عاد الاقتصاد البريطاني إلى النمو في بداية العام الجاري 2024، وفقا للأرقام الرسمية، مما زاد الآمال بأن البلاد قد تكون في طريقها للخروج من الركود الضحل الذي وصلت إليه، وفق ذكرت صحيفة ويتني جازيت البريطانية.


وقال مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني إنه من المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.2% فقط في يناير، بعد انخفاض بنسبة 0.

1% في ديسمبر. 
وساعد على النمو الشهري النمو القوي لمبيعات أسواق التجزئة وهو ما رفع حالة النمو في يناير.

حقق المستهلكون أقصى استفادة من مبيعات ما بعد عيد الميلاد بإنفاق المزيد في محلات السوبر ماركت.

ساعد هذا أيضًا تحسن نشاط شركات بناء المنازل، بفضل الأعمال الجديدة ووظائف الإصلاح والصيانة، بعد عام من التباطؤ في سوق الإسكان الأوسع.

ويشير هذا إلى أن الاقتصاد قد يمر بمنعطف صعود بعد انزلاقه إلى الركود الفني في نهاية العام الماضي، مع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3% خلال الربع الرابع.

يتم تعريف الركود على أنه ربعين متتاليين من النمو السلبي. ومن الممكن أن يؤدي حدوث انتعاش طفيف في النمو في يناير إلى زيادة الآمال في أن المملكة المتحدة في طريقها للخروج من سقطة الركود مما يمكن أن يكون انكماشًا قصير الأمد.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السوبر ماركت البريطانية الأعمال الجديدة الإحصاءات احصاءات المحلي الإجمالي المستهلكون الناتج المحلي الاجمالي عيد الميلاد محلات السوبر ماركت

إقرأ أيضاً:

تقرير: تراجع مستوى المعيشة في بريطانيا تحت حكم المحافظين

أفاد تقرير بتراجع وتيرة التحسن في مستوى المعيشة ببريطانيا منذ تولي حزب المحافظين مقاليد الحكم في البلاد عام 2010، وهي فترة تأثرت فيها الأحوال المالية للأسر بسلسلة من الأزمات المحلية والدولية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.

وقدر معهد الدراسات المالية أن الدخل الحقيقي المتاح للأسر نما بواقع 5.9% فقط  خلال الفترة 2010- 2023، وهذا أقل بكثير من النمو بواقع 30% الذي كان متوقعا حال استمرار الاتجاهات التي شهدها نصف القرن السابق على ذلك، بحسب ما نقلت الوكالة عن بلومبيرغ.

وبشكل منفصل، وجد المعهد الوطني للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية أن التراجع بواقع 7% في مستوى المعيشة خلال الدورة البرلمانية الحالية كان هو الأسوأ منذ بدء التسجيل، حسب المصدر نفسه.

وشهدت دول العالم المتقدمة خلال فترة ما بعد الأزمة المالية ركودا في  مستوى المعيشة، ومع ذلك عانت بريطانيا من أحد أسوأ ارتفاعات التضخم وتأثرت بالعديد من الأزمات بما في ذلك خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي (بريكست) وخطط الميزانية "الكارثية" خلال ولاية رئيسة الوزراء ليز تراس التي شغلت المنصب لفترة قصيرة.

ويشير تحليل المعهد إلى أن المملكة المتحدة شهدت تراجعا في المكاسب المتعلقة بمستوى المعيشة مقارنة بما عليه الوضع في الدول الكبرى الأخرى.

ارتفاع أسعار العقارات

في الأثناء، كشفت بيانات اقتصادية ارتفاع أسعار العقارات في بريطانيا خلال شهر مايو/أيار المنصرم، وذلك للمرة الأولى خلال 3 أشهر، في مؤشر على استقرار الأسواق في مواجهة ارتفاع تكاليف الرهن العقاري.

وذكرت جمعية البناء البريطانية -أمس الجمعة- أن متوسط تكلفة شراء العقار ارتفع الشهر الماضي بـ0.4% بعد تراجع بالنسبة ذاتها في الشهر السابق عليه.

وشهدت سوق العقارات في بريطانيا تباطؤا العام الماضي عندما رفع  بنك إنجلترا (البنك المركزي) أسعار الفائدة إلى أعلى معدلاتها خلال 16 عاما في محاولة لكبح جماح التضخم.

ولكن عاد المشترون بحذر إلى الأسواق في ظل التوقعات بانتهاء التشديد النقدي، وترقب البدء -مجددا- في إجراءات خفض الفائدة.

مقالات مشابهة

  • آفاق واعدة لنمو اقتصاد الإمارات خلال العام الجاري
  • خبير: الطاقة المتجددة تواصل فرض وجودها داخل مشهد الطاقة العالمي
  • أوبك+ تحدد مستوى إنتاجها عند 39.7 مليون برميل يوميا من 1 يناير 2025 إلى 31 ديسمبر 2025
  • تقرير: تراجع مستوى المعيشة في بريطانيا تحت حكم المحافظين
  • الاقتصاد الروسي يتبوأ مكانة رائدة بمؤشر رئيسي
  • طلقة مدوية لارتفاع الناتج المحلي الإماراتي بنسبة 3.6% في 2023
  • تسارع النمو في الاقتصاد التركي 5.7%
  • الركود يضرب سوق الأضاحي بالفيوم والمواطنين ينتظرون انخفاض الأسعار قبل العيد
  • البنك الإفريقي للتنمية: النمو الاقتصادي في إفريقيا لا يكفي لمواجهة الفقر
  • البنك الدولي: روسيا أصبحت رابع أكبر اقتصاد في العالم