ردا على تصعيد الحوثي.. بريطانيا ترسل سفينة حربية جديدة إلى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، إرسال سفينة حربية جديدة إلى مياه البحر الأحمر ضمن الجهود الرامية للتصدي للهجمات الإرهابية التي تشنها ميليشيا الحوثي الإيرانية ضد السفن التجارية المارة قبالة سواحل اليمن.
وبحسب تصريحات رسمية أن السفينة "دايموند" الحربية التابعة لسلاح البحرية البريطانية سوف تحركت إلى المياه الدولي في البحر الأحمر وخليج عدن للمشاركة في مهمة تأمين حركة الشحن العالمية.
وقال وزير الدفاع جرانت شابس في بيان "لا تزال بريطانيا في طليعة الرد الدولي على هجمات الحوثيين الخطيرة على السفن التجارية والتي أودت بحياة بحارة دوليين".
وتأتي التحركات العسكرية البريطانية عقب غرق سفينة "روبيمار" في مياه البحر الأحمر جراء إصابتها بصاروخي حوثي مضاد للدروع في 18 من فبراير الماضي. كما أن السفينة الجديدة ستشارك في العمليات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية لتأمين خطوط الملاحة وردع الهجمات الحوثية التي تصاعدت مؤخراً ضد السفن الأميركية والبريطانية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ذا صن: اليمنيون ينجحون في فرض معادلات ردع جديدة داخل البحر الأحمر
وسلطت صحيفة "ذا صن" البريطاني في تقرير صادر عنها، الضوء على القدرات العسكرية المتطورة التي بنتها اليمن خلال السنوات الماضية والتي أربكت واشنطن والكيان الصهيوني وأوروبا على حد سواء.
وأفاد التقرير أن هذه القدرات شكلت مصدر قلق حقيقي للاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة حيث أثرت العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، دعما واسناداً لغزة، على حركة التجارة في الموانئ الصهيونية، خاصة مع فرض اليمن حصاراً بحرياً فعالاً أدى إلى شلل حركة ميناء أم الرشراش "ايلات" واغلاقه نهائياً.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى فشل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي، في كسر إرادة اليمنيين، الذين نجحوا في فرض معادلات ردع جديدة داخل البحر الأحمر، رغم كل المحاولات العسكرية والعقوبات الاقتصادية والتدخلات السياسية.
وأضاف التقرير أن الردود الصهيونية والأمريكية على القدرات اليمنية جاءت مترددة وجزئية تعكس حالة الإرباك والقلق المتصاعد من تصاعد قوة اليمن العسكرية التي تعيد تشكيل قواعد الاشتباك وتضع تحديات كبيرة أمام المشروع الأمريكي في المنطقة، مؤكداً أن المعركة في البحر الأحمر أصبحت اليوم نموذجًا واضحًا لصمود اليمن وقدرتها على مواجهة التحديات الكبرى رغم الحصار والضغوط الدولية المتواصلة.