وزير الصحة يناقش مع شركة "هواوي" الصينية مستجدات التعاون المشترك
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، ممثلي شركة "هواوي الصينية" لمناقشة مستجدات التعاون المشترك في القطاع الصحي، وذلك بديوان عام وزارة الصحة والسكان.
أشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الاجتماع ناقش التعاون القائم، ومقترحات التعاون المستقبلي بين الوزارة وشركة "هواوي" الصينية في مجالات التدريب والتحول الرقمي.
وتابع "عبدالغفار" أن الاجتماع ناقش مقترح إبرام بروتوكول تعاون بين الجانبين في مجال ميكنة تدريب الأطباء والتمريض، وكذلك التعاون في التدريبات التي تخدم نظم المعلومات والتحول الرقمي بالوزارة.
وقال "عبدالغفار" إن الوزير لفت إلى تطلع الوزارة في التعاون مع شركة "هواوي" في مجال نظم إدارة المستشفيات الذكية ونقل الخبرات الصينية إلى مصر في هذا المجال.
وأضاف "عبدالغفار" أن الجانبين ناقشا آليات تبادل الزيارات للفرق الطبية المصرية للتدريب في المستشفيات داخل جمهورية الصين في إطار تبادل الخبرات بين الدولتين، وكذلك استقدام الخبراء الصينيين لتدريب الفرق الطبية داخل مصر.
وقال "عبدالغفار" إن الوزير استمع إلى نتائج زيارة ممثلي الشركة لمستشفى العاصمة الإدارية الجديدة التابعة لهيئة التأمين الصحي، والذين أشادوا بنظم الإدارة وآليات الخدمات المقدمة للمترددين، فيما دعا الوزير ممثلي الشركة لزيارة المزيد من المستشفيات التابعة لهيئة التأمين الصحي للاطلاع على آليات العمل بها وتقييم احتياجات المستشفيات في مجال التحول الرقمي.
حضر الاجتماع، الدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد النادي رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة هواوي الصينية وزارة الصحة القطاع الصحي الدكتور حسام عبدالغفار
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يؤكد مشاركة دول إقليم شرق المتوسط نحو عالم أكثر أمانا صحيا
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ورئيس للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، على التزام دول منطقة إقليم شرق المتوسط، بالمشاركة الفعالة والتعاون مع منظمة الصحة العالمية، للوصول إلى عالم أكثر أمانًا.
جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، التي ألقاها بالنيابة عن عن الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية «emro» خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية لأعمال جمعية الصحة العالمية بدورتها الـ78، والتي عقدت بـ«جنيف».
في بداية كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، التقدير الكبير من دول المنطقة، لهيئة التفاوض الحكومية الدولية المعنية بصياغة المعاهدة الدولية الخاصة بتعزيز الوقاية من الأوبئة والاستعداد لها ومكتبها، على جهودهم المخلصة ومهاراتهم الدبلوماسية والتزامهم الثابت خلال المفاوضات التي أدت إلى التوصل لاتفاق نهائي يعد إنجاز كبير في مجال الصحة العالمية.
فخورة بتمثيلها القوي في مكتب الهيئةأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن منطقة شرق المتوسط فخورة بتمثيلها القوي في مكتب الهيئة، من خلال السفير عمرو رمضان، والدكتور شيربا، والدكتور خالد عطا الله، وبالدور الفعال لمنسق المنطقة في جنيف، الدكتور عبد الرحمن القشان.
كما أكد ضرورة أن يشمل الاتفاق أكثر من مجرد التحذير المبكر من الأوبئة، بل يجب أن يضمن وصول جميع الدول بشكل عادل وسريع للإجراءات الطبية اللازمة، مع تطوير قدرات الدول نفسها وتقليل اعتمادها على غيرها، مشددا على أن العدل في هذه الاتفاقية ليس مجرد اختيار، بل هو مقياس النجاح الحقيقي، مشيرا إلى أن المنطقة تعتبر مشروع الاتفاق، أساسًا جيدًا لتعاون عالمي أقوى وأكثر عدلًا في مواجهة الأوبئة، وهو ما يمثل حلًا وسطًا ورؤية مستقبلية.
أوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن الالتزامات التي سيتم الاتفاق عليها قد لا تتحقق بدون توفير تمويل مضمون ومستمر، داعيا منظمة الصحة العالمية وشركائها للإسراع في إيجاد طرق تمويل جديدة تدعم تنفيذ الاتفاق وتمكن الدول من الوفاء بالتزاماتها.
ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أهمية العمل على وضع نظام عادل وفعال لتبادل معلومات عن مسببات الأمراض، وتقاسم المنافع الناتجة عنها، موضحا أن الدول التي تشارك هذه المعلومات يجب أن تضمن حصولها على الفوائد المترتبة على ذلك في الوقت المناسب.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن دول المنطقة ترى ترى ضرورة أن يكون العمل في هذا الملف بقيادة الدول الأعضاء، انطلاقا من أن مقترحات الدول هي الأساس في وضع نظام لتبادل معلومات الأمراض والمنافع، وأهمية التوازن في تمثيل المناطق المختلفة في قيادة هذا العمل.