ترامب: قدمنا الكثير من الأسلحة لأوكرانيا وعلينا الحفاظ على أمننا أولا
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة "قدمت الكثير" من العتاد العسكري لكييف خلال الإدارة السابقة، مشيرًا إلى أن على بلاده التأكد من أنها تحتفظ بما يكفي من الأسلحة لحماية نفسها. تصريحاته جاءت خلال مؤتمر صحفي مقتضب عقده قبيل مغادرته إلى ولاية آيوا على متن طائرة الرئاسة.
وأوضح ترامب أن القرار الأخير بعدم إرسال بعض شحنات الأسلحة لا يعني وقف الدعم بالكامل لأوكرانيا، بل يأتي ضمن مراجعة الأولويات الاستراتيجية.
وفي سياق متصل، أشار الرئيس الأمريكي إلى أنه أجرى محادثة هاتفية "طويلة جدًا" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، دون أن تُحرز تقدمًا ملموسًا نحو وقف الحرب في أوكرانيا، رغم تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الصراع بسرعة. وقال: "المكالمة لم تحقق أي تقدم، وأنا غير راضٍ عن استمرار الحرب".
ورغم ذلك، وصف الكرملين المكالمة بأنها كانت "صريحة وبنّاءة"، وهي سادس محادثة معلنة بين الزعيمين منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض. وكشف مستشار الرئيس الروسي للشؤون الخارجية، يوري أوشاكوف، أن النقاش تطرق إلى قضايا إقليمية أبرزها الملف النووي الإيراني، والأوضاع في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى اتفاق الجانبين على أهمية الحلول السياسية والدبلوماسية.
وأكد أوشاكوف أن الزعيمين اتفقا على بقاء قنوات التواصل بين المسؤولين الروس والأمريكيين مفتوحة، خاصة حول الملفات الساخنة مثل إيران، والنزاع في الشرق الأوسط، والتعاون الاقتصادي. كما ناقشا مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة والفضاء، اعتبرها أوشاكوف "مفيدة لكلا البلدين".
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة *فاينانشال تايمز* أن مكالمة هاتفية مرتقبة ستُجرى الجمعة بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للتباحث بشأن القرار الأمريكي المفاجئ بتجميد بعض الشحنات العسكرية الحيوية، ومناقشة مستقبل مبيعات الأسلحة الأمريكية لكييف. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن زيلينسكي سيسعى للحصول على التطمينات اللازمة لاستمرار الدعم الأمريكي في ظل تصعيد الهجمات الروسية، وخاصة استخدام موسكو للطائرات المسيّرة والصواريخ في قصف المدن الأوكرانية خلال الأسابيع الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب أمريكا روسيا واشطن موسكو أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
إمدادات السلاح تتوقف وترامب يعيد ضبط البوصلة.. أمريكا أولاً وأوكرانيا خارج الحسابات
أكدت تقارير إعلامية غربية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة علّقت فعليًا جميع إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، بما يشمل الذخائر، الصواريخ، وقطع الغيار، في تحول بارز في السياسة الأمريكية تجاه كييف منذ وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ونقلت صحيفة ذا إيكونوميست عن مسؤولين أوكرانيين أن “جميع الإمدادات الأمريكية تقريبًا قد توقفت”، في حين أن المسؤولين الأمريكيين ينفون ذلك. وأوضح المسؤولون أن التعليق مرتبط بمحاولات إدارة ترامب الضغط على كييف لتقديم تنازلات سياسية.
من جهتها، أشارت صحيفة بوليتيكو إلى أن الولايات المتحدة أوقفت بالفعل نقل صواريخ مضادة للطائرات وذخائر أخرى منذ أيام، في سياق مراجعة الأولويات الدفاعية الأمريكية واستنفاد المخزونات الاستراتيجية.
وصرح الممثل الأمريكي الدائم لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ماثيو ويتيكر، بأن التأخير في تسليم الأسلحة مرتبط بإعطاء الأولوية للاحتياجات الأمريكية، موضحًا: “أهم ما يجب فهمه هو مفهوم أمريكا أولًا، علينا أن نهتم باحتياجات الولايات المتحدة أولًا، وهذا ما يفعله البنتاغون، لضمان امتلاكنا القدرات الدفاعية الاستراتيجية، مثل صواريخ باتريوت، لحماية أمننا القومي”.
وأضاف ويتيكر أن القرار يهدف لضمان توافر ما يكفي من الموارد للجيش الأمريكي، مشددًا على ضرورة الاستعداد لأي مواجهة مستقبلية.
في السياق ذاته، أقر المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، بأن الإدارة السابقة بقيادة جو بايدن أفرطت في إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا دون رقابة كافية، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب جاء “لحماية مصالح البلاد”.
وقال: “كنا نوزع الأسلحة لفترة طويلة جداً دون حتى التفكير في الكميات المتوفرة لدينا، إدارة ترامب بدأت الآن عملية مراجعة دقيقة لتحديد ما نملكه وما نحتاجه”.
وأكد بارنيل أن جزءًا من مسؤوليات البنتاغون الحالية هو تقديم بيانات دقيقة للرئيس ترامب حول حجم الذخائر المتاحة، وأماكن توزيعها في الخارج، وأن هذه العملية التحليلية جارية بالفعل.
من جانبها، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، أن تعليق الإمدادات قرار ضروري يعكس أولوية وضع المصلحة الأمريكية أولاً، وأضافت لقناة NBC: “لا يمكننا الاستمرار في إرسال المعدات دون مراعاة أمننا الداخلي”.
وعلّق الكرملين على هذه التطورات عبر المتحدث باسمه، دميتري بيسكوف، الذي قال: “كلما قلّت الأسلحة الموردة لأوكرانيا، اقتربنا أكثر من نهاية العملية العسكرية الخاصة”.
وفي تعليق على التحول في السياسة الأمريكية، اعتبرت وسائل إعلام روسية أن قرار تعليق الإمدادات شكّل مفاجأة حتى داخل البنتاغون، وسط تساؤلات أوروبية حول مستقبل الدعم الغربي لكييف في ظل استمرار العمليات العسكرية في الشرق.
لوغانسك.. انفجار وسط المدينة يسفر عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين
وقع انفجار في شارع تاراس شيفتشينكو وسط مدينة لوغانسك، مما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة ثلاثة آخرين.
وأعلنت حكومة جمهورية لوغانسك، التي انضمت إلى روسيا، أن الانفجار حدث بالقرب من متحف التاريخ المحلي أثناء فعاليات كرست للعملية العسكرية في كورسك.
لا تزال الجهات المختصة تحقق في ملابسات الحادث.
قطر تعلن استعدادها للمساعدة دبلوماسياً في تسوية النزاع بين روسيا وأوكرانياأعلن السفير القطري لدى موسكو، أحمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، استعداد بلاده للقيام بدور دبلوماسي في سبيل تسوية النزاع بين روسيا وأوكرانيا، مؤكداً التزام الدوحة بدعم الحلول السلمية للأزمات الدولية.
وقال السفير في تصريحات لوكالة “تاس” الروسية إن “النزاع بين أوكرانيا وروسيا يمثل أزمة خطيرة، ومن الأهمية بمكان التوصل إلى تسوية دبلوماسية. نأمل في تحقيق السلام عبر المفاوضات والدبلوماسية”، مشدداً على أن قطر “دائماً على استعداد للمساعدة في حل أي نزاعات سياسية أو عسكرية بين الدول”.
وأشار إلى أن العلاقات بين قطر وكل من روسيا وأوكرانيا “استثنائية”، مضيفاً أن بلاده ماضية في دعم السلام والأمن على المستويين الإقليمي والدولي، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، التي وصفها بأنها “ذات أهمية بالغة”.
وأكد السفير أن قطر، بقيادة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تضع تسوية النزاعات بالطرق السلمية كأولوية، وأن أمير البلاد شدد مراراً على أن “الدبلوماسية هي أفضل وسيلة لحل أي خلافات، بما في ذلك النزاع بين روسيا وأوكرانيا”.
الكرملين: لا عقبات أمام الجولة الجديدة من المفاوضات مع أوكرانيا ونتنظر مقترحات التوقيت
جددت موسكو إشاراتها إلى انفتاحها على استئناف المفاوضات مع أوكرانيا، إذ أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا تنتظر مقترحات بشأن توقيت الجولة الجديدة من المحادثات، مؤكداً عدم وجود أي عقبات تنظيمية أمام استئناف الحوار.
ويأتي هذا التصريح وسط تصاعد الضغوط السياسية والعسكرية التي تواجهها أوكرانيا في ظل تراجع الإمدادات الغربية بالأسلحة.
في المقابل، تربط موسكو إحراز تقدم ميداني بما تسميه “تراجع تدفق الأسلحة الغربية”، إذ أشار بيسكوف إلى وجود صعوبات في قطاع إنتاج الصواريخ في الغرب نتيجة الطلب العالي من كل من إسرائيل وأوكرانيا، وهو ما أكده تقرير سابق لصحيفة “بوليتيكو” بشأن تعليق الإمدادات الأمريكية بسبب نفاد المخزونات، وقد أقرّت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، بهذا التعليق، مبررة القرار بضرورة حماية المصالح الأمريكية أولاً.
مقتل نائب قائد الأسطول الروسي خلال مهامه في محيط مقاطعة كورسك
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء 2 يوليو 2025، مقتل نائب القائد العام للقوات البحرية، اللواء ميخائيل إيفغينيفيتش جودكوف، أثناء تأديته مهام عسكرية في منطقة حدودية ضمن مقاطعة كورسك، القريبة من الحدود الأوكرانية.
وجاء في بيان رسمي للوزارة أن اللواء جودكوف قُتل خلال “عمليات قتالية” جرت في إحدى المناطق الحدودية، دون أن تقدم تفاصيل إضافية حول ظروف مقتله أو طبيعة المهمة التي كان يشارك فيها.
وكان جودكوف قد تولى قيادة اللواء البحري 155 التابع لأسطول المحيط الهادئ، قبل أن يُعيَّن في مارس الماضي نائبًا للقائد العام للبحرية الروسية، وهو من الشخصيات العسكرية البارزة في سلاح البحرية، ويحمل لقب “بطل روسيا”.
يأتي هذا التطور في ظل تصاعد حدة الاشتباكات في المناطق الحدودية الغربية لروسيا، وسط استمرار العمليات العسكرية المرتبطة بالنزاع مع أوكرانيا، والتي تشهد تمددًا في نطاقها الجغرافي مع دخولها عامها الرابع.