«صوموا تصحوا».. 12 نصيحة لمرضى السكر في رمضان| فيديو
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يواجه مرضى السكر تحديات خاصة أثناء صيام شهر رمضان، حيث يحتاجون إلى توازن دقيق بين الصوم والعناية بصحتهم، قد يتطلب ذلك ضبطًا دقيقًا لمستويات السكر في الدم وضبطا للجرعات الدوائية والتغذية، وينبغي على مرضى السكر استشارة الطبيب قبل الصيام للتأكد من سلامتهم واتباع الإرشادات الطبية بدقة.
هناك الكثير من مرضى السكري يجب عليهم إتباع النصائح الآتية للحفاظ على صحتهم خلال رمضان:
- استشر طبيبك قبل الصيام فقد ينصح بعدم الصيام
- احرص على قياس السكر في رمضان بشكل متكرر
- الفحص المستمر يقلل من حدوث انخفاض أو ارتفاع في السكر
- راقب علامات انخفاض السكر
- الشعور بالارتعاش أو التعرق يُشير لانخفاض مستوى سكر
- توقف عن الصيام في حال ارتفاع سكر الدم بشكل كبير
- تجنب ممارسة التمارين العنيفة أثناء الصيام
- حافظ على اتزان الوجبات التي تتناولها عند الإفطار والسحور
- تجنب النوم قبل موعد الإفطار خلال الأيام الأولى من الصيام
- الالتزام بتناول السحور وتأخيره قبل الفجر
- حافظ على رطوبة جسمك لمنع الإصابة بالجفاف
- احرص على شرب الماء ومشروبات خالية من السكر قبل الصيام
.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مرضى السكر في شهر رمضان السكر في الدم صيام شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء
تختلف قدرة الأشخاص على تحمّل البرودة وفقًا لحالتهم الصحية وكتلة أجسامهم، فالأشخاص النحيفون غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر بسبب قلة الدهون التي تعمل كعازل، بينما يساعد الوزن المناسب والكتلة العضلية على الاحتفاظ بالحرارة وتنشيط الدورة الدموية.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا قد تزيد الإحساس بالبرودة نتيجة ضعف تدفق الدم للأطراف، ويعاني مرضى السكري من نقص في فيتامين B12 والتهابات الأعصاب الطرفية، ما يجعل أطرافهم أكثر عرضة للبرد، وينطبق الأمر أيضًا على مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
ولمواجهة برد الشتاء، يُنصح بالاهتمام بالتدفئة الجيدة، وارتداء ملابس قطنية مريحة خاصة لمرضى الحساسية الجلدية، وتجنب الأقمشة التي قد تهيّج البشرة.
تعزيز الغذاء بفيتامين Cكما يُفضَّل تعزيز الغذاء بفيتامين C والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، مع ضرورة متابعة مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام لتحسين تدفّق الدم للأطراف.
عوامل صحية وهرمونيةمن جانبه؛ أوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن الإحساس بالبرودة يختلف من شخص لآخر باختلاف عوامل صحية وهرمونية، فبعض الأفراد تكون لديهم قابلية أكبر للشعور بالبرد بسبب ظروف بيولوجية أو إصابتهم بأمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضليةوبيّن أن أصحاب الأجسام النحيفة عادةً ما يعانون من البرودة أكثر من غيرهم لافتقارهم للدهون التي تعمل كعازل حراري، في حين يشعر أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضلية بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحفظ الحرارة.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا تقلل وصول الدم للأطراف، مما يعزز الإحساس بالبرد؛ وأضاف أن مرضى السكري غالبًا ما يفتقدون فيتامين B12 ويعانون من التهابات الأعصاب الطرفية، وهو ما يضعف تدفّق الدم لديهم، وكذلك مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
أعراض الحساسية الجلديةوأكد أن بعض أمراض المناعة كمرض رينود تقلل تدفّق الدم للأطراف، بينما قد تزداد أعراض الحساسية الجلدية مع التدفئة الشديدة.
ارتداء ملابس قطنيةونصح بارتداء ملابس قطنية مناسبة، والابتعاد عن الأصواف لمرضى الحساسية، مع الاهتمام بالتغذية، والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، وضبط مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام للوقاية من مشاكل القدم السكري.