واصل طلاب كلية التربية الرياضية جامعة قناة السويس إنجازاتهم ضمن بعثة المنتخب المصري المُشارك في دورة الألعاب الأفريقية أكرا 2023، حيث استطاعت الطالبة

نورا عصام إحراز ثلاث ميداليات في رفع الأثقال، جاء ذلك وفق ما صرح به الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، تعليقاً على المشاركة المتميزة لطلاب التربية الرياضية في غانا.

وأعلن الدكتور ناصر مندور نجاح الطالبة عصام نور في حصد ثلاث ميداليات بواقع فضية وبرونزيتين، لتضيف بذلك ثلاث ميداليات جديدة لبعثة رفع الأثقال بالبطولة.

ومن جانبه أوضح الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب حصول الطالبة نورا عصام حلمي عبد البارى بالمستوى الأول بكلية التربية الرياضية على المركز الثاني والميدالية الفضية في الخطف 79ك والبرونزية في الكلين والنطر 93 ك وبرونزية بمجموع 172 ك.

فيما أوضح الدكتور ماجد العزازي عميد كلية التربية الرياضية أنه بثلاثية رفع الأثقال يكون إجمالي عدد الميداليات التي حصل عليها طلاب التربية الرياضية ست ميداليات، ثلاثة في المصارعة الحرة وثلاثة في رفع الأثقال.

ومن جانبه أوضح الدكتور محمد غنيم منسق عام الأنشطة الطلابية أن دورة الألعاب الإفريقية لرفع الأثقال المقامه في غانا تستمر خلال الفترة من 8 وحتى 24 مارس الجاري.

كما أفاد الدكتور أحمد كمال مستشار اللجنة الرياضية أنه بثلاثية رفع الأثقال لنورا عصام تم رفع رصيد منتخب رفع الأثقال في دورة الألعاب الأفريقية إلى 9 ميداليات بواقع 6 ميداليات ذهبية وميدالية فضية وميداليتين برونزية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسماعيلية جامعة القناة رفع أثقال بطولة أفريقية التربیة الریاضیة رفع الأثقال

إقرأ أيضاً:

عصام البشير: عيدية خاصة للكيزان والبرهان..!

عصام البشير: عيدية خاصة للكيزان والبرهان..!

د. مرتضى الغالي

خرج علينا د.عصام احمد البشير في (ثياب الواعظينا) في تسجيل “مخدوم” وهو يعلن انضمامه إلى (الزفة الكدّابة) التي تتحدث عن الانتصارات والناس يموتون بالمئات.. وهم وأبناؤهم مشردون نازحون لاجئون في (الصقيعة والفرناغة) وبامتداد المنافي والفيافي؛ والبلاد تزداد “تدميراً على تدمير” والأطفال والتلاميذ والصبيان والصبايا خارج دور التعليم.. وأهل السلطة المُغتصَبة لاهون بتوزيع المناصب.. أما تقديم الخدمات وتأمين المواطنين فهم في شغل عن ذلك (فاكهون)..!

لا بد أن تسجيل الشيخ عصام البشير هذا هو من (مطلوبات أولياء النعمة) فهم يلاحقون كل من تقلّب في بحبوحة مناصبهم وثرواتهم المنهوبة ويطالبونه بـ(رد الثمن) مناصرة وتأييداً وتهليلاً بكل ما يجترفونه في حق الله وحق الوطن..! أين هذا الانتصار الذي يهلل له الشيخ (حلو اللسان) فنحن لا نراه..؟!

لقد سكت الشيخ عصام البشير عن طامة جماعته ومليشياتهم في ميدان الاعتصام والقتل وعن السحل (غير المألوف) الذي جري فيه؛ وسكت عن الانقلاب على الشرعية؛ وعلى الانتهاكات الفظيعة للقانون وحقوق الناس؛ وسكت على القصف وتهديم البيوت على رءوس ساكنيها؛ وقبل ذلك سكت عن الإعدامات الجزافية؛ وعن مذبحة الشباب الدموية في سبتمبر 2013 وعن مذابح كجبار وبورتسودان والمناصير.. فما بال الشيخ العلامة يتنكر لكل ما كان يصدع به رءوس العباد عن حرمة دماء الناس وأموالهم وإعراضهم.. وعن الشورى والدولة المدنية و(صحيفة المدينة) وعن العدالة والرأي الآخر.. وعن إسناد الولاية للعدول: (هل جبريل إبراهيم والفاتح طيفور ومصطفى طمبور من العدول)..؟!

هل يريد الشيخ فقط أن يكون من بين الدعاة (المتفيقهون المتشدّقون) الذين يقولون ما لا يفعلون والذين حذّر الأثر الشريف منهم.. وأبانت خبرة الناس عنهم أن احدهم (يعطيك من طرف اللسان حلاوة ) ويروغ منك كما يروغ (ابن أوى)..؟!

لم يذكر الشيخ عصام البشير على طول تسجيله بالأمس الذي يزف فيه للشعب السوداني الانتصارات التي حققها البراءون والأشاوس على الشعب؛ ولم يذكر ولو مرة واحدة (الكوليرا) أو الجوع أو التشرّد أو الموت الأحمر أو حيرة المرضى أو انعدام القوت والدواء والمحاليل ولبن الأطفال.. أو عن دمار الوطن أو فراغ المشافي أو (الدفن خارج المقابر).. فماله ولهذه الكلمات الخشنة التي قد تشرخ (اللهاة الناعمة)..!

لماذا سكت الشيخ عصام البشير عن استنفار الأطفال وأبناء المساكين وهم صفر اليدين والزج بهم في هذه الحرب العبثية الفاجرة التي يهلل لانتصاراتها.. وهو يعلم أن (أبناء الذوات الكيزانية) يمرحون في حفلات التعارف وعقد القران وختان الأنجال ويرقصون في (الليالي المخملية) في دبي والدوحة واسطنبول وكوالالامبور.. ويواصلون تعليمهم في جامعات بريطانيا وأمريكا وفرنسا وسويسرا.. ألا يعلم الشيخ ذلك..؟!

اعطني يا رجل اسم (ابن واحد) من أبناء قادة “سجم” الإنقاذ أو حركتهم الضالة المُضلّة و”رمادها” تمّ استنفاره في مهزلة هذه الحرب اللعينة عارياً حافياً..!

فلنحذر جميعاً من الوقوع في حفرة النفاق فمن آيات المنافق انه إذا وعد بأداء الحقوق أخلف، وإذا حدّث كذب على الناس و(دلّس) وإذا اؤتمن على أمانة العلم وإبراء الذمّة (نكص وتملّص)..!

الجنرال (بيتان) كان أيضاً يتحدث عن حرية فرنسا وانتصاراتها وهو يرأس “حكومة فيشي” تحت الاحتلال النازي لبلاده.. فكان مصيره أنه ذهب بنفسه لمزبلة التاريخ ولم يترك ذلك للزمن..!!

عاشت ثورة ديسمبر الغراء وعاشت ذكرى شهدائها الأبرار…. الله لا كسّبكم…!

[email protected]

الوسوماسطنبول الانقلاب البراءون السودان الكوليرا المناصير بورتسودان د. مرتضى الغالي عصام البشير فض الاعتصام

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: توسيع قاعدة الألعاب الرياضية وتوفير بنية تحتية قوية ضرورة
  • انقلاب سيارة مواد بترولية بطريق السويس ونجاة السائق
  • عصام البشير: عيدية خاصة للكيزان والبرهان..!
  • خطوبة رياضية بين نجمي الزمالك في فريقَي الرجال والسيدات
  • «الإمارات للريشة الطائرة» يحصد 5 ميداليات في بطولة إسبانيا
  • لقاء الخميسي تظهر بإطلالة رياضية على إنستجرام
  • متحف قناة السويس يحتفل بـ اليوم العالمي للبيئة ..صور
  • مأساة .. مصرع 7 أشخاص في انقلاب دراجة ثلاثية العجلات بقلعة السراغنة
  • مباراة الثلاثاء فرصة مثالية لتجسيد الروح الرياضية
  • مهرجانات رياضية وفعاليات احتفالية..مراكز شباب مطروح تفتح أبوابها للمواطنين