جيمس ويب يكشف تفاصيل جديدة عن عالم مائي به محيط يغلي في الفضاء السحيق
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
#سواليف
كشفت الملاحظات الجديدة التي أجراها #تلسكوب_جيمس_ويب الفضائي عن كوكب مغطى بمحيط مائي عميق يغلي.
ولاحظ #علماء #الفلك في بيانات جيمس ويب بخار الماء والبصمات الكيميائية للميثان وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للكوكب الخارجي الذي يبلغ نصف قطره ضعف نصف قطر الأرض.
ويتوافق هذا المزيج الكيميائي مع وجود محيط عميق يغطي كامل سطح #الكوكب، فضلا عن #غلاف_جوي غني بالهيدروجين، وفقا لفريق من جامعة كامبريدج.
ويطلق على هذا العالم المائي اسم TOI-270 d، وهو كوكب خارج المجموعة الشمسية يقع خلف نبتون ويتواجد على بعد نحو 70 سنة ضوئية.
ويقول العلماء إنه على الرغم من أن الكوكب قد يكون له سطح مغطى بمحيط، إلا أنهم لا يتصورون منظرا بحريا.
وأضاف البروفيسور نيكو مادهوسودان، الذي قاد الدراسة: “يمكن أن تصل درجة حرارة المحيط إلى 100 درجة أو أكثر”.
ويشير الفريق إلى أن المحيط بهذه الحرارة يمكن أن يظل سائلا إذا كان الضغط الجوي مرتفعا بدرجة كافية، “لكن ليس من الواضح ما إذا كان مناسبا لنشوء الحياة”.
وأعرب فريق من العلماء الكنديين، بقيادة البروفيسور بيورن بينيكي، من جامعة مونتريال، بعد إجراء ملاحظات إضافية، عن شكوكهم حول فرضية وجود محيط في TOI-270 d. ويشيرون إلى أن درجات الحرارة على الكوكب يمكن أن تصل إلى 4000 درجة مئوية، ما يجعل وجود الماء السائل مستحيلا.
وبدلا من ذلك، يقترحون أن سطح TOI-270 d يتكون من مادة صخرية ومغطى بغلاف جوي سميك من الهيدروجين وبخار الماء.
واستند الدليل الأولي على وجود محيط في TOI-270 d إلى عدم وجود الأمونيا، والتي يمكن أن تحدث بشكل طبيعي في غلاف جوي غني بالهيدروجين. لكن الأمونيا قابلة للذوبان بدرجة عالية في الماء، لذا فإنها ستختفي من الغلاف الجوي إذا كان للكوكب الخارجي محيط.
واكتشف كلا الفريقين ثاني كبريتيد الكربون في الغلاف الجوي لـ TOI-270 d، والذي قد يكون مرتبطا بالعمليات البيولوجية، ولكن قد يكون له أيضا مصادر أخرى. ومع ذلك، لم يجدوا أي دليل على وجود جزيء حيوي آخر، وهو ثنائي ميثيل كبريتيد.
ويحظى TOI-270 d باهتمام خاص لدى علماء الفلك، حيث أنه مغلق بشكل مدّي (tidally locked)، ما يعني أن الجانب نفسه من الكوكب يواجه نجمه المضيف باستمرار، تماما مثل الجانب القريب من القمر الذي يواجه الأرض دائما، وبالتالي هناك جانب نهاري يواجه نجمه دائما وجانب يظل في الظلام باستمرار، ما سيخلق تباينا شديدا في درجات الحرارة.
وقال البروفيسور مادهوسودان: “يمكن أن يستضيف الجانب الليلي ظروفا صالحة للسكن. ويعتقد أيضا أن الكوكب يتمتع بغلاف جوي ساحق يبلغ ضغطه عشرات أو مئات المرات من الضغط على سطح الأرض، حيث يتدفق البخار من المحيط”.
ومن المرجح أن تصل المياه إلى أعماق تتراوح بين عشرات ومئات الكيلومترات، مع قاع بحر جليدي عالي الضغط، وتحته نواة صخرية.
وقال العلماء إن إجراء المزيد من الملاحظات لتحديد وفرة بخار الماء في الغلاف الجوي من شأنها أن تساعد في توضيح احتمال وجود محيط.
نشرت الدراسة في مجلة journal Astronomy and Astrophysics Letters.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تلسكوب جيمس ويب علماء الفلك الكوكب غلاف جوي الغلاف الجوی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كومباني يعبّر عن غضبه بعد خسارة بايرن أمام باريس وإصابة موسيالا: "دمي لا يزال يغلي"
عبّر المدرب البلجيكي فنسنت كومباني، المدير الفني لبايرن ميونخ، عن استيائه الشديد عقب الخسارة أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 0-2 في ربع نهائي كأس العالم للأندية، التي تقام حاليًا في الولايات المتحدة، مشيرًا بشكل خاص إلى صدمته من الإصابة التي تعرض لها نجم الفريق الشاب جمال موسيالا.
كومباني يعبّر عن غضبه بعد خسارة بايرن أمام باريس وإصابة موسيالا: "دمي لا يزال يغلي"وفي المؤتمر الصحفي بعد اللقاء، قال كومباني عن إصابة موسيالا: "الأمر مؤثر للغاية.. الإصابة لا تبدو مطمئنة على الإطلاق، وكل ما أتمناه ألا تكون بالغة الخطورة. نأمل في أن يحصل على أفضل رعاية وتعافٍ ممكن."
وأضاف بغضب واضح: "نادرًا ما شعرت بهذا القدر من الغضب بين الشوطين. ليس تجاه فريقي، بل لأن ما حدث لجمال غير عادل. لقد عاد للتو من إصابة سابقة، والآن يتعرض لنكسة جديدة. نشعر بالعجز، ودمي لا يزال يغلي، ليس بسبب النتيجة، بل بسبب إصابته."
وحول تقييمه لأداء بايرن ميونخ، أوضح كومباني: "هذه النوعية من المباريات تمنحك دافعًا إضافيًا للمستقبل. لا أوجه أي لوم للاعبين، فقد قدموا الأداء المطلوب أمام خصم قوي مثل باريس، لكننا لم ننجح في استغلال الفرص ولم نكافئ أنفسنا."
وتابع: "بعد طرد لاعبين من باريس، سنحت لنا بعض المساحات، وكان يمكن أن نخلق فرصًا إضافية، لكن كما كنا نعلم مسبقًا، التفاصيل الصغيرة هي من تحسم مباريات بهذا الحجم."
وفيما يخص تأثير الإصابات على خططه المستقبلية، أكد المدرب البلجيكي: "لا أبحث عن الأعذار. نعم، الإصابات تؤثر، لكنها جزء من اللعبة. هدفنا أن نكون أكثر جاهزية الموسم المقبل، ونحتاج إلى التعامل مع الأمور بهدوء وموضوعية... وبصراحة، نحتاج أيضًا إلى قليل من الحظ."
واختتم حديثه قائلًا: "أمام اللاعبين الآن 3 أسابيع من الراحة. من المهم أن يستعيدوا طاقتهم ويعودوا مستعدين للمرحلة القادمة."
من جهته، وجّه ماكس إيبرل، المدير الرياضي لبايرن ميونخ، انتقادات لحارس باريس جيانلويجي دوناروما، معتبرًا أنه كان السبب المباشر في إصابة موسيالا، وقال: "عندما تقفز على ساق لاعب وهو يركض، ووزنك يتجاوز 100 كجم، هناك احتمال كبير لوقوع إصابة. لا أظن أنه تعمّد الإيذاء، لكن كان عليه أن يكون أكثر حذرًا."