بوريل: التجويع يستخدم كسلاح ضد السكان في حرب غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
انتقد ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عرقلة شحنات المساعدات للمحتاجين في قطاع غزة.
وقال بوريل لمجلس الأمن الدولي في نيويورك اليوم الثلاثاء “التجويع يستخدم كسلاح في الحرب”.
وبدون ذكر الاحتلال، أكد بوريل أن الأزمة ليست بسبب كارثة طبيعية أو زلزال، وإنما هي من صنع الإنسان.
وذكر أن تقديم المساعدات عن طريق البحر أو الجو هو مجرد بديل للطرق الطبيعية البرية إلا أنه تم إغلاق هذه الطرق بشكل مصطنع .
جاءت تصريحات بوريل خلال اجتماع بشأن التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في نيويورك.
ويواجه مئات الآلاف من سكان قطاع غزة خطر المجاعة الشديدة بسبب الحرب في القطاع.
ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، فمن غير الممكن فى الغالب إيصال شحنات المساعدات إلى بعض مناطق القطاع، حيث تتم إعاقة حركة المتطوعين كما يتم نهب قوافل المساعدات.
المصدر د ب أ الوسومالاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مجلس الأمنالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
غزة على شفا المجاعة .. اقتحام مستودع أممي واستشهاد مدنيين وسط فوضى توزيع الغذاء
أفادت تقارير إعلامية بأن حشوداً من الفلسطينيين الجياع اقتحمت مستودعاً تابعاً للأمم المتحدة في قطاع غزة، في مشهد يعكس حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة، مع اقتراب القطاع المحاصر من حافة المجاعة.
وأكد برنامج الغذاء العالمي، في بيان نقلته وكالة "رويترز"، أن التقارير الأولية تفيد باستشهاد شخصين وإصابة آخرين في المستودع المركزي التابع له في مدينة غزة، جراء التدافع والعنف الناتج عن حالة اليأس الشديدة.
وناشدت الوكالة الأممية المجتمع الدولي بـ"زيادة المساعدات الغذائية فوراً"، محذرة من أن الوضع أصبح خارج السيطرة، ومشيرة إلى ضرورة طمأنة السكان بأنهم "لن يموتوا جوعاً".
وشهدت منطقة غرب رفح، جنوب قطاع غزة، الثلاثاء، حالة من الفوضى والتدافع بين السكان أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية ضمن آلية أطلقتها مؤسسة "غزة الإنسانية"، في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق الذي يعيق دخول المواد الغذائية.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً قالوا إنها "مهينة"، تظهر حشوداً من الفلسطينيين محصورين بين حواجز حديدية داخل أحد مراكز توزيع الغذاء، ما أثار موجة غضب واستنكار واسعة، خاصة مع تصاعد التحذيرات من مجاعة حقيقية تهدد مئات الآلاف من المدنيين، خصوصاً الأطفال.
وفي خضم المأساة، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، الأربعاء، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترى فرصة قريبة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وأوضح التقرير أن البيت الأبيض متفائل بإمكانية نجاح مبادرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، التي تهدف إلى سد الفجوات القائمة بين الجانبين، مضيفاً أن اتفاقاً قد يتم التوصل إليه خلال أيام إذا أبدت كل من إسرائيل وحماس استعداداً لتقديم تنازلات طفيفة.
ويأتي هذا التطور بينما تتعرض إسرائيل لانتقادات دولية متزايدة بسبب القيود المفروضة على دخول المساعدات إلى غزة، بالتوازي مع تحذيرات منظمات الإغاثة من كارثة إنسانية وشيكة تهدد ما تبقى من سكان القطاع، في ظل دمار شامل للبنية التحتية ونقص حاد في الغذاء والماء والدواء.