زنقة 20 ا الرباط

بات الغموض يسود مآل إحداث صندوق الأمازيغية وضخ ميزانية تصل إلى 100 مليار بحلول سنة 2025 لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، ويبدو أن هذا الغموض لن يتبدد مادامت وزيرة المنتدبة المكلفة بالإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، لم تتأتي برؤية متكاملة لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية كما يريدها عاهل البلاد المكل محمد السادس.

فرغم التوجيهات الملكية التي جاء في العديد من الخطب الملكية تدعو لتسريع تفعيل الطابع الرسمي للأمازيعية في كل مناحي الحياة لم تستطيع الوزيرة مزور سوى تخصيص ميزانية لا تتجاوز 300 مليون درهم فقط سنة 2023، فيما لم تكشف عن الميزانية المخصصة لهذه السنة وعن الإجراءات التي ستقوم بها لتحقيق الإرادة الملكية التي توجت بشكل رسمي يوم 14 يناير من كل سنة عطلة رسمية مؤدى عنها في جميع القطاعات.

ورغم أن البرلمان مؤخرا قام باستدعاء غيثة مزور ، من أجل الإستماع لها حول صرف ميزانية ترسيم الأمازيغية التي ما زالت تعرف بطءا في تنزيلها رغم الإصرار الملكي على تسريعه وتيرة الأمازيغية واعتماد عيد وطني سنوي، إلا أن الوزيرة تسير ببطء، وربما لن تنجح في تحقيق الأهداف المرسومة أو ربما تغيب عنها.

وفي سياق متصل طالبت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الحكومة بالكشف عن مآل إحداث صندوق تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.

وجاء ذلك في سؤال كتابي وجهه المستشاران البرلمانيان عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، خالد السطي ولبنى علوي، إلى الوزيرة غيثة مزور.

وأشار المستشاران البرلمانيان إلى أن الحكومة قدمت في برنامجها الذي نالت على أساسه ثقة مجلس النواب عشر التزامات، منها تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية ودمجها في مختلف مناحي الحياة، خاصة من خلال إحداث صندوق خاص وضخه بميزانية تصل لمليار درهم بحلول سنة 2025.

وأوضح المستشاران أنه إلى حدود هذه السنة تم تخصيص ميزانية لا تتجاوز 300 مليون درهم فقط، للنهوض بالأمازيغية في قانون المالية لسنة 2023، ضمن صندوق تحديث الإدارة العمومية ودعم الانتقال الرقمي واستعمال الأمازيغية.

ودعت واضعا السؤال، الوزيرة إلى الكشف عن مآل إحداث صندوق خاص وضخه بميزانية تصل لمليار درهم بحلول سنة 2025 لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.

فعاليات أمازيغية كانت قد طالبت بسحب ملف الأمازيغية من غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بإصلاح الإدارة والانتقال الرقمي؛ متهمة الوزيرة بتعطيل الورش الملكي الكبير.

و ذكرت أن مزور متأخرة جدا في تفعيل الورش سواء في الفضاء العام أو في المؤسسات التعليمية و باقي مناحي الحياة العامة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: إحداث صندوق غیثة مزور

إقرأ أيضاً:

هولندا تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية ضد أوكرانيا

قال وزير الدفاع، ورئيس المخابرات العسكرية الهولنديان روبن بريكلمانس وبيتر ريسينك، إن أجهزة مخابرات بلدهما "جمعت أدلة على استخدام روسيا أسلحة كيميائية محظورة في أوكرانيا على نطاق واسع".

وأضافا أن هذا الاستخدام شمل إسقاط مادة خانقة باستخدام طائرات مسيّرة لإجبار جنود على الخروج من الخنادق حتى يتسنى إطلاق النار عليهم.

ودعا وزير الدفاع روبن بريكلمانس إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على موسكو. وقال، في مقابلة مع وكالة رويترز، إن "الاستنتاج الرئيسي هو أننا نستطيع تأكيد أن روسيا تكثف استخدام الأسلحة الكيميائية".

وأضاف "هذه الزيادة في حدة الاستخدام مثيرة للقلق، لأنها جزء من توجه نلاحظه منذ عدة سنوات إذ أصبح استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية في هذه الحرب أكثر اعتيادا ونمطية وانتشارا".

وأشار بريكلمانس إلى ارتباط ما لا يقل عن 3 حالات وفاة لأوكرانيين باستخدام أسلحة كيميائية، في حين أبلغ أكثر من 2500 شخص أصيبوا في ساحة المعركة السلطات الصحية الأوكرانية عن أعراض مرتبطة بأسلحة كيميائية.

وأضاف أن تزايد استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية يشكل تهديدا ليس لأوكرانيا فحسب بل ولبلدان أخرى.

وأضاف "علينا زيادة الضغط بشكل أكبر. وهذا يعني دراسة فرض المزيد من العقوبات، وتحديدا منع روسيا من المشاركة في الهيئات الدولية مثل المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

من جهته، قال رئيس جهاز المخابرات العسكرية الهولندي بيتر ريسينك إن هذه الاستنتاجات تستند إلى "معلوماتنا المخابراتية المستقلة، لذا فإننا رصدناها بأنفسنا بناء على تحقيقاتنا الخاصة".

وتحدث ريسينك عن "آلاف الحالات" لاستخدام الأسلحة الكيميائية مع الإشارة أيضا إلى رقم صادر عن أوكرانيا لـ9 آلاف حالة.

ويقول الجيش الهولندي وأجهزة المخابرات العامة بالتعاون مع شركاء أجانب إنهم اكتشفوا أدلة ملموسة على زيادة وتيرة إنتاج الأسلحة الكيميائية الروسية. وقال ريسينك إن ذلك يشمل تعزيز القدرات البحثية وتجنيد خبراء لتطوير الأسلحة الكيميائية.

إعلان اتهامات أميركية

وقبل عام، اتهمت الولايات المتحدة روسيا للمرة الأولى باستخدام مادة الكلوروبكرين، وهي مركب كيميائي أكثر سمية من مواد مكافحة الشغب،  وتتحدث أوكرانيا عن وجود آلاف الحالات من استخدام روسيا أسلحة كيميائية.

ويمكن أن يسبب الكلوروبكرين تهيجا شديدا في الجلد والعينين والجهاز التنفسي. وقد يسبب حروقا في الفم والمعدة وغثيانا وقيئا، بالإضافة إلى صعوبة أو ضيق في التنفس في حالة ابتلاعه.

وأدرجت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مادة الكلوروبكرين ضمن قائمة المواد المحظورة المسببة للاختناق.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أول أمس الأربعاء، إن جهاز الأمن الاتحادي اكتشف مخبأ أوكرانيًّا للعبوات الناسفة في شرق البلاد يحتوي على مادة الكلوروبكرين. وتنفي أوكرانيا مثل هذه الاتهامات باستمرار.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي مقرها لاهاي بهولندا، قد قالت العام الماضي إن الاتهامات المبدئية التي وجهها البلدان لبعضهما "لم تثبت بشكل كاف".

يذكر أن روسيا عضو في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وقامت، مثل الولايات المتحدة، بتدمير مخزوناتها المعلنة من الأسلحة الكيميائية.

مقالات مشابهة

  • إنزاجي يصطدم بإدارة الهلال السعودي.. دكة البدلاء "ضعيفة" ومطالب بتدعيمات فورية
  • واشنطن تتهم الحوثيين بفرض جبايات في طريق الضالع
  • القوات المرابطة بجبهة ثرة تتهم المليشيا الحوثية بعرقلة فتح الطريق
  • هولندا تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية ضد أوكرانيا
  • اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين تركيا وليبيا تضع مصر في موقف حرج
  • «الدرقاش»: الديمقراطية خطر على الشعب الليبي
  • هل يمرر البرلمان الليبي اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع تركيا؟
  • معاريف: مقابلة الوزيرة غولان مع مورغان تتحول إلى إحراج جديد لإسرائيل
  • عبدالله السعيد يشعل الميركاتو.. 3 عروض ومطالب مالية تعقد المفاوضات
  • إشادة برلمانية بتدخل الرئيس بملف الإيجار القديم .. ومطالب بالحصول على الشقق المغلقة