جراحة قلب من دون شق الصدر لرضيع بمستشفى القاسمي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
تمكن الفريق الطبي بمركز القلب في مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، من استقبال طفل رضيع يبلغ من العمر 10 أشهر مصاب بثقب في بطين القلب، حيث تم تحويله من مستشفى الفجيرة لإجراء عملية جراحية بطريقة غير تقليدية بسبب العديد من المشاكل الصحية الذي نتجت عن وجود الثقب.
وتمكن الأطباء من إجراء جراحة قلب مفتوح ناجحة للطفل، وغلق الثقب باستخدام تقنية جديدة، تتمثل في التدخل الجراحي المحدود، حيث تعتبر هذه التقنية بديلة عن التدخل التقليدي القائم على إحداث فتحة في منتصف القفص الصدري.
وقام فريق الأطباء بتجنب إجراء الجراحة التقليدية المتمثلة في شق عظمة الصدر، معتمدين على تنفيذ الجراحة، من خلال إجراء فتحة صغيرة تحت الذراع الأيمن للطفل، تكون فيها الجراحة مخفية وغير واضحة مستقبلاً، وتمكِّن الطفل من ممارسة حياته بشكل أفضل مستقبلاً، كما أن مرحلة التعافي في مثل هذا النوع من التقنيات الطبية يساهم في سرعة التعافي بعد الجراحة، ويقلل مدة مكوث المريض في المستشفى لتلقي الرعاية.
وأكد الدكتور خالد خلفان بن سبت، نائب المدير للشؤون الفنية في مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، كفاءة الفريق الطبي في مركز القلب الذي انفرد بمثل هذا الإجراء الطبي المتميز، مشيراً إلى أن قيادات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية قد كرمت فريق الأطباء المشاركين في هذه الحالة؛ نظراً لكون هذا الجراحة تعتبر واحدة من الإجراءات الطبية المتميزة والمبتكرة في مثل هذه الحالات الصعبة للأطفال، لا سيما للأعمار الصغيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة مستشفى القاسمي جراحة قلب جراحة القلب جراحة القلب للأطفال
إقرأ أيضاً:
علامات صامتة لتلف الكبد لا يشعر بها كثيرون.. أطباء يحذرون
حذّر أطباء ومتخصصون في أمراض الجهاز الهضمي والكبد من تجاهل بعض العلامات البسيطة التي قد تبدو غير مقلقة في ظاهرها، لكنها في الحقيقة قد تشير إلى بداية تلف الكبد، وأكد الخبراء أن أمراض الكبد تُعد من أخطر المشكلات الصحية نظرًا لتطورها الصامت، حيث قد تتفاقم الحالة دون ظهور أعراض واضحة في المراحل الأولى.
وأوضح الأطباء أن الشعور بالإرهاق المستمر دون سبب واضح يُعد من أبرز العلامات المبكرة لتضرر الكبد، إذ يلعب هذا العضو دورًا أساسيًا في تنقية الجسم من السموم، وعند تراجع كفاءته يشعر المريض بتعب عام وضعف في الطاقة، كما قد تظهر أعراض أخرى مثل فقدان الشهية، الغثيان الخفيف، واضطرابات في الهضم، وهي علامات غالبًا ما يتم تجاهلها أو ربطها بالإجهاد اليومي.
ومن العلامات المهمة أيضًا تغيّر لون البول إلى الداكن، وبهتان لون البراز، بالإضافة إلى اصفرار بسيط في العينين أو الجلد، وهو ما يشير إلى ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم نتيجة ضعف وظائف الكبد، ويحذر الأطباء من أن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى تفاقم الحالة والوصول إلى مراحل متقدمة يصعب علاجها.
وأشار التقرير الطبي إلى أن نمط الحياة غير الصحي يلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بتلف الكبد، خاصة الإفراط في تناول الدهون المشبعة والسكريات، والإكثار من المشروبات الكحولية، إلى جانب الاستخدام العشوائي للمسكنات والأدوية دون استشارة طبية كما يُعد الكبد الدهني من أكثر الأسباب شيوعًا لتلف الكبد في الوقت الحالي، خصوصًا بين مرضى السمنة والسكري.
وأكد المتخصصون أن الفحص المبكر يمثل خط الدفاع الأول لحماية الكبد، حيث تساهم التحاليل الدورية لوظائف الكبد في اكتشاف أي خلل مبكرًا، ما يسمح بالتدخل العلاجي قبل تطور المرض، وأوصوا بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، وتقليل الدهون والوجبات السريعة، إلى جانب ممارسة النشاط البدني بانتظام.
كما شدد الأطباء على أهمية شرب كميات كافية من الماء، وتجنب التدخين، والالتزام بتعليمات الطبيب عند تناول أي أدوية، مع تجنب خلط الأدوية دون وعي، وأوضحوا أن الكبد عضو قادر على التعافي جزئيًا إذا تم اكتشاف المشكلة مبكرًا واتباع نمط حياة صحي.
واختتم الخبراء تحذيراتهم بالتأكيد على أن الانتباه للعلامات البسيطة وعدم الاستهانة بها قد ينقذ حياة المريض، داعين إلى نشر الوعي الصحي حول أمراض الكبد وطرق الوقاية منها قبل فوات الأوان.