوطني ليكون وسيلة للتثقيف والتنوير، ونشجع على إنتاج محتوى يعكس تنوع ثقافتنا.

 

في ظل الانفتاح التكنولوجي، كيف تواجهون التحديات الثقافية؟

نوازن بين الانفتاح على العالم وحماية قيمنا. لدينا برامج توعية للشباب، ونستثمر في المحتوى الرقمي المحلي الذي يحترم التقاليد وينقلها للأجيال الجديدة بأسلوب عصري.

 

كيف ترين دور المرأة اللاوية في قطاع الثقافة والسياحة؟

المرأة تلعب دورًا قياديًا، سواء في الوزارة أو في إدارة المبادرات السياحية المجتمعية. نحن نشجع مشاركتها بقوة، ونؤمن بأن تمكين المرأة هو عنصر أساسي في التنمية الثقافية.


هل هناك خطة لفتح وجهات جديدة للسياحة في لاوس؟

نعم، نعمل على الترويج لمناطق غير معروفة خارج العاصمة مثل مقاطعات “سيانغكوانغ” و”بوليكهامساي”، لما تملكه من مناظر خلابة وتاريخ غني، خاصة مواقع الحرب السرية التي أصبحت مواقع تذكارية.


ماذا تقدم لاوس للسائح العربي تحديدًا؟

نحن نرحب بالسائح العربي بكل حفاوة. لاوس توفر تجربة هادئة ومميزة لعشاق الطبيعة والثقافات الآسيوية الأصيلة. كما نوفر مأكولات حلال وخدمات تلائم الزوار العرب، ونعمل على زيادة الوعي بخصوص لاوس في العالم العربي.

 

أخيرًا، ما الرسالة التي تودين توجيهها للقارئ المصري؟

أقول للمصريين: زوروا لاوس، ستكتشفون بلدًا مضيافًا، غنيًا بالثقافة، وجمال الطبيعة، والقلوب الدافئة. نرحب بكم كأصدقاء وأشقاء، ونتمنى المزيد من التقارب بين شعبينا.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة… سوريا تشارك في “منتدى التربية العالمية ‏EWF 2025‏” في لندن ‏
  • بمشاركة سوريا.. انطلاق الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف
  • طهران تستدعي القائم بالأعمال البريطاني بعد توقيف إيرانيين في لندن
  • فيبي فوزي: خطة التنمية للعام المالي المقبل تستجيب للتحديات العالمية وتدعم القطاع الخاص
  • نائبة وزير الإعلام والثقافة والسياحة في لاوس: نسعى لتكون دولتنا وجهة سياحية عالمية.. والتبادل الثقافي مع مصر أولوية
  • القبض على كريس براون في لندن قبل انطلاق جولته الغنائية
  • استمرار الحملات الأمنية لمكافحة الاحتيال في موسم الحج..فيديو
  • انطلاق الحملة القومية لمكافحة القوارض بمحافظة الفيوم عقب المحاصيل الشتوية
  • انطلاق أعمال القمة العربية العادية في دورتها الـ 34 في العاصمة العراقية بغداد، بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني
  • وزير الخارجية البريطاني لـ "الفجر": ندعم الحلول السياسية والدبلوماسية لحل النزاعات في الشرق الأوسط