الطبيب المعالج يكشف الحالة الصحية لـ أحمد رفعت لاعب مودرن فيوتشر.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الدكتور عمرو عصمان استشاري القلب والقسطرة التداخلية والمشرف على حالة أحمد رفعت، إن حالة اللاعب مستقرة، لكنه لم يسترد الوعي بشكل كامل حتى الأن.
وأضاف عمر عصمان خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج «الماتش»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن الطاقم الطبي المكلف بعلاج أحمد رفعت تأكد من سلامة عضلة القلب للاعب، وعقب التأكد خلو القلب من أي أمراض، تم التأكد من عدم وجود اضطراب الأملاح، وتم إعطاء اللاعب أدوية لخفض نسب الحموضة في الجسم.
وأوضح عمرو عثمان، أن هناك نسب حموضة جامدة في جسم اللاعب أحمد رفعت، بالإضافة إلى وجود حموضة في الدم، موضحًا أن أسباب وجود اضطراب الأملاح في الجسم نتيجة فقدان الجسم للسوائل.
وأردف عمرو عصمان: «اللاعب أحمد رفعت تناول كمية كبيرة من المنبهات «القهوة»، قبل المباراة، مما أدت إلى تزايد سرعة نبضات القلب، بالإضافة إلى صوم اللاعب لمدة أكثر من 12 ساعة، وبذله مجهود كبيرة، مما أدى لحدوث اضطراب الأملاح في الجسم، وتكون ثاني أكسيد الكربون في الجسم».
وتابع عمر عصمان: «يجب على القائمين بتنظيم البطولات المحلية لكرة القدم عدم لعب أي مباريات في اليوم الأول من رمضان، كما أن الكشف الطبي الذي يجرى على اللاعبين وسيلة للتأكد من سلامتهم، ولكن اضطراب الأملاح يحدث في لحظة، وهذه أحد الأسباب التي تعرض لها أحمد رفعت».
وأكمل عمرو عصمان: «يجب تأجيل أي مباريات لليوم الثاني من بداية الشهر الكريم، حتى يتعود الجسم على الصيام، منوهًا إلى أن تناول المنبهات قد يزيد من نبض عضلة القلب، ويجب على كل لاعب التنسيق مع طبيب الفريق للتأكد من سلامته».
وأشار عمرو عصمان إلى أنه عقب وصول أحمد رفعت للمستشفى كان الهدف أمام الأطباء حماية مجرى التنفس بالإضافة إلى إنعاش القلب.
ولفت عمرو عصمان إلى أن الأطباء أعطوا أحمد رفعت عدد كبير من الصدمات الكهربائية في محاولة لإفاقة الاعب، منوهًا إلى أن أي مرض يتم علاجه بطريقة الأدوية ولكن في حالة عدم الاستجابة سيتم التدخل الحراجي.
واختتم عمرو عصمان: «اللاعب أحمد رفعت حالته الآن أفضل من أمس، والجهاز العصبي لم يتأثر والمخ سليم، كما أن المجهود العضلي يحتاج إلى وقت للحصول على اللاعب ومن بعدها سيكون هناك احتمالية لعودته للملاعب مرة أخرى».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد رفعت فی الجسم إلى أن
إقرأ أيضاً:
احتباس للسوائل| تطورات الحالة الصحية للرئيس الأمريكي ترامب بعد الفحوصات وكدمات اليد
في توقيت دقيق وحساس، أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي بلغ التاسعة والسبعين من عمره مؤخرًا، خضع لفحوصات طبية شاملة كشفت عن إصابته بما يعرف بـ"القصور الوريدي المزمن" في ساقيه، ما أثار تساؤلات حول حالته الصحية ومدى تأثيرها على قدرته على الاستمرار في ممارسة مهامه كرئيس للولايات المتحدة.
الفحص بعد ملاحظة تورموجاء التشخيص بعد ملاحظة ترامب لتورم خفيف في ساقيه خلال الأسابيع الماضية، ما استدعى تدخلاً طبيًا سريعًا.
وأوضحت ليفيت، أن الرئيس خضع لاختبارات وعائية متقدمة في الوحدة الطبية التابعة للبيت الأبيض، شملت فحوصات "دوبلر" للأوردة في الأطراف السفلية.
وبحسب التقرير الطبي الذي تلاه طبيب الرئيس، شون باربابيلا، فإن الحالة التي يعاني منها ترامب شائعة نسبيًا بين كبار السن، وتتمثل في ضعف تدفق الدم الوريدي، ما يؤدي إلى احتباس السوائل في الأطراف، دون أن تشير الفحوصات إلى وجود جلطات أو أمراض شريانية خطيرة.
نتائج الفحوصات.. لا خطر مباشروطمأنت ليفيت الرأي العام بقولها إن جميع نتائج الفحوصات الأخرى بما في ذلك تخطيط صدى القلب أظهرت أن وظائف القلب والكلى في حالة جيدة، ولم تُسجل أي مؤشرات على فشل عضوي أو مرض جهازي يمكن أن يشكل خطرًا فوريًا.
كما تطرقت ليفيت إلى ملاحظة بعض الكدمات على يد ترامب، مؤكدة أن سببها يعود إلى المصافحة المتكررة التي اعتاد عليها الرئيس في لقاءاته الرسمية، بالإضافة إلى تناوله اليومي للأسبرين ضمن خطة الوقاية من أمراض القلب.
تأكيد من الكونجرس.. لا تأثير على أداء المهاموفي مداخلة تلفزيونية على قناة "نيوزناشن"، أكد النائب الجمهوري والطبيب الممارس، جريج مورفي، أن الحالة الصحية التي تم تشخيصها للرئيس لا تعني بأي حال من الأحوال وجود عائق أمام استمراره في ممارسة مهامه الرئاسية.
وقال مورفي: "هذه حالة قابلة للعلاج ولا تشكل تهديدًا مباشرًا على قدرة الرئيس على أداء عمله".
في انتظار خطة العلاجورغم الطمأنة الرسمية، أعلنت ليفيت أن طبيب البيت الأبيض سيصدر قريبًا بيانًا تفصيليًا حول خطة التعامل مع الحالة، دون الإفصاح عن خيارات العلاج المقترحة حتى الآن.
تساؤلات مشروعة.. ومتابعة ضروريةورغم نبرة الاطمئنان التي سادت تصريحات البيت الأبيض، يبقى التساؤل مشروعًا حول قدرة ترامب، في هذا العمر المتقدم، على مواصلة نشاطه السياسي المكثف.
وفي ظل الحديث المتزايد عن الشفافية في الحالة الصحية للقادة، يبدو أن الأنظار ستبقى مركّزة على كل تفصيل طبي يتعلق بالرئيس الأمريكي، مهما بدا بسيطًا.