إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

فك أرسنال الإنكليزي نحسا لازمه طويلا عندما بلغ الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بفوزه على بورتو البرتغالي بركلات الترجيح 4-2 (الوقتان الأصلي والإضافي 1-صفر) الثلاثاء في لندن، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2010، في حين كان برشلونة الإسباني على الموعد بفوزه على نابولي الإيطالي 3-1.

ولحق الفريقان بأندية باريس سان جرمان الفرنسي وريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني ومانشستر سيتي الإنكليزي في ربع النهائي، بينما يختتم دور الثمن النهائي الأربعاء بمواجهتي أتلتيكو مدريد الإسباني مع إنتر الإيطالي (صفر-1 ذهابا)، وبوروسيا دورتموند الألماني مع أيندهوفن الهولندي (1-1 ذهابا).

وتسحب قرعة الدورين ربع النهائي ونصف النهائي الجمعة المقبلة.

في المباراة الأولى، سجل البلجيكي لياندرو تروسار هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 41.

وكانت مباراة الذهاب انتهت بفوز بورتو بالنتيجة ذاتها.

وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها أرسنال ربع النهائي منذ موسم 2009-2010، علما بأنه خرج في ثمن النهائي في آخر 7 مشاركات.

بدأ أرسنال المباراة مهاجما في محاولة لتعويص تخلفه ذهابا، لكنه اصطدم بفريق منظم بقيادة قلب الدفاع المخضرم بيبي (41 عاما) الذي كان يخوض مباراته الرقم 120 في دوري الأبطال، وكانت جميع محاولات "المدفعجية" تتكسر على مشارف المنطقة في حين شكل بورتو بعض الخطورة باعتماده على الهجمات المرتدة ومنها سدد البرازيلي ايفانيلسون بيسراه من مشارف المنطقة مرت إلى جانب القائم (16). ثم قام اللاعب نفسه بمحاولة جديدة، لكن حارس مرمى أرسنال الإسباني دافيد رايا كان لها بالمرصاد (22).

وعاد رايا إلى التشكيلة الأساسية بعد أن غاب عن المباراة الأخيرة لفريقه ضد برنتفورد في الدوري المحلي، علما بأنه معار من الأخير، ولا تسمح قوانين الإعارة في إنكلترا مشاركة أي لاعب في مواجهة فريقه الأم.

بيد أن أرسنال نجح في إيجاد ثغرة في الدفاع البرتغالي عندما مرر صانع ألعابه وقائده النروجي مارتن اوديغارد كرة بينية رائعة باتجاه المهاجم البلجيكي لياندرو تروسار داخل المنطقة فسددها زاحفة بعيدا عن متناول حارس بورتو ديوغو كوستا مفتتحا التسجيل (41). وشارك تروسار في المباراة بدلا من الجناح البرازيلي غابريال مارتينيلي الذي يتعافى من الإصابة.

وهدأ الإيقاع نوعا ما في الشوط الثاني من دون تهديد جدي على المرميين، وقام مدرب أرسنال الإسباني ميكل ارتيتا في إجراء تبديل هجومي بإخراج لاعب الوسط الإيطالي جورجينيو وإشراك المهاجم البرازيلي غابريال جيزوس (80).

وبعد دقيقتين من نزوله، سنحت الفرصة أمام جيزوس لتسجيل الهدف الثاني لفريقه، لكن الحارس البرتغالي كان لمحاولته بالمرصاد من مسافة قريبة (82).

وبقي التعادل سيد الموقف، فخاض الفريقان وقتا إضافيا من شوطين.

ورمى أرتيتا آخر أوراقه الهجومية بإشراك إدي نكيتياه بدلا من تروسار مطلع الشوط الإضافي الثاني، من دون أن تتغير النتيجة، ليخوض الفريقان ركلات الترجيح التي ابتسمت لأرسنال.

برشلونة على الموعد

وبلغ برشلونة الدور ربع النهائي لأول مرة منذ موسم 2019-2020، عقب فوزه على ضيفه نابولي 3-1 على الملعب الأولمبي في مونتجويك بعد تعادلهما 1-1 ذهابا.

وتمكن الفريق الكتالوني من تحقيق فوزه الأول في الأدوار الإقصائية بعد أربع مباريات تعادل في اثنين منها وخسر مثلهما، وذلك لأول مرة أيضا منذ فوزه على نابولي بالذات 3-1 في إياب ثمن النهائي ضمن موسم 2019-2020.

سجل فيرمين لوبيس (15) والبرتغالي جواو كانسيلو (17) والبولندي روبرت ليفاندوفسكي (83) لبرشلونة، والكوسوفي أمير رحماني (30) لنابولي.

وقال لاعب برشلونة روبرتو لقناة "موفيستار" بعد فوز زميله لوبيس بجائزة أفضل لاعب في المباراة: "كان أفضل لاعب في المباراة. منذ انضمامه إلينا، لم يتوقف عن مفاجأتنا. هو لاعب يجب أن يبقى في برشلونة مدى الحياة". بدوره، قال الظهير الفرنسي جول كوندي لقناة "كانال بلوس": "لدينا الكثير من المواهب وفريق شاب للغاية يقدم لنا الكثير، من جمال مرورا بفيرمين إلى كوبارسي الواعد جدا".

بدأ برشلونة المباراة بالشابين الواعدين لامين جمال (16 عاما) وباو كوبارسي (17 عاما)، ليصبح أول فريق يبدأ مباراة بلاعبين أقل من 17 عاما في مباراة إقصائية ضمن دوري الأبطال، وفقا لأوبتا للإحصاءات.

وافتتح لوبيس التسجيل بسهولة بعدما وصلته تمريرة من البرازيلي رافينيا على الجهة اليسرى (15).

ولم يهمل كانسيلو الضيوف سوى دقيقتين لاستيعاب التأخر بالنتيجة، فضربهم بالثاني بعدما تابع تسديدة من رافينيا ارتدت من القائم الأيسر، عقب تمريرة حصل عليها من جمال الذي قاد هجمة مرتدة (17).

ورد نابولي عبر رحماني بهجمة منسقة وصلت إلى ماتيو بوليتانو الذي مررها على الجهة اليمنى للأول مسددا على يمين الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيغن (30).

وأنقذ حارس الفريق الكتالوني مرماه من هدف ثان، بعدما تصدى ببراعة لرأسية من الظهير الأيمن المتقدم جيوفاني دي لورينتسو (35).

دخل الضيوف الشوط الثاني بالضغط سريعا، فحاول الجورجي خفيشا كفاراتسخيليا التسجيل بتسديدة على مشارف المنطقة مرت إلى جانب القائم الأيسر (47).

وحاول تشافي هيرنانديس أن يسيطر على وسط الملعب، فأدخل سيرجي روبرتو وأوريول روميو (60)، فيما أشرك فرانشيسكو كالزونا لاعب الوسط الدنماركي يسبر ليندستروم والظهير الأيسر الأور وغوياني ماتياس أوليفيرا (64).

وتصدى الحارس أليكس ميريت لتصويبة من ركلة حرة نفذها رافينيا وذهبت إلى ركنية (67) كادت أن تثمر هدفا عبر جمال، لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل (68).

وحاول رافينيا مجددا، بيد أن الحارس تصدى لتسديدته على الجهة اليسرى (77)، قبل أن يحاول جمال بدوره من اليمين بتسديدة جميلة مرت إلى جانب القائم الأيمن (78).

وأهدر ليندستروم فرصة معادلة النتيجة برأسية قريبة من القائم الأيسر اكتفى تير شتيغن بمراقبتها (80).

وحسم ليفاندوفسكي فوز برشلونة بعد تبادل للكرة بين روبرتو والألماني إيلكاي غوندوغان، وصلت من البديل إلى ليفاندوفسكي الذي تابعها في المرمى (83).

وبحث جمال عن تسجيل هدفه الأول في المسابقة الأوروبية الأعرق بعد هجمة مرتدة، بتسديدة أخيرة تصدى لها الحارس (90+2).

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج دوري أبطال أوروبا لكرة القدم برشلونة الإسباني نابولي نادي برشلونة دوري أبطال أوروبا كرة القدم رياضة الحرب بين حماس وإسرائيل غزة شهر رمضان فلسطين الإمارات العربية المتحدة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا ربع النهائی فی المباراة

إقرأ أيضاً:

الفرنسي ريبيري يسخر من معايير رونالدو للفوز بالكرة الذهبية

يبدو أن الدولي الفرنسي السابق فرانك ريبيري لا يزال يشعر بالحزن بسبب ما حدث قبل سنوات في جائزة الكرة الذهبية ورد على كريستيانو رونالدو الذي زعم أن اللاعبين بحاجة إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا من أجل التنافس على جائزة الكرة الذهبية.

وخلال مؤتمر صحفي عشية نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد إسبانيا غدا الأحد، قال رونالدو البالغ 40 عاما والذي أمضى آخر موسمين ونصف الموسم في صفوف نادي النصر السعودي "أعتقد أن الفائز بالجائزة يجب أن يكون من الفريق المتوج بالألقاب. المتوج بالكرة الذهبية يجب أن يكون من الفريق الفائز بدوري أبطال أوروبا".

وردا على تصريح مهاجم ريال مدريد ومانشستر يونايتد السابق، نشر ريبيري بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" رسالة مفادها "إذن، يجب عليك الفوز بدوري أبطال أوروبا للفوز بالكرة الذهبية؟ "، مصحوبة برموز تعبيرية ضاحكة.

وفي عام 2013، فاز البرتغالي بأعلى جائزة فردية في العالم، متفوقا على ريبيري الذي قدم موسما استثنائيا مع بايرن ميونخ وفاز معه بلقب دوري أبطال أوروبا، وأثبت جدارته في جميع المسابقات التي خاضها، وتم اختياره أفضل لاعب في أوروبا من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

So you NEED to win the Champions League to win the Ballon d’Or? ????????????

— Franck Ribéry (@FranckRibery) June 7, 2025

إعلان

وكان من المتوقع على نطاق واسع فوز ريبيري بجائزة الكرة الذهبية لكنه خسرها أمام رونالدو، وسط مزاعم بأن عملية التصويت كانت "غير عادلة".

وحصل رونالدو الذي لم يفوز بأي لقب مع ريال مدريد في 2013 على 27.99% من الأصوات، وميسي على 24.72%، وريبيري على 23.36%.

وفاز رونالدو بجائزة الكرة الذهبية 5 مرات خلال مسيرته، ويأتي في المركز الثاني خلف ليونيل ميسي الذي فاز بالجائزة 8 مرات بينما لم يفز ريبيري قط بالجائزة.

وفي مقابلة مع صحيفة "غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية في عام 2022، انتقد ريبيري قرار منح الكرة الذهبية لرونالدو في عام 2013. وقال الفرنسي "لقد كان الأمر غير عادل".

وأضاف "كان موسما رائعا بالنسبة لي، وكان من المفترض أن أفوز به. مُددت فترة التصويت وحدث أمر غريب شعرتُ أنه خيار سياسي".

مقالات مشابهة

  • في نهائي دوري الأمم الأوروبية.. اللقب بين خبرة برتغال (رونالدو) ونجومية إسبانيا (جمال)
  • شاهد.. الحي الذي نشأ فيه لامين جمال نجم برشلونة
  • الفرنسي ريبيري يسخر من معايير رونالدو للفوز بالكرة الذهبية
  • ريبيري يسخر من تصريح رونالدو حول شروط الفوز بالكرة الذهبية
  • رونالدو يواصل التألق سعيا للمشاركة في كأس العالم للأندية
  • منتخب المغرب يتفوق على تونس بثنائية نظيفة وديا
  • ماستانتونو يتفوق على ميسي ويدخل تاريخ الأرجنتين… ووجهته المقبلة ريال مدريد!
  • لامين جمال الأعلى قيمة في العالم ومركز مفاجئ لمبابي
  • رافينيا يتفوق على مبابي ولامين.. ويتوَّج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإسباني
  • لامين جمال يحصد لقبا جديدا في الدوري الإسباني 2024- 2025