تقارير صحفية تحذر من سقوط صواريخ حزب الله داخل الأراضي اللبنانية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كشفت مصادر لصحيفة “لوريون لوجور” اللبنانية الصادرة بالفرنسية، أن صاروخين أطلقهما حزب الله باتجاه إسرائيل، خلال الأيام الأخيرة، سقط أحدهما داخل الأراضي اللبنانية، موضحة أنه مع تصاعد إطلاق الصواريخ من قبل حزب الله، هناك مخاوف من وقوع ضحايا جراء فشل إطلاق بعض هذه الصواريخ.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية في لبنان، أن صاروخين أطلقهما حزب الله باتجاه دولة الاحتلال، سقط أحدهما داخل الأراضي اللبنانية.
ويأتي ذلك في وقت يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صواريخ حزب الله اللبناني، غير مؤثرة بشكل كبير وأن عدد كبير منها يسقط داخل الأراضي اللبنانية نفسها.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الصواريخ العديدة التي أطلقها حزب الله باتجاه إسرائيل فشلت وسقط بعضها داخل أراضي لبنانية، موضحة أن نسبة الصواريخ الفاشلة كبيرة، وأنها تسبب تدمير داخل الأراضي اللبنانية نفسها.
وأصبحت عمليات القصف على طول الشريط الأزرق الذي يفصل لبنان وإسرائيل يومية، وقاتلة، فوفقا للإحصاءات، فقد سقط أكثر من 177 شخصا حتى منتصف فبراير الماضي، وفق بيانات الحكومة اللبنانية.
والشهر الماضي، نشر حزب الله فيديو دعائي يظهر امتلاكه لعدد كبير من الصواريخ الحديثة وراجمات الصواريخ، في رسالة موجهة إلى تل أبيب.
ومنذ السابع من أكتوبر، بدأ التصعيد على الجبهة اللبنانية، إذ دخل حزب الله في المعركة، عن طريق إطلاق صواريخ بهدف تخفيف ضربات جيش الاحتلال على قطاع غزة
وتسبب التصعيد في نزوح أكثر من 80 ألف من سكان جنوب لبنان، تاركين أراضيهم ومدارس أطفالهم ومنازلهم وأعمالهم، خوفا من اندلاع حرب كبيرة في الجنوب اللبناني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: داخل الأراضی اللبنانیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: مسألة السلاح شأن داخلي ولا علاقة لإسرائيل به
اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم الأربعاء أن كل من يطالب حزبه في الوقت الراهن بتسليم سلاحه إنما يخدم المشروع الإسرائيلي، ، متهما الموفد الأميركي توم براك بـ"التهويل" على لبنان.
واعتبر قاسم أن اتفاق وقف النار هو "حصرا في جنوب نهر الليطاني، أما إذا ربط البعض بين السلاح والاتفاق، أقول له "السلاح شأن لبناني داخلي لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالعدو الإسرائيلي".
ونص وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب الليطاني وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.
وأكد أمين عام حزب الله أن الحديث عن تسليم الحزب لسلاحه ليس أولوية الآن، مشيرا إلى أن "الأولوية للإعمار ووقف العدوان".
يأتي ذلك في ظل نقاش متصاعد في الأوساط الرسمية والسياسية اللبنانية يطالب بحصر كل السلاح، ومن ضمنه سلاح حزب الله، بيد الدولة.
ولفت قاسم في كلمة ألقاها عبر شاشة، في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر من قبل الاحتلال الإسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية، إلى أنه "من غير الممكن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة لبنان، اليوم العدوان مستمر ولم يتوقف والعدو يريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع".
وترفض إسرائيل الانسحاب من 5 مرتفعات إستراتيجية تخولها الإشراف على جانبي الحدود، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في حين يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
واتهم قاسم المبعوث الأميركي الذي زار لبنان الأسبوع الماضي "بالتهويل والتهديد" بهدف "مساعدة إسرائيل"، معتبرا أن الولايات المتحدة "لا تساعدنا" بل "تدمر بلدنا من أجل أن تساعد إسرائيل".
وسبق لقاسم أن أكد في 18 يوليو/تموز أن مشروع نزع سلاح الحزب في هذه المرحلة هو "من أجل إسرائيل"، مضيفا "لن تستلم إسرائيل السلاح منّا".
إعلانواعتبر أن لبنان وحزب الله أمام "تهديد وجودي". ويطالب حزب الله بأن تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان وتوقف ضرباتها، قبل أن يصار إلى نقاش مصير سلاحه ضمن إستراتيجية دفاعية.
وجاءت كلمة قاسم في وقت يتصاعد فيه التوتر على جبهة جنوب لبنان، وتكرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مدنية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر 2024.
يذكر أن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3 آلاف مرة، مما أسفر عن 262 قتيلا و563 جريحا، وفق بيانات رسمية.