كرم  ياسر عماره وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس أحد حارس الأمن الليلي محمد علي سالم  بمدرسة قاسم أمين الأبتدائية، اليوم الأربعاء، وذلك لتصديه وإحباطه محاوله سرقة المدرسة حيث انتبه الي حركه في أحد الطوابق العلوية في تمام الساعه الحادية عشر ليلاً.

وعلي الفور توجه إليهم ليكتشف ثلاثة من اللصوص رصدتهم كاميرات المراقبة واشتبك معهم بعد أن قاموا بفك بعض نوافذ الألوميتال تمهيداً لسرقتها وتركوها ولاذوا بالفرار دون السرقة.


وقد اطمأن عمارة علي سلامه الحارس الليلي وقدم إليه مكافأة مالية فورية علي ما قدمه من بطولة وتفاني في الحفاظ على المال العام.
وعلي الفور تم إخطار إدارة المدرسة لقسم الشرطة التابع وتمت أعمال المعاينة الجنائية وتفريغ الكاميرات.
ومن ناحية أخرى فقد وجه عماره إدارة الأمن الي ضرورة تكثيف التواجد الأمني ليلاً علي المدارس وتحديدا أيام العطلات الرسمية والإجازات، مؤكداً أن مهمة الحفاظ علي المال العام ليست تكليفاً بل رساله لا يثقل علي الإطلاق حملها .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وكيل وزارة التربية السويس إحباط سرقة المدرسة

إقرأ أيضاً:

مخاوف أمريكية من شراكة بين أبل وعلي بابا في الذكاء الاصطناعي

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" السبت أن البيت الأبيض ومسؤولين في الكونغرس الأمريكي يجرون تحقيقًا موسعًا بشأن خطة شركة "أبل" لإبرام اتفاق شراكة مع مجموعة "علي بابا" الصينية، يهدف إلى دمج برنامج الذكاء الاصطناعي الذي تطوره الأخيرة على هواتف آيفون في السوق الصينية.

وأفادت الصحيفة، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة، بأن السلطات الأمريكية تعبر عن مخاوف جدية من أن تساعد هذه الصفقة شركة "علي بابا" على تعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق برامج الدردشة الخاضعة لقيود الرقابة، فضلاً عن زيادة إخضاع شركة "أبل" لقوانين الرقابة ومشاركة البيانات التي تفرضها الحكومة الصينية في بكين.

يأتي ذلك في وقت أكدت فيه مجموعة "علي بابا" في شباط/ فبراير الماضي شراكتها مع "أبل" لدعم خدمات الذكاء الاصطناعي على هواتف آيفون في الصين، ما يمثل مكسبًا كبيرًا في سوق الذكاء الاصطناعي التنافسية، حيث تطور "علي بابا" برنامج "ديب سيك" الذي اشتهر هذا العام كنموذج محلي منافس وبأسعار أقل مقارنة بنماذج غربية.

وتواجه "أبل" مقاومة متزايدة من إدارة الرئيس دونالد ترامب وعدد من أعضاء الكونغرس، الذين يخشون أن تسهم الشراكة في تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي لشركة صينية خاضعة لرقابة الحزب الشيوعي، ما قد يعزز من النفوذ الرقابي لبكين ويزيد من قدراتها العسكرية المستقبلية.

وخلال اجتماعات عقدت في واشنطن مع كبار مسؤولي "أبل"، عبّر ممثلو لجنة الكونغرس المعنية بالصين عن قلقهم من إمكانية تبادل بيانات حساسة مع "علي بابا"، وطالبوا بتوضيحات بشأن الالتزامات القانونية المحتملة لشركة "أبل" بموجب قوانين الرقابة الصينية، غير أن الشركة لم تستطع تقديم إجابات وافية، وفقًا لمصدرين حضرا المناقشات.


ووصف عضو الكونغرس الديمقراطي راجا كريشنامورثي موقف "أبل" بأنه "مقلق للغاية"، مؤكدًا أن "علي بابا" تجسد استراتيجية "الدمج المدني-العسكري" التي ينتهجها الحزب الشيوعي الصيني.

وتشكل الصين نحو 20% من مبيعات "أبل" العالمية، إلا أن حصتها السوقية في البلاد انخفضت من 19% في 2023 إلى 15% في 2024، ما دفع الشركة إلى البحث عن دعم من شركات محلية لتقديم ميزات ذكاء اصطناعي موازية لتلك المتوفرة في الأسواق الغربية، خاصة مع غياب خدمات شركة "أوبن إيه آي" في الصين، وهو ما جعل "علي بابا" الشريك المحلي الأمثل لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل أجهزة آيفون في البلاد.

وفي المقابل، تعرض الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"، تيم كوك، لانتقادات من الرئيس ترامب بسبب تصنيع بعض منتجات الشركة في الهند بدلاً من الولايات المتحدة، مما زاد من الضغوط السياسية التي تواجهها الشركة.

مع تزايد إدراك واشنطن للدور المحتمل للذكاء الاصطناعي كأداة عسكرية استراتيجية، تسعى إدارة ترامب إلى منع أي شراكات أمريكية قد تمنح بكين تفوقًا تقنيًا، حيث تدرس وزارة الدفاع وهيئات الاستخبارات إدراج شركات مثل "علي بابا" على قوائم سوداء تحظر التعامل التجاري معها، في إطار جهودها لكبح تقدم الذكاء الاصطناعي الصيني.

وتؤكد مراكز بحث أمريكية، منها مركز "وادهواني" للذكاء الاصطناعي، أن تمكين شركات صينية من جمع بيانات مستخدمي أجهزة آيفون قد يسرع من تطور نماذجها، ما يثير مخاوف أمنية بالغة.


وفي حال فشل الصفقة، قد تواجه "أبل" صعوبات في تسويق هواتفها في الصين، مقارنة بمنافسيها المحليين مثل "هواوي" و"شاومي" الذين يقدمون حلول ذكاء اصطناعي محلية متطورة، مع الإشارة إلى أن الصفقة مع "علي بابا" لا تقتصر على الدعم التقني فقط، بل تمتد إلى التسويق والتوزيع عبر منصات التجارة الإلكترونية التي تسيطر عليها المجموعة الصينية، ما يجعلها شريكًا استراتيجيًا حيويًا.

وتتجاوز هذه الشراكة حدود السوق التجارية لتصبح اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرة الولايات المتحدة والصين على التعاون في حقبة الذكاء الاصطناعي، وسط تصاعد القناعة الغربية بأن السيطرة على تقنيات الذكاء الاصطناعي تعني السيطرة على اقتصاد المستقبل والأمن القومي.

مقالات مشابهة

  • إحباط محاولة اعتداء على شبكة الكهرباء بمنطقة الصنمين في ريف درعا الشمالي
  • تعليم سوهاج: تكرم فريق مركز التطوير التكنولوجي الحاصل على المركز الأول
  • الجبير يربط أمن البحر الأحمر باستقرار اليمن.. محاولة لإعادة إنتاج الرواية ’’الصهيونية-الأمريكية’’ أم تهرب سعودي من استحقاقات السلام؟
  • أبو الغيط: مجتماعاتنا من الأكثر شبابا.. ونحتاج إلى تعليم يواكب العصر
  • الاطلاع على انشطة الدورات الصيفية بمدرسة الرسول الأعظم في حجة
  • مخاوف أمريكية من شراكة بين أبل وعلي بابا في الذكاء الاصطناعي
  • مخاوف أميركية من صفقة "ذكاء اصطناعي" بين أبل وعلي بابا
  • تيك توك تطلق خاصية التأمل الليلي لحماية المراهقين من الإدمان الرقمي
  • مؤسسة جيل القرآن تكرم 520 من الحفاظ والحافظات لكتاب الله
  • مقتل طالب واصابة ثلاثة آخرين في انفجار طلقة دوشكا بمدرسة شرق مدني